أفكار لهدايا العيد للأهل والأصدقاء

6 صور

لم تعد هدية العيد محصورة بمبلغ رمزي يُعطى للأطفال كما في الماضي، لكنَّها كبرت لتشمل الآباء والأمهات والأطفال الزائرين والمهنئين يوم العيد. ولك سيدتي نقترح عدداً من الهدايا التي تناسب كل الأعمار.

تقول خبيرة الإتيكيت سالي محمود: أصبحت السيدات تهتم بهدايا العيد أكثر من السابق، فهناك من تفضل إهداء والدتها، أو ابنتها، أو حفيدتها هديَّة مختلفة ومميزة، خاصة أنَّ عادة العيديَّة لم تعد كالسابق مجرد أموال تهدى، لكن شاعت أخيراً فكرة الهدايا العينيَّة. ولك سيدتي أقترح عدداً من الهدايا التي تناسب كل الأعمار.

للأحفاد والأطفال
نفضل الهدايا التي تكون عبارة عن ألعاب مجوفة أو تحمل حقيبة أو «سلة» تحتوي على عدد منوِّع ومختلف من الحلويات، ونفضل السيارات أو الشخصيات الكرتونيَّة الدارجة للأولاد والعرائس أو القطط للبنات.

للمراهقات
أكثر ما تفضله المراهقات في العيد هو علبة ظلال من ماركة مميزة، أو حمرة شفاه بألوان زاهية وبراقة، أو مجموعة من طلاء الأظافر من ماركة معروفة. وهناك من لا يحبذن الماكياج، وللمراهقات الصغار ننصح بتقديم الإكسسوارات أو الأحزمة الدارجة حالياً والتي تناسبهنَّ.

للمراهقين
ألعاب إلكترونيَّة، وإذا كان العدد كبيراً فيمكن تقديم قسائم تقدم للاشتراك في نادٍ، أو مسابح للتمكُّن من التجمع مع أبناء العائلة، والتمتع بالأجواء الصيفيَّة ضمن جو عائلي مختلف.

للأمهات
تفضل معظم الأمهات الحقائب من الماركات العالميَّة أو العطور المميزة، كما تفضل بعض الأمهات في منطقتنا خاصة التباهي بزي «الجلابية» الخاصة بالعيد. لذا نفضل أن تكون هدية الأم دائماً مميزة، ولا تشبه هديَّة الزوجة أو الابنة؛ لما لها من معنى خاص لدى الأم.

للآباء
يفضل أن يقدم للآباء ما قد يطرأ على بال الابن والزوجة من المستلزمات التي تنقصه؛ لأنَّ الرجل لا يتحدث عما ينقصه مثل المرأة. لذا نقترح محفظة من الجلد الأصلي للأب إذا قدمت محفظته أو حقيبة سامسونايت إذا كان يعمل، أما إذا كان الأب متقاعداً فربما الكتب تساعده على ملء وقت فراغه والتسلي بها؛ كي لا يشعر بفراغ.