خريجو "كاوست" للعام 2018 سيحصلون على شهادات رقمية عند تخرجهم

شهادات رقمية
خريجو كاوست للعام 2018 سيحصلون على شهادات رقمية عند تخرجهم
3 صور

في خطوة مهمة تسعى إلى دمج تقنية بلوك تشين في المؤسسات التعليمية، أعلنت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، عن إصدار بلوك سيرتس، التي هي عبارة عن شهادات رقمية تقوم على تقنية بلوك تشين. الأمر الذي من شأنه أن يضع كاوست ضمن لائحة الجامعات العالمية التي تستخدم هذا النموذج كمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة ملبورن، وكلية المجتمع المركزية في نيومكسيكو.
وستصدر كاوست شهاداتها الرقمية لأول مرة لجميع خريجي عام ٢٠١٨، مستخدمة نظام شركة ليرنيغ ماشين تيكنولوجيز. وستعتمد الشهادات الصادرة على مبدأ بلوك سيرتس القائم على تقنية بلوك تشين، الذي يعد معياراً عالمياً مفتوحاً للسجلات الرقمية المعتمدة المحمولة والآمنة، والتي يمكن التحقق منها مدى الحياة دون أية تكلفة. ويتم إدارة بلوك سيرتس، التي طورتها ليرنيغ ماشين بالاشتراك مع مختبر الوسائط المتعددة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، من قبل مجتمع عالمي من المساهمين.
وفي هذا السياق، قال جايسون رووس، الرئيس التنفيذي لتقنية المعلومات في كاوست: "كجامعة رائدة عالمياً في العلوم والتقنية، من الضروري أن نسعى، ليس فقط إلى تطوير تقنيات جديدة ومبتكرة، بل أيضاً إلى تبني واعتماد تقنيات ناشئة ذات قيمة كبيرة لطلبتنا وخريجينا.
من جهته، علق سكوت براي، أمين سجلات الطلبة في كاوست، قائلاً: "تأتي هذه الاتفاقية في إطار اعتماد الجامعة لأحدث التقنيات لتعزيز تجربة كاوست الفريدة لطلبتنا وخريجينا، والتي من شأنها أن تضفي قيمة أكبر على مجموعة الخدمات الرقمية التي توفرها الجامعة. وبفضل هذه التقنية، سيتمكن مكتب سجلات الطلبة في كاوست، من أن يوفر خدمة اعتماد آمنة وسهلة للشهادات الجامعية.
وقال محمد حلواني، مدير في قسم تكنولوجيا المعلومات الناشئة والاستراتيجية والأداء في كاوست: " إن هذه النقلة النوعية من شأنها أن تضع الجامعة في مقدمة التحول الرقمي الذي تشهده المملكة، في إطار جهودها لاعتماد مفهوم المصادقة الرقمية.
أما كاوسر ساملي، نائب أول للرئيس للخدمات العالمية في ليرنيغ ماشين ، فقال معلقاً: "أبهرني أنا شخصياً، التزام كاوست بقيادة التحول التقني".
ومن الفوائد التي توفرها تقنية بلوك تشين، هي تأمين سبل أسرع وأبسط وأكثر أماناً لإصدار الشهادات الرسمية، وتصديق المستندات وتأكيد هوية حامليها. الأمر الذي يوفر للمؤسسات والأشخاص ملكية مدى الحياة لشهاداتهم، دون الحاجة لبرنامج من المورّد يتطلب التسجيل والتحقّق.