أثار زوجان صينيان جدلًا مؤخرًا عبر الإنترنت بعد معاقبة طفلهما لمشاهدته التلفزيون لوقت طويل بجعله يقظاً طوال الليل يشاهد التلفاز.
إنها مشكلة يتعامل معها معظم الآباء الجدد في مرحلة ما.
يحب الأطفال اليوم النظر إلى الشاشات، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، وما لم تفعل شيئًا حيال ذلك، فإنهم يصبحون مدمنين صغارًا.، هذه القصة تدور حول اثنين من الآباء اللذين قررا أن المزيد من مشاهدة التلفزيون هو في الواقع وسيلة لفطم ابنهما عن مشاهدة التلفزيون. لذا أجبراه على البقاء مستيقظًا طوال الليل يشاهد ما يريد. ووفقاً لموقع ( odditycentra ) عند عزم الزوجين اللذين ينحدران من مقاطعة هونان الصينية، الخروج، طلبا من ابنهما البالغ من العمر 8 سنوات إنهاء واجباته المدرسية والنوم في الفراش في الساعة 8:30. لكن عندما عادا في وقت لاحق من تلك الليلة، وجداه على الأريكة يشاهد التلفاز رغم أن وقت نومه قد فات. علما أيضًا أنه لم يقم بواجبه المنزلي، فقررا تلقينه درسًا.
اجبار الطفل علي مشاهدة التلفاز
وفقًا لمقطع CCTV المنزلي الذي انتشر مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية ، عندما عاد الوالدان إلى المنزل، يمكن رؤية الصبي وهو يدخل غرفة النوم ، ولكن عند فحص التلفزيون وأجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة به، أدرك الزوجان بسرعة ما يجري وسحبه إلى غرفة المعيشة.
في الواقع ، يتلقى الصبي أكثر من التوبيخ اللفظي الذي كان يتوقعه. بدلاً من إعادته إلى غرفته وترك عقوبته للأيام التالية، قام والداه بالفعل بتشغيل التلفزيون وأجبراه أن يواصل مشاهدة برامجه المفضلة. وقد بدا مرتاحًا في البداية، ولكن مع مرور الوقت، يمكنك رؤيته يكافح من أجل البقاء مستيقظًا اجتذب هذا النوع من العقوبة قدرًا لا بأس به من النقد عبر الإنترنت، ووصفه البعض بأنه شكل من أشكال الإساءة. يُظهر الفيديو الصبي وهو يحاول مرارًا وتكرارًا الذهاب إلى غرفته النوم ، إلا أن والدته تعيده وتجبره على مشاهدة المزيد من التلفاز. في حوالي الساعة الثانية صباحًا، يمكن رؤيته وهو يبكي ويتوسل إلى والدته للسماح له بالنوم ، ولكن دون جدوى.
الأبوة والأمومة النمور
أكثر من مرة، يمكن رؤية الصبي وهو نائم على الأريكة، فقط ليوقظه والده أو والدته ويجبره على مشاهدة المزيد من التلفاز. وفقًا للطابع الزمني CCTV، لم يُسمح للصبي بالنوم إلا في حوالي الساعة الخامسة صباحًا.
على الرغم من أن الصبي ربما يكون قد تعلم درسًا وربما يتجنب التلفاز لفترة من الوقت، إلا أن الكثيرين على وسائل التواصل الاجتماعي تساءلوا عما إذا كان الأمر يستحق ذلك، لتعيد الذاكرة للمتابعين بما يسمي عندهم بالتربية القاسية، المعروفة باسم "الأباء والأمهات النمور" في الصين، والتي اتسم العديد من الآباء بها.
