نصائح غذائية تجنّبك الإضطرابات المعوية في رمضان

9 صور

إن أبرز الاسباب التي تؤدي الى الإضطرابات المعوية في شهر رمضان، هي المزج بين الأطعمة، ولا سيما بين البارد والساخن، ما يعتبر من أهم مسببات عسر الهضم ومشاكل الجهاز الهضمي، حيث تزداد حدة هذه العوارض في الأيام الأولى من الصيام وتبدو وكأنها عوارض ذبحة قلبيّة.

إختصاصية التغذية ميرنا الفتى تطلع قرّاء "سيدتي نت" حول كيفية تجنّب هذه الحالة، فتقول:

لكى يتحقق الانتقال السليم والآمن من النمط الغذائي التقليدي الى النمط الغذائي الرمضاني يجب إتباع مجموعة من النصائح لتجنّب اضطرابات الجهاز الهضمي مثل التلبّك المعوي والإنتفاخ والإسهال الحاد والمغص والتسمم الغذائي. حيث ينبغي على الصائم، قدر الإمكان، تجنب ما يلي:

- الطعام المقلي والغني بالدهون، فهو يضعف القيمة الغذائية ويزيد من إحتباس الأملاح والسوائل بالجسم. والتركيز على الأسماك واللحوم المشوية أو المسلوقة قليلة الدهون.
- المخللات والأطعمة المالحة والدسمة، لأنها ثقيلة على المعدة والقولون، وتؤذي الكبد وترهقه، فضلاً عن أنها تتسبب بالعطش الشديد.
- الإفراط في شرب السوائل عند الإفطار، لأنه يؤدي إلى إمتلاء البطن والشبع، فتخف العصارات الهاضمة وبالتالي يبطؤ الهضم.
- المواد المثقلة بالسكر خصوصاً عند السحور حتى لا تعزز الشعور بالعطش.
- التوابل والبهارات كالفلفل الأسود والحار لتجنّب القرحة وعسر الهضم.
- شرب الشاي بكميات كبيرة خلال السحور، لأنه مدر للبول ويتسبب بخسارة بعض المعادن والأملاح المفيدة التي يحتاجها الجسم أثناء النهار.
- الحلويات الجاهزة، على عكس الإعتقاد السائد بأن الصائم يحتاج إليها، لأن هضمها يشكل عبئاً على الجهاز الهضمي مسبباً الحموضة والغازات والانتفاخات. كما أن إستهلاكها يرتبط بالسمنة وأمراض القلب والشرايين والأمراض السرطانية. ويمكن إستبدال الحلويات الجاهزة بالفواكه الطازجة أو المجففة، البوظة اللايت، المهلبية، أو القطايف المشوية المحشوة بالجوز أو الجبن قليل الدسم.
- المشروبات الغازيّة مع الطّعام، فهي لا تسهّل عملية الهضم إنما تدفع بالطعام والسوائل الى أسفل المعدة في وضعية الجلوس بسبب إحتوائها على ثاني أوكسد الكربون، ولا تخفف التلبّك المعوي بل تزيد الأمر سوءاً.
- المشروبات الباردة الغنيّة بالسكر، لأن درجة حرارة الجسم ثابتة على نحو 37 درجة مئوية، فيما درجة حرارة المشروبات الباردة تجاور الصفر، ما يؤدي الى إنخفاض فاعلية الأنزيمات فيؤثر سلباً على فاعلية الجهاز الهضمي فيهضم من الطعام كمية أقل. وفي ضوء حالة الهضم السيئة المذكورة فإن الطعام يتخمر، وتنبعث منه غازات كريهة.