أسطورة الموسيقى الحية السير التون جون

أسطورة الموسيقى الحية السير التون جون

 

بعد 40 عاماً في صناعة الموسيقى، مازال أسطورة الموسيقى الحية السير التون جون حاضراً وبقوة، وأكثر من أي وقت مضى. حيث باع أكثر من 250 مليون البوم في جميع أنحاء العالم ، وفاز بخمس جوائز جرامي، حصل على جائزة الأوسكار لأفضل أغنية ومازالت مبيعاته في تزايد. نشأ ألتون في لندن، ويقول انه لم يكن يحلم أبدا بمثل هذا النجاح. «الموسيقى كانت شيئا نشأ معي وأنا أحبها بشغف وأردت دائما أن أكون على صلة بها ولا أبتعد عنها. «لم أتخيل قط أن أكون مغنياً. يقول التون أنه تقدم للعمل في شركة كانت تبحث عن كاتب أغان، فكتب أغاني لم يسجلها أحد واضطر هو لتسجيلها بصوته لتحدث المفاجأة حينها ويتألق ألتون أسطورة للموسيقى.

 

 

الأم المثيرة للجدل ناديا سليمان

في 26 يناير 2009، أنجبت ناديا سليمان وهي أم لستة أطفال، ثمانية أطفال آخرين في مستشفى كاليفورنيا.  لتجن بعدها وسائل الإعلام وتبدأ بملاحقة الأسرة في كل تحركاتها. وبعد 14 شهراً من تصويرها في وسائل الإعلام بأنها أم لا مبالية قررت ناديا إرسال رسالة لأوبرا. وقالت فيها: مازالت وسائل الإعلام وحتى الآن تصورني بصورة خاطئة تماماً. لقد وضعوني في حالة نفسية حرجة كنت مضطرة فيها لمواجهة نفسي والعالم لأتمكن من حماية عائلتي، وأظهرت قوة وجلدا أنا نفسي لم أكن أدرك أني أملكهما، أنا لست ضحية أحد ولا أحمل أحدا أي مسؤولية وتقول أوبرا إنها لم تتحدث مع ناديه قبل هذه الرسالة. «كان لي تحفظات على وضع ناديا ولكن بعد أن تلقيت رسالتها قررت إعادة النظر وأردت من العالم أن يراها على حقيقتها.

 

 

وظيفة الأحلام

هناك بعض الوظائف التي نراها براقة جداً، والتي لا يمكن أن ننظر اليها على أنها مجرد وظيفة. جينا ليون، المدير التنفيذي الإبداعي في شركة «جي كريو» لديها واحدة من تلك الوظائف. وقد ساعدت الملايين من الناس في اختيار ملابسهم، بما في ذلك السيدة الأولى ميشيل أوباما. بدأت جينا أول عمل لها في «جي كريو» عندما كانت في الـ 21 من عمرها وبدأت التحليق من يومها في عالم الأزياء. واليوم، تشرف على طاقم يتألف من أكثر من 100 من المصممين المبدعين وتقول عن عملها: «أحب الذهاب للعمل كل يوم، ولم أقبع في سريري يوماً وأقول أوه أريد أن أرتاح فراحتي كانت في وظيفتي». وكانت إحدى اللحظات الأكثر إثارة في حياة جينا رؤيتها ميشيل أوباما تظهر في العرض المسائي وقد ارتدت من رأسها حتى أخمص قدميها من تصاميم «جي كريو». وقالت جينا لقد كنت بالكاد أستطيع أخذ أنفاسي. وبرأي جينا أن كل شخص يمكن أن يبدو أشد أناقة من خلال قواعد أزياء بسيطة، وهي تنصح أن نختار الوظيفة التي تتلاءم مع ميولنا لنبدع فيها ولا نشعر بالملل بل يتحول عطاؤنا فيها إلى نوع من الإبداع.

 

 

الإبحار في المحيط الهادي في قارب بلاستيكي

وصفته أوبرا بأنه أكثر ما صدمها على الإطلاق. ففي أبريل 2009، كشف المستكشف فابيان كوستو الحقيقة حول القمامة الأكبر في العالم، وكيف يتم تفريغ القمامة في المحيط الهادئ. والتي تشير التقديرات إلى أن حجمها يساوي ضعف ولاية تكساس، وتمتد النفايات عبر المحيط الهادئ من ساحل ولاية كاليفورنيا إلى اليابان. ويصل عمق الحطام في بعض الأماكن، 90 قدما. وعندما عرف المستكشف البريطاني ديفيد دي روتشيلد، وريث ثروة روتشيلد المصرفية، لأول مرة عن قمامة المحيط الهادئ في عام 2006. وكرد فعل على الكارثة البيئية، التي أودت بحياة الملايين من الطيور والثدييات البحرية، قام ببناء قارب مصنوع من 12500 زجاجة من البلاستيك وغيرها من المواد المعاد تدويرها. وأبحر في مارس عام 2010 ، وفريق صغير من خبراء البيئة من سان فرانسيسكو على هذا الزورق لحمل الناس على إعادة التفكير في النفايات كمورد. وهذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر أخذتهما على شواطئ القمامة العظمى على المحيط الهادئ، وقبل أن تصل سيدني في أستراليا.