الفنان المغربي العالمي جمال الدبوز في الدار البيضاء لهذا السبب

جمال الدبوز
جمال الدبوز
جمال الدبوز
جمال الدبوز
جمال الدبوز
جمال الدبوز
6 صور

يحتضن مركب الأمل بالدار البيضاء يومي 19 و20 من شهر أكتوبر(تشرين الأول) المقبل، حفلين للكوميديان العالمي جمال الدبوز، حيث بدأ معجبو جمال في حجز تذاكرهم لحضور الحفلين المقرر تنظيمهما بمركب الأمل.


والمعروف أنّ الفنان جمال الدبوز الكوميديان الفرنسي من أصل مغربي، دأب على تنظيم مهرجان سنوي للضحك بمدينة مراكش، كما أنّ جمال والذي يجمع بين عروضه الكوميدية والتمثيل، لم يكن يعرف أنّ حادثة طرده من الفصل من قبل المدرسة، ستقوده وهو يتجول بين ممرات المؤسسة، إلى اكتشاف القاعة المسرحية وهي تحتضن مجموعة من الأطفال يتدربون تحت إشراف المؤطّر التربوي والفني، الذي سيصبح الأب الروحي والمعلم الدائم لجمال "ألان دوجوا"، الذي يحمل لقب "بابي". وبهذا اكتشف جمال المجال الذي سيفتح له آفاق حياة جديدة بعد الحادثة المأسوية، ففي 17 يناير/كانون الثاني 1990، وبينما كان يهمّ بعبور سكة القطار برفقة صديقه، صدمه القطار، ففقد يده اليمنى، وبعد الحادثة بعام تفتقت موهبة الكوميدي الصغير الذي أحرز أولى جوائزه المهمّة عام 1991 "النجمة الذهبية للمسرح الارتجالي".

 

وفي عام 1995 منح له جون فرانسوا بيزو وجاك ماساديان فقرة يومية على إذاعة "نوفا"، ثم دشن مساره تلفزيونيًّا على قناة (باريس الأولى)، ليغدو في وقت قصير الفتى المدلل لقناة كنال بلاس الشهيرة، وهناك قدّم عرضه الفردي الأول الذي رفعه الى صدارة نجوم الفكاهة الفرنسية. أما في السينما، وبعد تجارب متواضعة، فقد حقق ظهورًا قويًّا في فيلم "زونزون" للوران بونيك (1998)، وهو دراما تدور في الفضاء السجني، ثم فيلم "السماء، الطيور.. وأمك" لجمال بنصالح في العام نفسه. وتوالت النجاحات مع الفيلم الذي حطّم أرقامًا قياسية بالقاعات الفرنسية "أستيريكسوأوبيليكس: مهمة كليوباترا" لآلان شابات (2001)، ثم جاء عرضه الفردي "100 في المئة دبوز" الذي بدأ جولته نهاية 2003، ليكرّس موقعه في طليعة فن السخرية بفرنسا. ثم عبر الدبوز المحيط الأطلسي للمشاركة في أعمال هوليوودية، قبل أن ينضم عام 2005 لفيلم "الأهالي" (أنديجين) مع سامي نصري، ورشدي زم، وسامي بوعجيلة، والذي أحرز فيه الممثلون جائزة مشتركة هي "سعفة أحسن تشخيص رجالي" في مهرجان كان. واكتسى الفيلم شهرة واسعة لتناوله موضوعًا حسّاسًا يتمثل في دور الجنود المنحدرين من شمال أفريقيا في تحرير فرنسا من النازية. وعاد إلى أضواء كان عام 2010، مع رشدي زم، وسامي بوعجيلة، والمخرج رشيد بوشارب، في فيلم "خارج القانون".

 

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"