إجابات عن بعض أسئلة المقابلة الشخصية لإبهار مدير التوظيف

في إطار الإعداد لمقابلة العمل، وحتّى يتمكن المُرشّح من رفع نسبة فرصته في الحصول على المنصب الشاغر، يُفيد التدرّب على تقديم إجابات مُحترفة ولائقة على بعض الأسئلة الجوهريّة التي قد يطرحها المسؤول عن التوظيف ، بصورة تُبهر الأخير.

إجابات مناسبة على أسئلة المقابلة الشخصية الشائعة والشائكة

في الآتي، مجموعة من أسئلة المقابلة الشخصية وكيفية الرد عليها بصورة محترفة، بحسب منصة The muse المهنية الشهيرة:

• اطلعنا على سيرتك الذاتية؛ يتطلب السؤال الافتتاحي في المقابلة من المرشح أن لا يجيب بصورة تُظهر الصفات والمهارات التي تجعله الأفضل بين المرشحين، بل الإضاءة على المؤهلات بحسب الوظائف السابقة. في هذا الإطار، من المُفيد سرد قصة قصيرة بشكل محترف عن المسيرة المهنية، مع الالتزام بالترتيب الزمني أثناء الحديث والإيجاز خلال تسليط الضوء على التجارب والإنجازات الأكثر صلة بالوظيفة الشاغرة، كما ختم الإجابة بالتطرق إلى التطلعات المستقبلية التي قد تحققها الوظيفة المنشودة.
• كيف سمعت عن هذا المنصب؟ قد يطرح مدير التوظيف السؤال المذكور بهدف التعرف إلى مدى اهتمام المرشح بالوظيفة الشاغرة؛ هذه فرصة لتبيان الشغف بالشركة. في الإجابة، تصحّ إشارة المرشح إلى الصديق أو الموقع الإلكتروني الذي تضمن الوظيفة، مع إظهار الحماسة تجاهها والإشارة إلى الأمر الذي لفت انتباهه في المنصب المُتاح ومدى الاهتمام والاطلاع المسبق على مجالات عمل الشركة من خلال الإنترنت أو شبكات التواصل.

  

• ما هو الوقت الذي لم توافق فيه على قرار اتخذ في العمل؟ يهدف هذا السؤال إلى التعرف إلى مدى احتراف المرشح في التعامل مع الخلاف، ما يُحتّم جعل الإجابة تشتمل على سرد الموقف باختصار وإيلاء اهتمام خاص بمدى الاحتراف عن طريق دعم مخالفة القرار ببيانات وأرقام وتقارير، مع الحديث أيضًا عن الأمور المُكتسبة من هذه التجربة...

  

• ما سبب تغيير مسارك المهني؟ قد ينزعج المرشح من السؤال؛ أمّا الصائب في هذا الموقف هو الهدوء وتقديم سبب تغيير المسار المهني بصورة محترفة وأسلوب مُقنع، مع ربط التجربة في الأدوار السابقة بالدور الجديد أو المسار المهني الجديد، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

  

• ما الذي تبحث عنه في المنصب جديد؟ الدقّة مطلوبة في الإجاية التي يجب أن تنطوي على مهارات المرشح المميزة، مع إظهار الرغبة في تطويرها وإحداث التأثير من خلالها بشكل أكبر. مثلًا: "لقد اكتسبت مهارة تحليل البيانات، خلال الأعوام الماضية، وأبحث عن وظيفة تُمكنني من الاستمرار في ممارسة هذه المهارة وتطويرها لأنّي آمل في أن أتولى مسؤوليات إدارية أكبر في المستقبل، وأريد منصبًا يُمكّنني من استخدام مهاراتي من أجل إحداث تأثير واضح وملموس وذي نتائج فعّالة".
• كيف يصفك رئيسك وزملاؤك في العمل؟ الصراحة أساس الإجابة عن السؤال المذكور؛ فقد يلجأ مدير التوظيف إلى التواصل مع المراجع ليتبين مدى ملائمة الإجابة المقدمة من المرشح إلى الوظيفة الشاغرة. في هذا الإطار، يفضل استخلاص نقاط القوة والسمات الجيدة التي سبق أن أُطلقت على المرشح في مشاريع الشركة السابقة أو تلك التي ذُكرت في تقارير ومراجعات الأداء من المشرفين، مع أهمية تقديم الوثائق.

اطلعي أيضًا على كيفية الإجابة عن سؤال الراتب المتوقع في المقابلة الشخصية؟ عبر هذا الرابط

كيفية إشارة المرشح إلى أهدافه المستقبلية في مقابلة التوظيف؟

The Balance؛ الموقع الأميركي المُتخصّص في شؤون التمويل والأعمال، يُسلّط الضوء على سؤالين مهمين، في المقابلة الشخصية، وكيفية الإجابة عنهما:
1. كيف تتعامل مع الضغط؟ المغزى من السؤال هو التعرف إلى مدى حفاظ الموظف على توازنه، أثناء الضغوط، وإذا كان المرشح من الشخصيات التي تقدم أفضل أداء تحت الضغط أم يفضل الوظيفة ذات المستوى المنخفض من التوتر. الطريقة المثالية للرد على السؤال هي مشاركة مدير التوظيف مثالًا يوضّح كيفية التعامل بنجاح مع الضغط، في موقف سابق وبارز، مع ضرورة الحرص على الاعتراف بالضغوط، إذ أنّ إنكار ذلك قد يعمل لغير صالح المرشح، في المقابلة الشخصية.

2. ما هي أهدافك المستقبلية؟ من خلال السؤال المذكور، يهدف مدير التوظيف إلى التعرف إلى مدى الموافقة بين أهداف المرشح المستقبلية وتطلعات الشركة والوظيفة الشاغرة أي ما إذا كان الموظف سيستمر في العمل لفترة طويلة ويجد أن الفرصة الشاغرة مثالية. لذا، يُستحسن التركيز على تقديم إجابة حول الوظيفة والشركة وإظهار مدى تماشيها مع أهدافه طويلة المدى.

اطلعي أيضًا على بعض العبارات التي يجب تجنبها في المقابلة عبر هذا الرابط