فريق سعودي ينتج لقاحاً جديداً لمكافحة الكبد الوبائي والكوليرا

إنجاز علمي جديد ظهر في الساحة الطبية لإنهاء معاناة مرضى الكبد
إنتاج وتسجيل لقاح جديد ثنائي التأثير لم يتم تسجيله من قبل
3 صور
إنجاز علمي جديد ظهر في الساحة الطبية لإنهاء معاناة مرضى الكبد الوبائي والكوليرا، حيث تمكن فريق بحثي من مركز بحوث علوم المواد المتقدمة في جامعة الملك خالد من إنتاج وتسجيل لقاح جديد ثنائي التأثير لم يتم تسجيله من قبل ضد الفيروس الكبدي الوبائي النوع ب "HBV" والكوليرا، حيث تم قبول التسجيل في بنك الجينات بالمركز الوطني لمعلومات التقنية البيولوجية في الولايات المتحدة الأمريكية باسم عضوي هيئة التدريس في الجامعة د.عصام حسن و د.حامد آل غرامة.
وقد خضع المشروع العلمي لبحث وتجارب عديدة بواسطة علماء متخصصين ببنك الجينات الأمريكي، والمرتبط ببنك الجينات الأوروبي والياباني.
وعليه، تم التأكد من فاعلية هذا المشروع، وأنه فريد من نوعه، ولم يسبق أن قام به أحد على مستوى العالم، وأنه يمكن استخدام اللقاح ضد سرطان الكبد " Hepatocellular carcinoma "، ليكون بذلك أول لقاح على مستوى الدول العربية ينتج للسلالة الموجودة في دولة عربية، وهو الفيروس الموجود في السعودية، وهو النوع الجيني د "Genotype D"، وسيتم التعاون مع منظمة الصحة العالمية "WHO" لاعتماد اللقاح.
من جهته، بين مدير مركز بحوث علوم المواد المتقدمة د.حامد آل غرامة أن إنتاج اللقاح يأتي ضمن المشاريع الابتكارية، التي يدعمها المركز، حيث يعمل على تحفيز الجهاز المناعي ضد السلالة المعروفة في السعودية، وكما هو معلوم أن كل بقعة من العالم لها سلالة خاصة بها تصيبها، وأن اللقاحات التي يتم استيرادها رغم أنها فعالة، إلا أنه تم تصميمها لمواطني بلد تصنيع هذا اللقاح، وعمل التجارب الإكلينيكية على مواطنيها، وفقاً للوكالات الإخبارية.
وأوضح رئيس الفريق البحثي د.عصام أنه تم تسجيل هذا الإنجاز تحت اسم جامعة الملك خالد، مشيراً إلى أنه تم تصميم هذا اللقاح على المستوى الجيني، وذلك ببناء وحدة جينية تتكون من الجين الخاص بإنتاج بروتين سطح الفيروس "HBsAg" ، وأن الجزء المسؤول عن إحداث مناعة ضد الإصابة بالفيروس مرتبط جينياً بالجين الخاص بإنتاج الوحدة الحميدة"CTB" ، التي ليس لها تأثير سمي من توكسين الكوليرا"، وذلك بعد حذف الجزء السام من جين "توكسين الكوليرا".