قواعد متعلّقة بإتيكيت اصطحاب الأطفال إلى عزومات رمضان

اصطحاب الأطفال إلى عزومات شهر رمضان، على موائد الفطور أو السحور، حالة شائعة، ولو أنه في بعض الأحيان قد يتسبّب تواجد الصغار بالإزعاج والتوتر بسبب تصرفاتهم غير المحسوبة. لذا، تُحدّد خبيرة الإتيكيت والمظهر هند المؤيد لـ"سيدتي. نت" عددًا من القواعد الهامة الخاصة بإتيكيت اصطحاب الأطفال إلى عزومات رمضان.

حضور الأطفال إلى عزومات رمضان حسب الإتيكيت

قد يتسبّب تواجد الصغار في عزومة الفطور أو السحور الرمضاني، بالإزعاج، بسبب تصرفاتهم غير المحسوبة.


تتحدّث خبيرة الإتيكيت هند المؤيد عن القواعد المتعلّقة بإتيكيت اصطحاب الأطفال إلى عزومات رمضان، فتقول إن "الدعوة الموجهة من صاحبة المنزل يجب أن تكون واضحة وصريحة للغاية، لناحية إمكانية انضمام الأطفال إلى مأدبة الفطور أو السحور، مع ضرورة تخصيص مكان لهم"، مضيفة أنه "في أحيان أخرى، لا يجدر اصطحاب الأطفال، لأسباب عدة، منها أن الأخيرين يتسمون بطباع خاصة قد تزعج الكبار من الداعين والمدعوين. في هذه الحالة، تبلّغ المضيفة الضيفة، بطريقة لائقة، عدم إحضار الأطفال أثناء العزومة، مع الإشارة إلى تنظيم عزومة خاصة بهم في وقت آخر".

من المهمّ تخصيص أمكنة للأطفال الصائمين على مائدة رمضان


لناحية الضيفة، تدعو الخبيرة إلى السيطرة على تصرفات الأطفال، حتى لا يكونوا سببًا في إفساد أي أمر داخل المنزل طوال مدة الزيارة. وإذا كان الأطفال في سنّ لا يصح لهم الصيام فيها، من المهم تحضير الطعام لهم قبل الزيارة.

نقاط في عزومة رمضان رفقة الصغار

تُشدّد خبيرة الإتيكيت هند المؤيد، على النقاط الآتية الخاصة بالدعوة إلى عزومة الفطور (أو السحور) الرمضاني، رفقة الصغار:

  • في حالة اصطحاب الأطفال، لا يصحّ المكوث طويلًا بعد تلبية مأدبة الفطور، فيكفي الجلوس لساعة بعد الفراغ من الطعام، والاستئذان وتقديم الثناء لصاحبة المنزل واستضافتها المميزة.
  • إذا كان الطفل مزعجًا للغاية، أثناء القيام بزيارة في شهر رمضان، تكون الأخيرة قصيرة، مع ضرورة الانتباه للصغير كثير الحركة، ثمّ تستأذن الأم للانصراف من دون ذكر السبب وراء ذلك لعدم الشعور بحالة الإحراج.
  • في كل الأحوال، يقدّم الشكر لصاحبة الدعوة والعزومة الرمضانية. أضيفي إلى ذلك، قد يهمّك أيضًا، الاطلاع على آداب التصرف في الولائم.
    خبيرة الإتيكيت والمظهر هند المؤيد
    خبيرة الإتيكيت والمظهر هند المؤيد