أنجذب إلى من هم أكثر وسامة من خطيبي!

لا أريد أن أظلم نفسي، وأؤمن أنني أستحق العيش بسعادة مع غيره
لا أنكر أنني أحبه، لكن شرارة الحب بدأت تزول
2 صور

السلام عليك يا خالة حنان، عندي مشكلة صعبة، لذلك لجأت لخبرتك ونصائحك، عمري 22 سنة، مخطوبة منذ ثلاث سنوات، وأعرف خطيبي منذ 6 سنوات، لا أنكر أنني أحبه، لكن شرارة الحب بدأت تزول، وأنا السبب في ذلك؛ فقد أصبحت أنجذب لرجال أوسم وأغنى، لا سيما أن الكثير من أفراد العائلة يعارضون علاقتنا ويقولون إنني أستحق الأفضل لأنني جميلة ومثقفة، الرجاء قولي لي: ما العمل؟ فأنا لا أريد أن أجرحه لأنه يحبني، لكنني في نفس الوقت لا أريد أن أظلم نفسي، وأؤمن أنني أستحق العيش بسعادة مع غيره، فهل أتبع عقلي أم قلبي؟
(ميرو)

النصائح والحلول لخالة حنان:
1- لنبدأ من البداية، عمرك 22 سنة، وأحببت خطيبك قبل 6 سنوات.. هذا يعني أنك أحببته في عمر الـ16، والخطوبة كما تقولين قبل 3 سنوات؛ أي حين كان عمرك 19 سنة!
2- ماذا يعني هذا؟ يعني يا حبيبة خالتك أنك كنت صغيرة، ليس على الحب فقط، بل على الاختيار وهو الأهم، ومعروف أن مشاعر المراهقة هي بركان متقلب، ولكن عليك الآن أن تكتشفي حقيقة مشاعرك، بمعزل عن كلام الآخرين ونصائحهم. فهل أنت متقلبة العواطف؟ أم تجدين نفسك حقاً سعيدة مع الرجل الوسيم والغني؟ واجهي نفسك بعمق الآن.. هل سعادتك في الغنى والوسامة؟ أم في رجل يكون توأم روحك؟ أخشى أن يكون افتتانك هوساً، فتخسرين الحب تماماً وتظلين تجدين دائماً من هو أوسم وأغنى من رجلك، فالمقارنات في مجال الحب والزواج يا حبيبتي فتنة كبرى ومقبرة للاطمئنان والقناعة.
3- لكل هذه الأسباب ولأني لمست انجذابك لمن هو أوسم وأغنى، كما تقولين، وسماعك للأقارب، ستكون نصيحتي بأن تعلقي الخطوبة لمدة ستة أشهر على الأقل من دون أن تلتقي خطيبك (هذا إذا استطعت إقناعه)، تبدئين فيها حياتك العملية، وتكتشفين ميولك بعيداً عن مشاعر العطف والافتتان، وتتخذين قرارك بعدها، وتتحملين نتائجه.

وللبنات اللاتي يبحثن عن رأي صادق وحلول لمشاكلهن "خالة حنان" عادت لتدعم كل الفتيات وتقدم لهن الحلول، راسلوها عبر إيميلها الخاص [email protected]


حقوق نشر المشاكل وحلولها محفوظة
يمنع نشر أي مشكلة أو حل من دون إرفاقها بالعبارة الآتية:
(عن خالة حنان: مجلة سيدتي).. وأي نقل لا يلتزم بهذه الإشارة يقاضى قانونياً.