تبدأ الروضات والحضانات الموسمية، التي أطلقتها إدارة تعليم منطقة مكة المكرمة لحجاج الداخل والمشاركين في عمليات التنظيم، في استقبال طلبات أولياء الأمور الراغبين في إلحاق أبنائهم بها من عمر شهر حتى ست سنوات للإقامة داخل هذه الروضات لمدة ستة أيام.
وتعد المبادرة، التي تقام للعام الثاني على التوالي خلال موسم الحج، من الخدمات الإنسانية والاجتماعية المقدمة إلى حجاج الداخل من السعوديين والمقيمين، والمشاركين في التنظيم، وقد انطلقت نظير الحاجة الماسَّة إلى وجود حضانات وروضات تربوية وتعليمية وصحية، تحفظ أطفال الحجاج، وترعاهم الرعاية المثلى، وتحميهم من الأمراض والإصابات والتعب.
وأوضح محمد الحارثي، مدير تعليم منطقة مكة المكرمة، أن المبادرة أطلقتها الإدارة العامة للتعليم في منطقة مكة المكرمة، ولقيت الدعم الكامل من وزارتَي التعليم والحج والعمرة حيث تم تشكيل لجنتين للإشراف عليها، وهي لجنة تنسيقية، وأخرى تشغيلية.
وقال الحارثي: إن المبادرة تهدف الى تقديم برنامج تعليمي صحي وترفيهي للطفل من سن شهر إلى ست سنوات تحت إشراف كوادر مؤهلة ومدربة للتعامل مع الطفل حسب المرحلة العمرية، وبيئات منظَّمة ومجهزة للأطفال. وأضاف "أثناء وجود الطفل في الحضانة، يتم توفير وجبات صحية له، بحسب برنامج غذائي موضوع ومتوازن، إضافة إلى توفير عيادة طبية لتقديم الرعاية اللازمة للطفل، مع وجود نظام أمني مشدَّد، يسهم في الحفاظ على أمن وسلامة الأطفال أثناء دخولهم وخروجهم من الروضة والحضانة".
وبيَّن الحارثي، أن "الروضات والحضانات تقع بالقرب من المشاعر المقدسة، تسهيلاً لزيارة الأطفال من قِبل ذويهم في أي وقت طوال النهار والليل"، موضحاً أن جميع العاملات في الروضات والحضانات، هن معلمات سعوديات متخصصات في رياض الأطفال، وتمَّ إقامة برنامج تدريبي لهن لمدة أسبوع لتدريبهن على طبيعة العمل والتعامل مع الأطفال.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
