مع نهاية شهر أغسطس الحالي وأقبال شهر سبتمبر، يبدأ الاحتفال بمواليد برج العذراء، المعرفين بقوة ملاحظتهم وهدوئهم وذكائهم اللافت، وهنا نكمل ما بدأناه في تسليط الضوء على شخصيَّة طفل كل برج داخل الصفوف الدِّراسيَّة ومعرفة صفاته الشخصيَّة الايجابيَّة والسلبيَّة، وكيفيَّة التعامل معهم.
«سيدتي» تواصلت مع الاختصاصيَّة الاجتماعيَّة، وخبيرة علم الأبراج، منى مصلي، لتحدثنا عن صفات أطفال برج العذراء داخل المدرسة، وكيفيَّة التعامل معهم.
أهم الصفات البارزة لمواليد برج العذراء:
ـ طفل العذراء موهوب بتمثيل وتقليد التصرُّفات والحركات، بذكائه وسرعة حركته.
ـ طفل مسالم وهادئ إذا قارناه بباقي الأطفال، لكن لا تفرضي علية شيئاً فسترين عكس ذلك.
ـ طفل مريح ومرتب فهو يحفظ كل شيء وبسرعة قد يكون خجولا أو هادئاً بين الأغراب. لذا فشقاوته محتملة بين أهله ومعارفه، سوف يتكلم بسرعة وبطلاقة في سن مبكِّرة، لكن ليس أمام الأغراب.
ـ هو ليس من الأطفال الذين يسبِّبون المشاكل الخطيرة، وإن كان كثير الحركة، لكن حركته ليست بخطيرة، فهو قد يقلد أصدقاءه في تصرفاتهم وقد يسبِّب له بعض مضايقات منهم من لا يحب تصرفه.
ـ في المدرسة سوف يكون محبوباً من مدرسيه لاستجابته لما يطلب منه، سواء كان دراسياً أو أخلاقياً وسوف تشعر أُمه بانتعاش كلما رأت طفلها يعود من المدرسة نظيفاً ومهندماً يحكي لها كيف شكرته مدرسته على اجتهاده.
ـ إن كان خجله سوف يمنعه من تسميع النصوص أمام الفصل واذا دفع على هذا قد يتسبَّب في تأخيره دراسياً.
ـ هو دافئ الروح كل من يعرفه يحبه ويصادقه، وإن كان يستطيع أن يكون بارداً ثقيل الظل مع من لا يشعر بحبِّهم.
ـ يفضل التعامل معه بمعاملة الكبار حتى ينشأ التفاهم بينكما، فهو حنون ويحتاج إلى حنان والتدليل بكثرة.
• نصيحة لمعلميه في كيفيَّة التعامل معه داخل الصفوف:
ـ يفضل التركيز عليه من تخفيف صفة الخجل أمام الأغراب، وعليه التعوُّد على الانطلاقة، أن أردت أن يكون ممثلاً ماهراً.
ـ على مدرسيه تشجيعه على حسن خلقه وجعله الطفل المثالي؛ لأنَّ ذلك يزيد من ثقته بنفسه ويخفِّف من خجله، وقد يكون حافزاً له بالاجتهاد والمثابرة.
ـ لأنَّ مولود العذراء يتصف بالعناد إذا أجبر أو فرض عليه أمر، فيفضل التعامل معه بهدوء ونقاش واقناعه من دون فرض عليه شيء.
ـ على معلميه استثمار موهبة التمثيل التي تميَّز بها طفل العذراء وتطويرها.
ـ لا بد مند تعليمه أن يحترم رغبة أصدقائه والتخفيف من صفاته التي قد تضايقهم وبخاصة في تقليدهم.
ـ لا تنتقدي طفل العذراء بالعلن وعليكِ بتوجيهه بحذر ولا تشعريه بأنَّه أخطأ، فهو حسَّاس جداً وقد يؤدي ذلك إلى مرضه واكتئابه.
ـ مولود العذراء ليس بحاجة للتوجيه مرَّتين. مرَّة واحدة تكفي.
ـ عليكِ بتعزيز الصفوف الدراسيَّة بالألعاب التعلميَّة المفيدة التي تنمي الذكاء والفكر لديه، ولا تجهدي نفسك في سرد القصص الخياليَّة، فهو لا يقتنع بسهولة وسوف يسأل عن كل شيء ولن يقتنع إلا بالواقع.
ـ أكثري من الاحضان والقبلات والمدح، ولا تخافي فلن تفسديه فأنت تغذين روحه بما سوف يفتقده عند نضوجه لعدم فهم الناس لطبيعته.
