تأثير الأجهزة الإلكترونية على التعليم

بتنا نلاحظ مؤخراً تأثير الأجهزة الإلكترونية على الأطفال نتيجة كثرة الاستخدام، وأصبحنا نفرق بسهولة بين الطالب العادي والطالب المدمن (إن صح القول) على الأجهزة الإلكترونية، فاستخدامها له أثر سلبي على التعليم، بالإضافة للأثر الإيجابي، ولنتعرف أكثر على ذلك حدثنا المعلم المدرسي عبدالله الكابلي.


صفات تظهر على الطفل الذي يستخدم تلك الأجهزة وهي:
- الانطواء وكره أي نشاط طلابي مشترك.
- الملل واللامبالاة واستعجال الأمور.
- قلة الفهم والتركيز.
- ضعف التحصيل العلمي.
- السلوك الحاد والهجومي.
- افتقاد الهدوء والسكون.
- عدم احترام قوانين المدرسة.

التأثير الإيجابي للأجهزة الإلكترونية
وحتى لا ننكر أن للتكنولوجيا تأثيراً إيجابياً في التعليم سوف نذكر فوائدها، وهي:
- احتواؤها على جميع عناصر الجذب للطفل.
- الحصول على معلومات كان يصعب الوصول إليها قديماً.
- إمكانية توصيل المعلومة بأكثر من طريقة.
- تنمي الخيال والابتكار لدى الأطفال.
- مناسبة لعملية التعليم بالترفيه.
- تهتم بالتطوير الذهني والإدراكي.
- التواصل مع الآخرين وتبادل الخبرات.

نصائح توعية للأهل
- عدم إعطاء أي جهاز للطفل قبل التأكد من مناسبته لعمره.
- التحكم بإعدادات بعض الأجهزة حيث تسمح بإغلاق المواقع الإباحية وغيرها.
- مراقبته والجلوس معه. ولو بعض الوقت أثناء استخدامه الأجهزة.
- تحديد أوقات يومية للاستخدام. ومنع الاستخدام في أوقات العائلة والزيارات وموعد الطعام وموعد النوم.
- عدم تجاهل أي علامات سلوكية أو نفسية تظهر على الطفل. فقد تكون نتيجة تحرش من أي نوع عن طريق برامج التواصل الاجتماعي.
- السؤال المستمر عن سلوكه المدرسي، ومتابعة تحصيله العلمي.
- مشاركته نشاطات بعيداً عن الأجهزة الإلكترونية.
- الجلوس معه، والتحدث معه لفهم نفسيته ومشاكله.
- حثه على الشفافية والوضوح، خاصة إذا كان يستخدم برامج التواصل الاجتماعي.
- تقديم النصح والتوجيه للطفل باستمرار حول الخصوصية، ومعرفة الأشرار وغاياتهم، خاصة الذين يستهدفون الأطفال عبر محادثات الإنترنت، وذلك بطريقة بسيطة سهلة الاستيعاب.
وأخيراً والأهم أن نكون قدوة لأبنائنا في استخدامنا للأجهزة الإلكترونية المختلفة، فلا ننشغل عنهم ونهملهم، ونبقى بعيدين عنهم وعن مشاكلهم؛ بسبب تلك التكنولوجيا