مشاهير يورثون أطفالهم المال والجمال وأشياء أخرى

يقول المثل الإنكليزي (التفاحة لا تسقط بعيدًا عن الشجرة) وهذا ينطبق بشكل كبير على أطفال المشاهير، الذين لا يذهبون في الغالب بعيدًا عن دائرة الشهرة والأضواء والمال والملامح الجميلة، وربما حتى بعض الخيبات. إليكم مجموعة من المشاهير وأطفالهم، وستجدون أنهم يقاسمونهم الملامح والمهنة والنجاح وأشياء أخرى.

«مادونا» وابنتها «لورديس»

عندما وُلدت «لورديس»، ابنة مادونا في عام 1996، كانت أمها في الثامنة والثلاثين من العمر، وكانت تمثل خلال فترة الحمل فيلمها الشهير Evita. هذه الولادة كان لها تأثير كبير أسهم في تغيير مجرى حياة الأم، وأوصلها إلى نقطة تحول جديدة في حياتها المهنية. وقد نشأت ابنتها (لولا) على عشق الموسيقى، ثم أسست خط أزياء بتمويل من أمها، يحمل اسم Material Girl، وجربت عرض الأزياء مع المصممة البريطانية Stella McCartney. كما أن البنت كثيرة الشبه بأمها أيضًا.

«كيتي هولمز» وابنتها «سوري كروز»

جاءت هذه الابنة كثمرة لقصة حب عاصفة بين النجمين «توم كروز» و«كيتي هولمز»، إلا أن الانفصال سرعان ما أنهى علاقة الزوجين بطريقة لم تكن ودية. وقد كبرت البنت لتكون نسخة مصغرة من أمها في الشكل وفي التعامل مع الأضواء، وقد حظيت برعاية كبيرة من الأم التي كثيرًا ما تركت السجادة الحمراء ورفضت الكثير من الأدوار؛ من أجل أن تكون قريبة من ابنتها، والإعلام اليوم يتحدث عن نجمة جديدة ستفاجئ الناس، وقد تجمع بين شكل الأم وموهبتها أيضًا.

«جوليان مور» وابنتها «ليف»

يبدو أن ابنة «جوليان مور» محظوظة إلى حد ما؛ لأنها ورثت الشعر الأحمر من والدتها، والذي لم يعد مألوفًا في هذه الأيام. وهذه الصغيرة قد دخلت ميدان التمثيل مبكرًا؛ حيث لعبت دورًا مهمًا مع والدتها في فيلم Trust The Man وهي لاتزال في الثالثة من عمرها، ومثلت أيضًا في فيلم The Rebound، والنقاد يتوقعون لها مستقبلاً واعدًا، بعد أن تنهي دراستها.

«كانيي ويست» وابنته «نورث ويست»

ربما يكون لزامًا على ابنة المطرب «كاني ويست» أن تكون قوية وصلبة؛ لأنها تحمل هذا الاسم الغريب والمركّب (شمال غرب) والذي قد يورثها بعض المتاعب مع الأطفال الآخرين، والطفلة لم تأخذ كثيرًا من ملامح أمها (كيم كاردشيان) وظهرت أقرب شبهًا باللون والسمات لوالدها، إضافة إلى ما أورثه لها من حب للموسيقى، وقد ظهرت في تسجيل حيّ على «الفيس بوك» وهي تؤدي أغنية والدها الشهيرة Runaway.

العارضة «كيت موس» وابنتها «ليلى كريس»

هذه الابنة لا تبتعد كثيرًا عن أمها، سواء في الملامح والجسم، أو في إتقانها لمهنة عرض الأزياء، فالأم قد دخلت قائمة أجمل 50 امرأة في العالم، واحتلت غلاف مجلة «فوغ» وهي لم تزل في الرابعة عشرة من عمرها، والابنة تشبه أمها إلى حد كبير، وربما ستتبع خطواتها وكل الأنظار متوجهة نحوها، خاصة بعد أن ظهرت معها على غلاف مجلة « فوغ».

«بريتني سبيرز» وابناها «شون» و«جيدن جيمس»

خلال العشرين سنة الأخيرة، مرّت حياة المطربة (بريتني سبيرز) في منعطفات كبيرة، بين صعود وهبوط وتحطّم وإعادة بناء، ولكن رغم كل ما تناولته وسائل الإعلام من أخبار سيئة عن المطربة، إلا أنها لا تزال ناجحة من خلال ألبوماتها التي تحصل على الأرقام القياسية، وعندما حملت بتوأميها، راهنوا كثيرًا على فشلها في تحمّل مسؤولية الأمومة، ولكنها أثبتت للعالم أنهم على خطأ، وأن ولديها يعيشان في كنفها وهما في أفضل حال، وأنهما لم يرثا شكلها فقط، وإنما موهبتها أيضًا.

«سيندي كروفورد» وابنتها «كايا كيربر»

تعد «سيندي كروفورد» واحدة من أيقونات الجاذبية والجمال، وضمن قائمة خمسة من أشهر عارضات الأزياء حول العالم، ولها أسلوبها الخاص الذي مهّد الطريق لكثيرات ممن أتين بعدها، ويبدو أن ابنتها «كايا كيربر»، التي ولدت في عام 2002، هي واحدة من هؤلاء، فهي تعمل عارضة أزياء، كما تحولت إلى وجه جديد لعطر «مارك جاكوبس»، وهما تتقاسمان المهنة والجمال على حد سواء، حيث تتحول الأم إلى مدربة لابنتها.

جنيفر لوبيز وابناها التوأمان «ماكس» و«إيمي»

ربما لا يتمنى كثيرون أن تكون الحياة المستقبلية للتوأمين «ماكس» و«إيمي» على غرار الحياة العاطفية لأمهما (جنيفر لوبيز) التي دخلت في قضايا قانونية مع من انفصلت عنهم من الرجال، ومنهم والد التوأمين، الذي دخلت معه إلى المحاكم أيضًا. وتبدو البنت وأخوها أكثر شبهًا بوالدتهما، ولعلهما يرثان موهبتها أيضًا.

«سلمى حايك» وابنتها «فالنتينا بالوما»

تضع الممثلة «سلمى حايك» أمومتها قبل كل شيء، وقد عُرفت هذه النجمة عالميًا؛ من خلال فيلم «فريدا كاهلو»، وولدت ابنتها وهي في الحادية والأربعين من العمر، وقررت يومها أن تترك الفن، وتتفرغ لابنتها، إلا أن زوجها الملياردير قد شجعها على العودة للأضواء، وشاركت في 20 برنامجًا، وكان شرطها الوحيد ألا تغيب عن ابنتها أكثر من أسبوعين. وقد ورثت هذه الصغيرة ملامح أمها، والأكيد شهرتها وثروتها أيضًا.

«ميريل ستريب» وبناتها «مامي» و«غريس» و«لويزا»

ربما لا يمكن لبنات النجمة «ميريل ستريب» الوصول إلى ما وصلت إليه أمهنّ، والتي تعد أكثر نجمة حصلت على ترشيحات الأوسكار في تاريخ هذه الجائزة، ولكن المثل يقول «إذا لم تستطع مجاراة أحدهم، فالأفضل أن تشاركه» وهذا ما فعلته ابنتها «مامي» التي مثلت في عام 2015 مع أمها في فيلم Ricki and the Flash، وإذا شاهدت فيلم Good Wife؛ فإن من تمثل دور «ميريل» الصغيرة هي ابنتها أيضًا، أما الابنة الأخرى «لويزا» فهي تعمل في مجال الأزياء، وشاركت في حملتين إعلانيتين لدار «ديور»، وعملت ابنتها الثالثة «غريس» كممثلة مساعدة. ويبدو أن لهذه النجمة موهبة كبيرة تستطيع تقسيمها على بناتها الثلاث.