الطريقة العكسية لصيام طفلك

على عكس المتبع بين الناس، فهناك طريقة جديدة لتعويد الطفل على الصيام، حيث أجمع الخبراء أن صيام الطفل بعد السحور مع عائلته ثم إفطاره بعد ساعات لا يأتي بنتائج طيبة؛ لأنه لا يشعر بقيمة ولا معنى لصيامه خاصة أن معظم الأطفال يبقون نياماً.

وعلى ذلك فإن هناك طريقة عكسية يمكن اتباعها تنصح بها أخصائية التغذية نرمين جاد الله، وهي تساعد على تعويد الطفل على الصيام بالخطوات التالية:

• تبدأ هذه الطريقة مع الطفل في سن 7 سنوات.

• - اتركي طفلك يلعب ويأكل حتى قبل موعد الإفطار بثلاث ساعات مبدئياً حينها اطلبي منه التوقف عن الأكل، وقولي له حان الآن موعد صيامك.

• لا تنسي إيقاظه على موعد السحور؛ لكي يستشعر جمال وروعة طقوس رمضان، وعوديه على صلاة الفجر أيضاً سواء مع الأب في المسجد أو في البيت.

• - في الأيام القادمة زيدي الساعات إلى أربع ثم خمس، وهكذا.

• - يكون صيامه في نهاية النهار؛ لكي يكون معك على مائدة الإفطار.

• - سيشعر بجمال وهيبة الصيام والإفطار على التمر والماء وصوت المدفع والأدعية.

• - اطلبي منه مساعدتك في حمل الأطباق من المطبخ إلى المائدة وتنظيم المائدة.

• يوماً بعد يوم سيتعلق طفلك بالصيام، ويحب أن يصوم اليوم كله مثل الكبار.

• هذه الطريقة الأفضل حسب التجارب من الصيام بعد السحور، وإنهاء صيام الطفل ظهراً؛ لأنه يشعر أنه «مضحوكٌ عليه» مثلاً. أما هذه الطريقة فتعلمه الالتزام، وتحببه في الصيام.