ابتكار روبوت بتعبيرات بشرية يصغي لمشاكلنا!

يمكن أن يكون فورهات رجلا أو امرأة
ابتكار روبوت بتعبيرات بشرية يصغي لمشاكلنا
3 صور

قد يجد بعض الأشخاص صعوبة كبيرة في التحدث لأشخاص أخرين عن مشاكلهم أو ما بداخلهم من مشاعر، ويفضلون التكتم عليها، حتى لا يواجهون باللوم أو حتى العتاب، ولكن قد يصبح هذا التكتم ضرباً من الماضي في الوقت الحالي، وذلك بعدما ابتكر علماء "روبوت" بتعبيرات بشرية يصغي لمشاكلنا.
وفي هذا الصدد، فقد نجح علماء في ابتكار إنسان آلي أطلقوا عليه اسم "فورهات"، قادر على إدارة رأسه والابتسام، كما يشجع الناس على فتح قلوبهم أمامه.
و"فورهات" عبارة عن مجسم ثلاثي الأبعاد يشبه التمثال النصفي بوجه بشري، قادر على إقناع الناس بالتفاعل معه كما لو كان شخصاً عادياً.
ويقول العلماء، إن كونه ليس إنساناً يجعله غير متحيز، مما يمكنه من تشجيع الناس على التعامل بصدق أكبر، ليكون بذلك مفيداً في مواقف يكذب الناس فيها كثيراً كالفحوص الطبية، بحسب وكالات.
وقال سامر المبيض، الرئيس التنفيذي لشركة "فورهات روبوتيكس" التي ابتكرت "الروبوت"، "رأينا أبحاثا تظهر أنه في مواقف معينة يكون الناس أكثر ارتياحاً في الانفتاح والحديث عن أمور صعبة مع إنسان آلي أكثر من الإنسان العادي".
وأضاف، أن السبب في ذلك هو أن شخصية الإنسان الآلي يمكن أن تعكس شخصية من يتفاعل معه، ولأن الناس لا يشعرون حينها بأن هناك من يسعى للحكم عليهم.
وأوضح المبيض، أن كل إنسان آلي يحتاج إلى شخصية مختلفة على حسب الوظيفة التي سيؤديها، مبيناً، أنه من المكن أن يكون "فورهات" رجلاً أو امرأة، كبيراً أو صغيراً، مازحاً أو جاداً.
وكانت شركة العلوم والتكنولوجيا "ميرك وفورهات روبوتيكس"، قد كشفت قبل أيام عن إنسان آلي في ستوكهولم يسأل الناس عن صحتهم ونمط حياتهم ويفحصهم لرصد الإصابة بداء السكري أو إدمان الكحوليات أو قصور الغدة الدرقية، وينصحهم عند الضرورة لإجراء فحص للدم أو زيارة الطبيب.