يذبح عروسه بعد 9 أيام من الزواج في ظروف غامضة

تبذل جهات التحقيق جهودًا كبيرة في ملاحقة عريس بمحافظة أسوان جنوب صعيد مصر تمكن من ذبح زوجته بعد 9 أيام فقط من الزواج، ونجح في الهروب من منزل الزوجية عقب الحادث، ولا تزال أسباب الجريمة غامضة حتى الآن، وبحسب أسرة العروس «دعاء.ص» 23 سنة، في محضر الشرطة فإن العروس القتيلة استغاثت بوالدها قبل ساعات من الجريمة خلال اتصال هاتفي جرى بينهما، وبعدها فصل هاتفها المحمول وأثناء معاودة الأب الاتصال بها وجد هاتفها مغلقًا فاتصل بزوجها، فأخبره بأنه خارج المنزل وأن الخلاف بينهما انتهى.
وأضافت أسرة القتيلة في محضر الشرطة أن والد العروس أسرع إلى منزل ابنته في قرية الرمادي بالمنطقة الغربية لمركز إدفو شمال محافظة أسوان وطرقوا الباب، فلم يفتح أحد، فاضطروا لكسر الباب، فوجدوا ابنتهم غارقة في دمائها على سرير غرفة النوم بعد ذبحها بالسكين من رقبتها، واتهموا الزوج الذي أكد شهود العيان بالمنطقة أنهم شاهدوه خارجاً من منزله مساءً، ومعه حقيبته واستقل سيارة أجرة هارباً عقب الجريمة.
وقال والد العروس في تحقيقات النيابة التي باشرها المستشار أحمد النجار، وكيل النائب العام، إن ابنته العروس تزوجت بشاب من قرية الطوناب مركز إدفو تبعد قرابة 10 كيلو مترات عن منزلهم، بعد قصة حب وقعت بينهما، ثم استأجر العريس منزلاً بأحد العقارات بنجع الفقراء بقرية الرمادي مركز إدفو، وفي يوم الحادث، توجه شقيق العروس إلى منزل الزوجية خلال وقت الظهيرة، ومعه وجبة الغداء المجهزة للعروسين وفقاً للعادات والتقاليد المتبعة في المنطقة، ثم مكث شقيق العروسة معهما حتى وقت الغروب وغادر المنزل، وبعد ساعات قليلة حدثت الجريمة، وأن أسرة العروس هي التي اكتشفت الجريمة أثناء الاطمئنان عليها، وقررت النيابة انتداب الطب الشرعي لتشريح جثة العروس وموافاة النيابة بنتائج الصفة التشريحية، وكلفت المباحث بسرعة ضبط وإحضار المتهم لمواجهته بتهمة القتل العمد.