انتشرت في الآونة الأخيرة لعبة عبارة عن سيجارتين، مصنوعة من البلاستيك، ومعروضة في عدد من المحلات التجارية، التي تقع داخل الأسواق الشعبية في مدينة الدمام، حيث أطلق على هذه اللعبة اسم "لعبة السجائر"، وهي مصنوعة خصيصاً للأطفال، وتباع بأسعار لا تتجاوز 3 ريالات.
وأوضح عدد من المختصين في اتصال مع "سيِّدتي" أن وجود هذه اللعبة في المحلات خطر على سلوك الأطفال، فهي تحرضهم على ممارسة التدخين، وهذا الشيء يعتبر سلوكاً خاطئاً وغير مقبول، وعلى الجهات الرقابية منع بيع هذه اللعبة، وتغريم المحلات التي تبيعها، حيث أشار د.عبدالعزيز المطوع "عميد كلية التربية وعلم الاجتماع في جامعة الإمام عبدالرحمن في الدمام" إلى أن الأمر يبدو غريباً، ويدعو للقلق، وقال: الجميع مسؤولون عن هذا الخطأ، الذي قد يؤثر على سلوك الطفل تربوياً واجتماعياً، ومن غير اللائق أن نرى مثل هذه الألعاب في متناول أيدي أطفالنا بدون رقابة من الجهات المعنية أولاً والأسرة ثانياً.
وأضاف المطوع: يجب منع بيع مثل هذه الألعاب، وتغريم البائع، وعلى الجهات المختصة متابعة ومراقبة هذه المحلات، سواءً وزارة التجارة، أو البلديات؛ لأن تكثيف الرقابة يكون من أجل حماية أبنائنا من هذه الظواهر والألعاب المخلة بسلوك الطفل.
أما المرشد التربوي سعد العيد فقال: مع الأسف، نرى هذه الألعاب المسيئة في بلادنا، والتي تستهدف بالدرجة الأولى أطفالنا، خاصة في ظل صمت الجهات المسؤولة، لذا يجب زيادة الوعي لدى أفراد الأسرة بمتابعة أبنائهم، والحرص على اختيار الألعاب المناسبة لهم، وتجنب الألعاب التي تستهدف الأخلاق والقيم.
وأوضح عدد من المختصين في اتصال مع "سيِّدتي" أن وجود هذه اللعبة في المحلات خطر على سلوك الأطفال، فهي تحرضهم على ممارسة التدخين، وهذا الشيء يعتبر سلوكاً خاطئاً وغير مقبول، وعلى الجهات الرقابية منع بيع هذه اللعبة، وتغريم المحلات التي تبيعها، حيث أشار د.عبدالعزيز المطوع "عميد كلية التربية وعلم الاجتماع في جامعة الإمام عبدالرحمن في الدمام" إلى أن الأمر يبدو غريباً، ويدعو للقلق، وقال: الجميع مسؤولون عن هذا الخطأ، الذي قد يؤثر على سلوك الطفل تربوياً واجتماعياً، ومن غير اللائق أن نرى مثل هذه الألعاب في متناول أيدي أطفالنا بدون رقابة من الجهات المعنية أولاً والأسرة ثانياً.
وأضاف المطوع: يجب منع بيع مثل هذه الألعاب، وتغريم البائع، وعلى الجهات المختصة متابعة ومراقبة هذه المحلات، سواءً وزارة التجارة، أو البلديات؛ لأن تكثيف الرقابة يكون من أجل حماية أبنائنا من هذه الظواهر والألعاب المخلة بسلوك الطفل.
أما المرشد التربوي سعد العيد فقال: مع الأسف، نرى هذه الألعاب المسيئة في بلادنا، والتي تستهدف بالدرجة الأولى أطفالنا، خاصة في ظل صمت الجهات المسؤولة، لذا يجب زيادة الوعي لدى أفراد الأسرة بمتابعة أبنائهم، والحرص على اختيار الألعاب المناسبة لهم، وتجنب الألعاب التي تستهدف الأخلاق والقيم.
