علاج الخوف من المستقبل في علم النفس

الخوف والقلق من المستقبل
الخوف من المجهول
4 صور

يخاف الكثير من النساء والرجال من مستقبلهم؛ مما يؤدي إلى عدم تمكُّنهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وقد يصل بهم الأمر إلى اضطرابات وعدة مشاكل صحية ونفسية، بسبب القلق الذي يحذِّر منه الأطباء على الدوام؛ لذا التقت «سيدتي» بـ«عائشة الشهراني»، أخصائية نفسية أولى، وحاصلة على ماجستير علم النفس الإرشادي، لتقديم روشتة علاج الخوف من المستقبل.

مخاطر الخوف 
الخوف يجعل من المستحيل على الفرد التقدم خطوة واحدة إلى الأمام، بسبب السيطرة على تفكيره وجعله يشكُّ في قدراته؛ مما يضعف تقديره لِذَاتِهِ، وكون البعض يعتقد أن مستقبله غير معروف، فهذا كفيل بأن يخلق الشعور بالخوف، والخوف من المجهول أو المستقبل يندرج تحت اضطرابات القلق، وهي أكثر الحالات النفسية شيوعًا.


أهم أعراض القلق والخوف:
-التشتت وصعوبة التركيز.
-العصبية والتوتُّر المستمر.
-سرعة التعب والإرهاق.
-اضطرابات في النوم.


ومن أعراضها الجسدية:
-التَّعَرُّق المُفْرط.
-جفاف الحَلْق.
-خفقان القلب.
-صداع مستمر.
كما أن الخوف والقلق من المستقبل لهما آثار عديدة على الجوانب الأساسية لحياة الفرد المهنية والأسرية والاجتماعية.


ويكمن علاج الخوف والقلق من المستقبل في:
- مواجهة المخاوف وتحديد أسبابها.
- تطبيق تقنيات الاسترخاء، وذلك للمساعدة على الوصول إلى الأفكار الداخلية الخاصة بك، مما يخفِّف من حالة الخوف لديك.
- استبدال الأفكار السلبية التي تثير مشاعر الخوف والقلق بأفكارٍ أكثر إيجابية.
- التركيز على اللحظة الحالية والحاضر الذي تعيشه، فعندما يعيش الفرد يومه سيحدِّد درجة جودة مستقبله، وذلك باختصار لأن المستقبل امتدادٌ للحاضر.
- وضع أهداف واضحة لحياة الفرد تكون قابلة للقياس ومحدَّدة وواضحة، وقابلة للتحقُّق أيضًا؛ لأنها مرهونة بوقت معين لن يَجِدَ الفردُ وقتًا للتفكير فيه.
وفي الختام، إن التوكُّلَ على اللهَّ حقّ التوكُّلِ، وحسن الظن بالله، كفيلان بتخفيض الخوف من المستقبل؛ وذلك لقوله تعالى: «وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ».