درصاف القنواطي أوّل حكمة تونسيّة تدير مباراة للرّجال في كرة القدم

درصاف القنواطي
طارق ذياب وزير الشباب والرياضة سابقًا يوقع على كرة قدمتها له الحكمة درصاف بين أن أدارت مباراة كأس
أول حكمة تونسية تدير مباراة الشبان
درصاف هي حكمة في كرة القدم وحارسة مرمى سابقًا
درصاف مع حكمات تونسيات أخريات
الحكمة درصاف القنواطي
درصاف أثناء تحكيمها مباراة لكرة القدم النسائية في تونس
8 صور

اختارت لجنة الحكام في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الحكمة التونسية الدولية درصاف القنواطي لإدارة مباراة الإياب التي ستجمع مالي وسيراليوني يوم 10 أبريل (نيسان) المقبل لحساب الدور الأول لتصفيات كأس أمم إفريقيا للكبريّات التي ستقام نهائياتها في نوفمبر 2018 بـ«غانا»، وستجرى بملعب «مامادو كوناتي» في «باماكو».

ودرصاف القنواطي (33 عامًا)، هي لاعبة سابقة وكانت تشغل مركز حارسة مرمى، ثم بعد ذلك أصبحت محكمة.

أوّل حكمة
وقد أدارت الحكمة درصاف القنواطي العديد من المباريات، وكانت أول حكمة تدير مباريات للرّجال.
وفي سابقة هي الأولى في تاريخ كرة القدم التونسية، أدار طاقم تحكيم نسائي بقيادة درصاف القنواطي في شهر مايو الماضي مباراة هامّة للرجال ضمن الجولة الأخيرة لمرحلة الصعود في الرابطة المحترفة الثانية. وانتهت المباراة بفوز فريق «الملعب التونسي» على ضيفه «جمعية جربة» بأربعة أهداف مقابل هدف، ليعود الأول للدوري الممتاز بعد غياب عام واحد من النزول إلى القسم الثاني..

مباريات إفريقيّة
ودرصاف القنواطي لها سجل حافل كحكمة ميدان لمباريات هامة في كرة القدم للسيدات في القارّة الإفريقيّة وعلى سبيل المثال، فقد أدارت في العاصمة المغربيّة الرّباط يوم 15 فبراير 2018 مباراة الدور الثاني من تصفيات كأس العالم في صنف الصغريات بين المغرب وجنوب إفريقيا.

كأس العالم
وسبق أن عيّن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الحكمة الدولية التونسية درصاف القنواطي لإدارة مباراة في كرة القدم للسيدات بين ليبيا وسيراليون لحساب الجولة الأولى لتصفيات كأس العالم للوسطيّات، وأدارت مباريات أخرى كثيرة في تونس وخارجها.

حلمها
تقول الحكمة التونسية «درصاف القنواطي» إن حلمها أن تدير يومًا مباراة الدّربي للرجال في تونس، وهي تجمع بين قطبي العاصمة تونس في كرة القدم: نادي «الترجي الرياضي» و«النادي الإفريقي».

طرفة
رغم أنّ الحكمة درصاف كسبت التحدّي بنجاحها في إدارة مباريات الرّجال، إلا أنّها اعترفت بأنّ لاعبًا من نادي «حمّام الأنف» كان في مباراة أدارتها هي في صنف الشبان مهتمًا بها هي أكثر من الكرة، إذ كان ينتقل في المباراة بجانبها، حتى إنّ مدرّبه طالبها بإقصائه، ولكنّها لم تفعل، فتولّى تعويضه بلاعب آخر، وكانت المباراة بين نادي «حمّام الأنف» و«النّادي الإفريقي» في صنف الشبّان.
ودرصاف القنواطي متزوّجة وأم.