أشكال من الكائنات الحية يمكنك العثور عليها في مياه الشرب

الدّوّارات
مجذافيات الأرجل
السلمونيلا
الفيلقية
إشريكية قولونية
5 صور

هناك عديد من الكائنات الحية التي تعيش على كوكبنا ولا نعلم عنها شيئاً حتى الآن، لكن هل تخيَّلت يوماً أن تشرب مياهاً تحتوي على أحد تلك الأشكال الحية؟! حقيقةً هناك مخلوقات تسبح، وتتكاثر بالمليارات داخل المياه، وقد يكون الماء المنعش والرائع الذي تشربه يحتوي على أحد تلك الكائنات، على أنها ليست كلها سيئة، وهو ما سنرصده لك اليوم:
مجدافيات الأرجل:
هي مجموعة من الكائنات الصغيرة التي تنتمي إلى تحت شعبة القشريات، وتنتشر في المحيطات والمياه العذبة، وتؤلف المصدر الأكبر للبروتين فيها، وتشكِّل النسبة الأكبر من العوالق الحيوانية، وتعد مصدراً غذائياً مهماً لعديد من الكائنات، مثل الأسماك، والحيتان، وبعض القشريات. تتميز مجدافيات الأرجل بحجمها الصغير الذي يتراوح ما بين 1 إلى 2 ميليمتر، وبأجسامها دمعية الشكل، وقرونها الاستشعارية الطويلة نسبياً. ومثل جميع القشريات، لمجدافيات الأرجل دروع خارجية صلبة، تسمَّى بالهيكل الخارجي، لكنها لصغر حجمها شفافة كثيراً.
إشريكية قولونية:
تعد من أهم أنواع البكتيريا التي تعيش في أمعاء الثدييات. وجود هذا الجرثوم في الماء دليل على التلوث، وإضافة غاز الكلور إلى الماء كفيلٌ بالقضاء على جراثيم القولونيات التي تسبِّب إسهالات مختلفة الشدة والأعراض.
الفيلقية:
تنتشر بكتيريا الفيلقية في المياه الراكدة، وفي صنابير البيوت، و"دش الاستحمام" إذا ما غاب السكان عن البيت طويلاً، لذا وجب تسريب المياه الراكدة في أنابيب الصنابير، و"دش الاستحمام" بمجرد عودة العائلة من السفر، وعدم استخدام تلك المياه، فمن الخطر على صحة الإنسان أن يستحم بهذا الماء الراكد في أنابيب المياه، لأن تلك البكتيريا الخطرة تدخل إلى رئتيه، وتصيبه بمرض وحمى خطيرين.
السالمونيلا:
هي جرثومة عصويَّة، تشبه العصى، منتشرة جداً في الطبيعة، وفي عديد من الكائنات الحية، وهناك أكثر من 2000 صنف مختلف منها, "أكثر من 200 صنف تسبِّب الأمراض لدى البشر"، لذا من الممكن حدوث ملوثات ثانوية. وأعراض السالمونيلا الأكثر شيوعاً، هي التلوث في الجهاز الهضمي، الذي يظهر بشكل إسهال, وقد يكون دموياً.
الدوَّارات:
حيوانات مجهرية مائية، كروية، أو أسطوانية الشكل. الذكور منها أصغر عموماً من الإناث. يمكن أن توجد في جميع البيئات المائية، وتتكاثر خاصة في الماء العذب على أحياء القاع، أو ملتصقة بالنباتات. بعضها عائم، وقليل منها متطفل، وكثير منها بحري.
بعض تلك الكائنات الدقيقة قد تكون مفيدة للإنسان، حيث تمده بالبروتينات، لكنَّ أغلبها يصيبه بأمراض خطيرة، لذا يجب الوقاية منها بمعرفة مصادر الماء، وتنظيف الصنابير جيداً.