أجمل 5 جاسوسات في التاريخ

4 صور

منذ اندلاع الحروب بين البلدان كان السعي لأفضل الطرق لهزيمة الطرف الآخر يصل إلى حد البراعة فكل شيء مستغل، حتى النساء، وكان اختيار الجميلات هو الغالب، لأن الفكرة العامة حتى في أوروبا وأميركا في ذلك الوقت، هي أن جمالهن يشغل بالهن أكثر من أي أمر آخر، وهذا يندرج على كل النساء عامة، فما بالكم قضايا الحرب والسياسة، «سيدتي نت» تقدم لكم أشهر وأبرع الجاسوسات في التاريخ، واللواتي جمعن بين البراعة في الجاسوسية والجمال.

 


إيزابيلا ماري بويد.. والإغراء
عرفت باسم بيل بويد، وعاشت بين عامي 1844 - 1900 كانت جاسوسة كونفدرالية في الحرب الأهلية الأمريكية. عملت من فندق والدها في فرونت رويال، بدأت مسيرتها في التجسس عن طريق المصادفة. عندما رأت فرقة من جنود جيش الاتحاد يمزقون علم الكونفدرالية خارج منزلها ويرفعون علمهم بدلاً عنه، إلى أن شتم أحد الجنود والدتها، فسحبت الحسناء مسدساً وأطلقت النار على الرجل. برأها مجلس للتحقيق، ولكن تم نشر الحراس حول المنزل، ويومها قررت العمل في الجاسوسية، ولعبت دور الإغراء مع أحد الضباط، وهو النقيب دانيال كيلي، للكشف عن الأسرار العسكرية. ثم نقلتها إلى ضباط الكونفدرالية عبر خادمتها.


نانسي ويك.. وتعذيب الزوج
عملت كعميلة بريطانية عاشت خلال الجزء الأخير من الحرب العالمية الثانية. في عام 1939 التقت الثري الفرنسي هنري إدمون فيوكا، وتزوجته. وبعد سقوط فرنسا، عملت مع المقاومة الفرنسية وكانت مطلوبة من الجيستابو، بمكافأة 5 ملايين فرنك على رأسها. وقد عذب الجيستابو زوجها حتى الموت في عام 1943 لرفضه الكشف عن مكان وجودها. ورغم ذلك وبعد الحرب عملت في إدارة الاستخبارات البريطانية نسيت تضحية زوجها، وتزوجت من جون فوروارد في عام 1957 عادت إلى أستراليا.


مارغريت كيمبل غيج
كانت زوجة الجنرال توماس غيج، الذي قاد الجيش البريطاني خلال الحرب الأمريكية الثورية، عاشت بين عامي 1734-1824 ويقال إنها تجسست ضده من باب التعاطف مع الثورة. ويقال إنها قدمت لجوزيف وارن معلومات تتعلق بغارة زوجها في ليكسينغتون وكونكورد. حيث كان ولاؤها لوطنها أكبر، لكن زوجها ألقى القبض عليها واحتجزها، ولم تُعرف نهايتها.


جوزفين بيكر
كانت راقصة ومغنية فرنسية أمريكية، وممثلة ملقبة باسم «فينوس البرونزية»، و«اللؤلؤة السوداء»، عاشت بين 1906 – 1975 وهي أول امرأة أمريكية من أصل أفريقي تنضم إلى أحد الأفلام السينمائية.
عرفت بمساعدة المقاومة الفرنسية خلال الحرب العالمية الثانية، وهي أول امرأة أمريكية تتقلد ميدالية الشرف العسكري الفرنسي.

نور عنايات خان
عرفت باسم نورا بيكر، وهي جاسوسة بريطانية. أول مقدمة إذاعة نسائية تقوم باختراق باريس المحتلة، لكنها في الحقيقة أميرة هندية مسلمة جميلة اسمها نور عنايات خان، وفي عام 1944 قتلت في معسكر اعتقال داخاو. بعد أن تعرضت للتعذيب الوحشي من قبل النازيين ثم أطلق النار عليها في الرأس، وبعد وفاتها نالت وميدالية جورج كروس – وهي واحدة من بين ثلاث نساء فقط تلقينها. ورغم أنه تم تجاهلها من قبل البريطانيين، لكن وضع لها في ساحة جوردون في لندن في عام 2012، تمثالاً ونور سليلة السلطان تيبو - حاكم القرن الثامن عشر الشهير في جنوب الهند، والمعروفة باسم نمرميسور – تربت بشكل وطني من والدها حضرة عناية خان، واعظ صوفي وموسيقي. تم تدريب نور كعميلة سرية، تحمل الأسلحة..