خطوات الاستعداد للرضاعة الطبيعية أثناء مرحلة الحمل

خطوات الاستعداد للرضاعة الطبيعية أثناء مرحلة الحمل
خطوات الاستعداد للرضاعة الطبيعية أثناء مرحلة الحمل

الرضاعة الطبيعية هي سر من أسرار حياة الرضيع، حيث تحافظ على مناعته وذكائه، ولها الكثير من الفوائد الجسمية التي لا تعدّ ولا تحصى، إضافة لفوائدها النفسية، حيث تعزز العلاقة بين المولود وأمه، ويجب أن تستعد الأم بكل الطرق لنجاح هذه العملية، ابتداء من مرحلة الحمل وبمجرد الولادة، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك "، وفي حديث خاص بها، بالدكتورة أميرة يحيى، استشارية طب الأطفال وحديثي الولادة، حيث أشارت إلى خطوات الاستعداد للرضاعة الطبيعية أثناء مرحلة الحمل خصوصاً، في الآتي:

الاستعداد للرضاعة خلال الحمل

يجب أن تهتم الحامل بالتغذية السليمة
  • هناك عدة خطوات يجب على الأم الحامل اتباعها من أجل نجاح الرضاعة الطبيعية منذ بداية الحمل، ومن أهمها العناية بالحلمة والمنطقة المحيطة بها.
  • يجب أن تقوم الأم الحامل بتدليك الحلمة بزيت الزيتون عدة مرات في اليوم، ومحاولة شدها وإبرازها للخارج بواسطة إصبعيْ السبابة والإبهام.
  • ويجب أن تهتم الأم الحامل بتغذيتها تغذية صحية سليمة ومتوازنة، فتحصل على العناصر الغذائية المهمة من فيتامينات وأملاح معدنية ونسبة مناسبة من البروتين الصحي؛ لكي يتشكل الحليب منذ بداية الحمل.
  • ويجب على الحامل عند الشعور بنزول أي إفرازات من الثدي مع بداية الحمل عدم تعصير الثدي؛ لكي لا يؤدي ذلك إلى حدوث مشاكل في الرضاعة بعد الولادة.

أهمية الرضاعة الطبيعية في الأسابيع الستة الاولى من عمر الطفل

الاستعداد للرضاعة بعد الولادة مباشرة

يجب تقديم الرضاعة الطبيعية بمجرد الولادة
  • يجب على الأم بعد الولادة عدم تأجيل الرضاعة الطبيعية بدعوى أنها متعبة وبحاجة للراحة، فهي بذلك تفقد المولود فوائد كثيرة، وكذلك تؤثر على نجاح الرضاعة الطبيعية بشكل سلبي.
  • فتعرف المرحلة التي يمتلئ فيها صدر الأم بالحليب بعد الولادة وحتى الأسبوع الأول بأنها هجمة الحليب.
  • ويبدأ الصدر عند الأم بالاحتقان، وهي ظاهرة طبيعية جداً تحدث لمعظم الأمهات من اليوم الثاني إلى السادس بعد الولادة، وتحدث عند الانتقال من مرحلة تكوين حليب اللبأ أو لبن السرسوب إلى مرحلة إنتاج الحليب الغزير.
  • وهذا الاحتقان طبيعي؛ إذ إنه يختفي خلال الأسبوع الثاني إلى الثالث بعد الولادة، ويصبح ثدي الأم أكثر طراوة، حتى مع وجود الحليب الوفير، ويصبح التعبير أن هجمة الحليب قد اختفت.
  • والحقيقة العلمية لاختفاء هجمة الحليب هي أن الطفل قد أصبح يرضع بكثافة ودون تحديد أي مواعيد، فيقل تبعاً لذلك احتقان صدر الأم بالحليب وشعورها بالضيق.
  • وتلعب الطريقة أو الشكل الذي يتخذه المولود عند الرضاعة والتصاق الطفل بأمه دوراً كبيراً في رضاعته بشكل سليم، ومرور الأيام الأولى لهجمة الحليب دون مضاعفات.
  • وإذا كان المولود ينام كثيراً بعد الولادة، فيجب على الأم إيقاظه كل ساعتين أو ثلاث لكي يرضع، وإلا فسوف تتعرض لاحتقان الثدي بالحليب وظهور مشكلات جديدة مزعجة قد تؤثر على سير الرضاعة الطبيعية التي تخطط الأم لنجاحها.
  • ومن الأسباب المهمة لاحتقان الثدي بالحليب وطول مدة هجمة الحليب؛ لجوء بعض الأمهات لاستخدام القنينة بدعوى تعب الأم وعدم نزول الحليب، أو تقبل فكرة أن الحليب ينزل بعد ثلاثة أيام، مما يؤدي إلى تراكم الحليب في الثدي.

تحجر الثدي بعد الولادة

نصائح لنجاح الرضاعة الطبيعية

الرضاعة
يجب على الأم بعد الولادة عدم تأجيل الرضاعة الطبيعية بدعوى أنها متعبة- الصور من shutterstock

 

 

  • في بداية حياة الرضيع، يجب على الأم أن تقدم له صدرها كلما بكى.
  • شرب كمية كبيرة من السوائل، مثل الماء والعصائر الطازجة ومنقوع ماء الحلبة.
  • يصف العامة ماء البرسيم لزيادة حليب المرضع.
  • يجب أن تشفط الأم حليبها بالشفاطة؛ لكي يتجدد الحليب في حال زيادته بعد الرضعة المشبعة، وملاحظتها أن حليبها أكثر مما يحتاج الطفل، فبقاء الحليب يعني أن يقل بالتدريج.
  • على الأم معالجة مشاكل الحلمة ومراجعة الطبيب.
  • عدم تقديم الحليب الصناعي في الأيام الأولى للطفل، ولا أي محلول سكري مثل سكر النبات؛ لأن كل ذلك يؤدي لكراهية المولود لحليب الأم.

ملاحظة من "سيدتي. نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.