تناول هذه التوابل السحرية فقد تحميك من سرطان الأمعاء الصامت

التوابل غنية بمضادات الأكسدة
طبق محار بالزنجبيل
تناول الزنجبيل يومياً يجنبك آلام القولون وسرطان الأمعاء
3 صور

بعد أن كشفت دراسة سابقة عن التأثير السحري للتوابل والبهارات في تجنب أمراض عدة إن تم تناولها باعتدال في أطباق الطعام، أعاد بعض العلماء التذكير بأهمية التوابل السحرية وخاصةً الزنجبيل، وأنها جميعها يمكن أن تلعب دوراً مهماً في حماية وتجنيب الإنسان الذي يتناولها من الإصابة بسرطان الأمعاء القاتل الصامت، الذي يعد أحد أخطر أنواع الأورام.
الزنجبيل يحد من التهابات القولون القابلة للتطور إلى سرطان أمعاء
وسبب تخصيص العلماء «الزنجبيل» بالاهتمام الأكبر بين التوابل السحرية الأخرى ذات التأثير الصحي الإيجابي، هو أن تناوله يحسن صحة الأمعاء، ويقلل فرص الإصابة بالمغص، لكن الأهم هو أنه يساعد الإنسان على تجنب سرطان الأمعاء القاتل، ويعتبر سرطان الأمعاء من أكثر أنواع السرطان شيوعًا، لاسيما في المملكة المتحدة، وفقاً لما ذكرت صحيفة «إكسبريس» البريطانية، وموقع «سكاي نيوز» العربي.
وكشفت دراسة أجريت عام 2011، أن «الزنجبيل» يمكن أن يحد من التهابات القولون، التي يعاني منها ملايين البشر حول العالم، وتعتبر أمراً مزعجاً للكثيرين، وقد تتطور مع مرور الزمن إلى السرطان.
وقالت أخصائية التغذية جولييت كيلو، وزميلتها سارة برور، إن الدراسات أظهرت أن «الزنجبيل» يحارب «الغثيان» ويحفز إنتاج «الصفراء»، ويخفف من الشعور بعدم الراحة في «المعدة».
كما أكدتا أن هذا النبات «يسهل عمل الجهاز الهضمي، ويساعد أيضًا على تفكيك الغازات المعوية لمواجهة «النفخة» التي تؤرق الكثيرين».
ويشدد العلماء على أهمية التوابل الأخرى في تعزيز صحة الإنسان، لأنها تحتوي على مضادات للالتهابات، يمكن أن تحمي جسم الإنسان من آلام المفاصل، كما أن التوابل المجففة تعد مصدرًا أساسيًا لمضادات الأكسدة.
يجب ممارسة الرياضة وتناول الفواكه والخضروات إلى جانب الزنجبيل
وقد وجدت مراجعة لخمس دراسات أن تناول الزنجبيل يقلل الألم بنسبة تقارب الثلث، ويخفف آثار الشيخوخة بنسبة 22 بالمئة، لكن من الضروري التأكيد على أنه إلى جانب تناول الزنجبيل، لابد من الاعتماد على مجموعة واسعة من المأكولات، بما في ذلك الفواكه، والخضروات، وبعض الأطعمة النشوية، ومنتجات الألبان والبروتين.
كما أن ممارسة الرياضة تعد أمرًا حاسمًا لتعزيز متوسط العمر المتوقع، إذ ينصح بأن يمارس الشخص الرياضة لمدة لا تقل عن 150 دقيقة كل أسبوع.
ولكل شعب في العالم طريقته الخاصة في تناول الزنجبيل، بعضها في الشاي، وبعضها كسائل، وبعضها الآخر في المحار البحري، وحشو السمك، والسلطة البحرية، وسلطة الخضروات.