مهرجان الإبل يبهر زواره بفن النحت على الرمال

لوحات فنية جمالية بأنامل مبدعة
مهرجان الإبل يبهر زواره بفن النحت على الرمال
لوحة فنية، تضم "رجلاً، وجملاً، وصقراً"
حفلت فعالية "النحت على الرمال" بعديد من النشاطات
لوحة رملية أخرى، تعبِّر عن "الرؤية السعودية ٢٠٣٠"
مهرجان الإبل
فعالية "النحت على الرمال"
8 صور

لوحات فنية جمالية بأنامل مبدعة، أبهرت زوار مهرجان الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل في دورته الثانية خلال فعالية "النحت على الرمال" ضمن الفعاليات العديدة التي اعتمدتها اللجنة المنظِّمة للمهرجان في الصياهد الجنوبية للدهناء.
وشاهد الزوار لوحة فنية، تضم "رجلاً، وجملاً، وصقراً"، نُحتت على الرمال، وأبدعتها أيدي فنانات هنديات حاصلات على جائزة جينيس. واستغرق العمل منهن في منحوتة "الراعي والجمل" نحو 4 أيام، حيث قمن برسم جمل إلى جانبه رجل وصقر، وتحكي الصورة مدى الألفة بين الجمل والراعي.
واحتاج العمل على هذه المنحوتة الفنية كمية رمالٍ، تتراوح بين ١٥ و٢٠ طناً، على أن هذه الرمال المستعملة ليست مثل غيرها من الرمال، إذ تتطلَّب أن تكون من رمال الشواطئ التي تتميز بتماسكها.
كما ضمت الفعالية لوحة رملية أخرى، تعبِّر عن "الرؤية السعودية ٢٠٣٠"، واستغرق نحتها يوماً كاملاً. بحسب الصحف المحلية.
وحفلت فعالية "النحت على الرمال" بعديد من النشاطات المصاحبة، منها تخصيص ركن لتعليم الأطفال الرسم على الرمال بطريقة اتَّسمت بالسهولة واليسر، والاعتماد على أحدث الوسائل التربوية التي تتناسب مع الفئة العمرية للأطفال المستهدفين في الفعالية.
والنحت على الرمال، فن قديم من الفنون المرئية، رأى النور في القرن العشرين، وتطوَّر مع تنامي وجود كاميرات التصوير، وبدأ هذا النوع من الفن الانتشار عربياً مؤخراً، وحالياً تقام ورش عمل ودروس لتعليمه للصغار والكبار.