خدع سينمائية أثارت الدهشة قديمًا ولكنها الآن تُثِيرُ الضحك.. ما هي؟

فلم روبوكوب
فلم لوغان ران
فلم العودة إلى المستقبل
فلم ذا تيرميناتور
فلم وست وورلد
5 صور

العديد من الأفلام القديمة كان يحتوي على الكثير من التنبؤات المستقبلية، خاصة أفلام الخيال العلمي، لكي تُظهر رؤيةً كاملة للمستقبل، وفي بعض الأحيان تكون الأفلام قادرة على التنبؤ بالتكنولوجيا التي تصبح في نهاية الأمر حقيقة، ولذلك كان يستلزم استخدام بعض الخدع السينمائية والأفكار المستقبلية، بالطبع أحدثت تلك الأفلام في وقتها ضجة كبيرة عندما تمَّ عرضها، ولكن اليوم عند مشاهدتها قد تُصيب المشاهِدَ بالضحك والاستهزاء، وهنا نعرض بعضها:

فيلم العودة إلى المستقبل:

هو فيلم خيال علمي ومغامرة وكوميديا أمريكي، أُنتج سنة 1985، وحقق الفيلم نجاحًا تجاريًّا كبيرًا، ولاقى استحسانَ النقاد، وقد صدر الفيلم في عام 1989، وكان عليه أن يتكهن بما سيبدو عليه العالم بعد أكثر من 25 عامًا في المستقبل، وفي أحد المشاهد ظهر بطل الفيلم "مايكل جي فوكس" وهو يحاول الهروب من إسقاطات لرسوم ثلاثية الأبعاد، بَدَتْ في سياق الفيلم مُرعبة، ولكنها تبدو الآن منخفضة الجودة ولا تُثير الدهشة.

فيلم روبوكوب:

هو فيلم خيال علمي وحركة أمريكي، صدر في عام 1987، وتدور أحداثه في ولاية شيكاغو سنة 2028، حيث يتعرض الشرطي "أليكس ميرفي" لانفجار سيارة يصيبه بجروح بليغة، فترى شركة تقنيات روبوتات "أومني كورب" فرصتها لصنع شرطي مزدوج؛ جزء منه بشري والآخر روبوت، والمثير للضحك هو استخدام نظام تشغيل الحواسيب (إم إس دوس) التابع لشركة مايكروسوفت، في شاشة التشغيل الخاصة بالروبوت، واليوم لا وجود لنظام (الدوس).

فيلم لوغان ران:

هو فيلم من إنتاج عام 1976، ويتناول الوقت الذي يعيش فيه الناجون من الجنس البشري في مدينة فاضلة تحت الأرض، يسيطر عليها كمبيوتر، وتنبأ البرنامج بوجود تطبيقات تُتيح للمستخدمين التعرُّف على الأشخاص من حولهم، وهي ميزة متاحة اليوم بالفعل مثل تطبيق "Tinder"، وما يثير الضحك الآن هو الرسوم التي تبدو اليوم مثيرة للسخرية لتلك المدينة الفاضلة، رغم أن الفيلم حاز على جائزة الأوسكار في المؤثرات البصرية، فإنها اليوم بفعل التطور والارتقاء في التقنيات السينمائية لا تثير إلا الضحك.

وست وورلد:

مسلسل صدر عام 1973، من كتابة وإخراج الروائي الأمريكي مايكل كرايتون، وتقع أحداثه في "وست وورلد"، وهو منتزه خيالي متقدم تقنيًّا، تعيش فيه روبوتات اصطناعية شبيهة جدًّا بالبشر، وظهرت في المسلسل تقنية إمكانية الربوتات للرؤية عن طريق تقنية المسح الضوئي، والتي تُسمّى "عيون إلكترونية"، عن طريق الرؤية الحرارية، وعند مشاهدة المسلسل تبدو تلك التقنية هزيلة للغاية مقارنةً بتقنيات حديثة موجودة الآن.


 

ذا تيرميناتور:

هو فيلم حركة وخيال علمي أمريكي، من بطولة آرنولد شوارزنيجر، وتدور أحداثه حول قاتل سايبورجي يُرْسَلُ عبر الزمن من سنة 2029 إلى 1984، لقتل سارة كونور، والتكنولوجيا المستخدمة لتصوير وجهة نظر المُدمّر تبدو كوميدية في الوقت الحالي، على سبيل المثال نجد أن الرؤية الليلية للمُدمّر بدائية للغاية مقارنة بما هو موجود اليوم.

العديد من تلك الأفلام تنبّأ بالمستقبل، بل حاز على العديد من الجوائز العالمية، في الجرافيكس والمؤثرات البصرية، ولكن مع التقدم الذي نعايشه في وقتنا الحاضر، تبدو تلك المؤثرات طفولية للغاية ولا تُثير الدهشة، ولعلنا في المستقبل القريب قد نرى العديد من المؤثرات التي نعايشها اليوم حقيقية.