الكاتبة نور شيشكلي: نيكول سابا إيجابية وممتعة وباسم ياخور وحش الشاشة

الكاتبة نور شيشكلي
بيدرو برصوميان من مسلسل مذكرات عشيقة سابقة
باسم ياخور و جوي خوري من مذكرات عشيقة سابقة
باسم ياخور و نيكول سابا من المسلسل
شكران مرتجى من المسلسل
نيكول سابا من المسلسل
كاريس بشار من مسلسل مذكرات عشيقة سابقة
باسم ياخور من المسلسل
طوني عيسى من المسلسل
9 صور

اعتبرت الكاتبة السورية نور شيشكلي بأن مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة" هو من أصعب النصوص التي كتبتها وقالت: "هذا العمل القاسي أخذ من روحي جداً ، هو حقيقي وواقعي و لم أجر أي تعديل للواقع وهذا ما أعترض عليه هشام شربتجي".

وأضافت نور في مقابلة إذاعية : "عندما سمع شيخ الكار الذي عرف بنجاحه بالكوميديا عن العمل لأول مرة ظن أنه قصة عاشقة رومانسية ليفاجئ لاحقاً بنص أسود وقاسي ولقد حاول بأن يخفف من جرعة الألم الموجودة فيه ".

أما عن مواعيد عرض المسلسل فأشارت إلى أن العرض الأول سيبدأ من تاريخ 17 نيسان على قناة الـ osn، وسيعرض لاحقاً بعد رمضان كونه مؤلف من 45 حلقة ولا يصلح للعرض الرمضاني.

وعن وجود عدد من الفنانين اللبنانيين بأدوار البطولة إلى جانب شارة العمل التي كانت بتوقيع الفنان (مروان خوري) فتحدثت قائلةً : "مذكرات عشيقة سابقة يضم عشرة أبطال وليس بطل واحد وهذه مسؤولية كبيرة ".

وتابعت: "كل التفاصيل وافقت عليها كون لدي عامل أمان كبير ألا وهو المخرج هشام شربتجي الذي استلم الإخراج بطريقة خيالية، وتواجدي في العمل خلق نوع من التكامل بين المخرج والورق والكاتب والممثل".

كذلك أكدت الشيشكلي بأن (نيكول سابا) كانت إيجابية جداً في العمل وأضافت متعة أثناء ساعات التصوير كونها شخص ممتع ولطيف وقريب من الناس وهي شخص قادر أن يسمع كل الملاحظات ويهتم بالتفاصيل جميعها خاصة أنها تقف أمام وحش الشاشة (باسم ياخور).

وحول تحضيراتها للموسم المقبل فصرحت أنها تحضر لعمل كوميدي قريباً جداً بالرغم من أنها تعتبر الكوميديا من أصعب أنواع النصوص وأضافت : "عمل درامي كامل يساوي لوحة واحدة في بقعة ضوء خاصةً أن هناك شعرة واحدة تفصل بين الكوميديا والتهريج ".

وتابعت : "بعد كل عمل أقدمه أقول هذا أخر عمل لي وقد تعبت جداً وسأجد مصدر رزق أخر، خاصة أنني لا أكتب بحياد بل أدخل بكل الشخصيات وأعيش معها ".

وأردفت : " لكنني أعود للشراكة مع زوجي الكاتب (مازن طه) الذي أصفه بعراب الكوميديا وهذا أمر مخيف بالنسبة لي، العمل عبارة عن ثلاثيات كوميدية اسمها (كلمات) تتحدث عن الكلمات المصيرية التي تغير حياتنا بالمجمل وتنقلنا لمجرى أخر كلياً لكن بقالب كوميديا الموقف " .