غياب الطمث: هكذا تواجهين زيادة الوزن الوراثية

2 صور

تشير دراسة علمية جديدة إلى أهمية ممارسة التمارين الرياضية البدنية من قبل النساء اللواتي تخطين سن الأربعين من أجل محاربة الآثار الجينية لزيادة الوزن بعد انقطاع الطمث.


يبدو أنَّ السمنة مشكلة عالمية.لذا، يقوم الباحثون بشكل متزايد بإجراء الأبحاث وتحليل عوامل الخطر التي تساهم في زيادة الوزن ،خصوصاً لدى النساء اللواتي وصلن إلى مرحلة انقطاع الطمث. ورغم أنَّ الكثير من النساء يضعن اللوم على العوامل الوراثية التي تسبب زيادة محيط الخصر لديهن، إلا أن هناك دراسة جديدة نشرت في المجلة الطبية Menopause تثبت أنه مع تقدم سن المرأة نحو الشيخوخة، فإنها تستطيع التغلب على الاستعداد الوراثي الذي يساهم في زيادة الوزن عن طريق ممارسة الرياضة البدنية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


كانت قد أشارت دراسات سابقة إلى تأثير العامل الوراثي على مؤشر كتلة الجسم وأنه يزداد فعالية من مرحلة الطفولة وحتى سن البلوغ المبكر. ومع ذلك،هناك عدد قليل من الأبحاث التي أجريت حول تأثير العامل الوراثي على السمنة، وما إذا كان بالإمكان تعديله بتغير نمط وأسلوب الحياة، مثل ممارسة الرياضة البدنية.

ممارسة الرياضة البدنية تحارب العامل الوراثي
أجرى الباحثون من الجمعية الأمريكية الشمالية لسن اليأس في الولايات المتحدة الأمريكية دراسة شملت 8200 امرأة. وأشارت نتائج دراستهم هذه إلى أن ممارسة النشاط البدني تقلل آثار العوامل الوراثية على السمنة، وأن هذا التأثير أكثر أهمية لدى الفئات العمرية الأكبر (النساء في سن 70 عاماً فما فوق).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


وتوضح د. جوان بينكيرتون، المديرة التنفيذية للجمعية الأمريكية الشمالية لسن اليأس قائلة: "لقد ولدنا ونحن نحمل جيناتنا الوراثية، ولكن هذه الدراسة تشير إلى أننا يمكننا تحسين حياتنا وصحتنا العامة بممارسة الرياضة البدنية والتمارين، بغض النظر عن علم الوراثة. ومع تقدم السن واتجاه النساء نحو الشيخوخة، فإن ممارسة التمارين الرياضية تحسن الكتلة العضلية وتوازن وصلابة العظام وتحفز الخلايا الدماغية. وترتبط ممارسة الرياضة بانخفاض في ألم المفاصل، وتحسّن المزاج كذلك والتركيز والإدراك".