كيفية امتلاك مهارة الاعتماد على الذات

امتلاك مهارة الاعتماد على الذات
امتلاك مهارة الاعتماد على الذات
مهارة الاعتماد على الذات
كن جديراً بالثقة
مهارة الاعتماد على الذات
حدد ماذا تريد
مهارة الاعتماد على الذات
حدد القيم الخاصة
مهارة الاعتماد على الذات
يجب أن تكون القرارات نابعة عنك
امتلاك مهارة الاعتماد على الذات
مهارة الاعتماد على الذات
مهارة الاعتماد على الذات
مهارة الاعتماد على الذات
مهارة الاعتماد على الذات
5 صور

أن تكون معتمداً على ذاتك لا يعني أنّك لن تعمل إطلاقاً مع الآخرين، أو أنّه لا يجدر بك طلب المساعدة من أيّ أحد. وإنما يُشير إلى أنّك تتحمّل مسؤولية أفعالك وقراراتك، وتتحكّم بها، مع الأخذ بعين الاعتبار وجود أصدقائك أو من هم حولك في الحياة.

وهذا يعني أيضاً أنّه عندما يتمّ تكليفك بإنجاز مهمّة معيّنة، فإنك تبدأ بالعمل عليها دون الحاجة إلى متابعة أو مساعدة أو إشراف مستمرّ لإتمامها. بمجرّد أنّك تلقيت تعليمات إنجاز المهمّة وتفاصيلها بدقّة، فلستَ بحاجة إلى تدخل إضافي.

تقول الدكتورة هبة علي، خبيرة التنمية البشرية، لـ"سيدتي": يتمتع الاعتماد على الذات بأهمية نظرية قوية؛ بفضل آثاره على السعادة. من المحتمل أن تلاحظ بعض التداخل، أو على الأقل تداعيات محتملة على تقدير الذات، والتعبير عن الذات، ومعرفة الذات، والمرونة، وقبول الذات.

لذلك، لا يتعلق الأمر بفعل كل شيء بنفسك. لا يتعلق الأمر بالاستقلال المالي أيضاً. ومن المؤكد أن الأمر لا يتعلق بتحمل كل المصاعب التي تواجهها جميعاً بمفردك، سنلقي نظرة على ما يشير إليه الاعتماد على الذات حقاً، وكيف يمكننا تطويره داخل أنفسنا.

كيفية تنمية مهارة الاعتماد على الذات

يجب أن تكون القرارات نابعة عنك

- رتب أمورك جيداً:

لقد حان الوقت لترتّب قائمة مهامّك، مكتبك، صندوق الوارد في بريدك الإلكتروني، وكلّ شيء من حولك! حينما تكون منظّماً ستصبح لديك فكرة أفضل حول ما يتوجّب القيام به وحول مهمّاتك اليومية.

ليس هذا وحسب، حينما يكون مكتبك مرتّباً وبريدك الإلكتروني منظّماً، فأنت بهذه الطريقة تظهر لمديرك أو رئيسك المباشر أنّك مسيطر على كلّ شيء من حولك، وقادر على الاعتماد على نفسك في التعامل مع ضغط العمل الواقع عليك. تعرف على مهارات التنظيم وأفضل الطرق لتطويرها.

- خذ زمام المبادرة من حين لآخر:

تحديد الأمور التي يجب القيام بها ومن ثمّ تنفيذها هو ما يُطلق عليه في العادة "المبادرة"، والتي تعدّ مقياساً جيّداً لمدى اعتمادك على نفسك في العمل. لكن لابدّ لك هنا من الأخذ بعين الاعتبار لبعض النقاط المهمة: فكّر دوماً في وقتك، وكيفية استخدامه وإدارته كما يجب.

- حاول العثور على الحلول بمفردك:

حينما تبدأ العمل على مشروع أو مهمّة جديدة، تأكّد بداية من فهمها جيّداً ومعرفة المزيد عنها؛ حتى تشعر أنّك مرتاح في العمل عليها. قد تواجهك خلال ذلك بعض المشكلات التي لا تتمكّن من حالها، وهو أمر طبيعي تماماً. وهنا تأكّد من إجراء البحث الكافي وطرح الأسئلة المناسبة ومحاولة الإجابة عنها.

- قم بخوض تحديات جديدة:

حينما تكون متسلّحاً بمهاراتك التنظيمية، مستعداً بالبحث المناسب الذي أجريته وبروح المبادرة التي اكتسبتها، ستجد أنّ الاعتماد على الذات قد أصبح جزءاً من أسلوبك في العمل. وبمجرّد أن تصل لهذه المرحلة، فقد أصبح الوقت مناسباً لتسلّم مهمّات جديدة وخوض تحدّيات أكبر.
كن جديراً بالثقة

- كن جديراً بالثقة:

حتى تتمكّن من الحصول على مزيد من الاستقلالية في وظيفتك، وتكتسب مهارات الاعتماد على الذات، عليك أوّلاً أن تثبت لرؤسائك المباشرين أنّك جديرحقاً بالثقة. كيف ذلك؟ ببساطة، عليك أن تفعل ما تقوله، وتفعله بشكل صحيح بنسبة 100% في كلّ مرّة! ليس هذا وحسب، عليك أيضاً أن تتأكّد من أنّ جميع الزملاء والمدراء يعرفون حقيقة أنّك جدير بالثقة؛ وذلك من خلال التحدّث إليهم عن نواياك المهنية للمستقبل، ومتابعة مخرجات عملك بشكل مستمرّ.

- تعلم شيئاً جديداً إن كنت لا تتعلّم:

فأنت لا تنمو ولا تتطوّر... وإن كنت لا تتطوّر؛ فعلى الأرجح ستجد نفسك أمام فرص أقلّ وسلطة أقلّ في عملك. التعلّم الذي نتحدّث عنه هنا لا يعني بالضرورة تعليماً أكاديمياً؛ كالالتحاق للدراسة بدرجة عليا مثلاً، مع أنّ ذلك وارد بالطبع. لكن يمكنك ببساطة أن تحضر ندوة توعوية حول موضوع ذي علاقة بعملك، أو أن تستفيد من خبرة مشرف أو مدير ما، أو حتى أن تتطوّع لإنجاز مهمّة معيّنة لا تعرف عنها الكثير، فتتعلّم المزيد حولها أثناء تأديتها.

- كن صديق نفسك:

أنت إنسان في نهاية الأمر، ولكل إنسان نقاط قوة ونقاط ضعف أيضاً؛ لذلك من الضروري أن تبحث عن هذه النقاط وتدوِّنها وتفكِّر فيها؛ لأنَّ ذلك سيساعدك بشكل كبير على فهم نفسك، وعندما تفهم نفسك؛ سيكون من السهل جداً أن تصبح صديقاً لها، لذا عزِّز ما تراه جميلاً في نفسك، وتخلَّص مما يزعجك، وبكل الأحوال يجب أن تشعر بالفخر بإنجازاتك مهما كانت صغيرة، ولا تقلل أبداً من شأن ذاتك.

- يجب أن تكون القرارات نابعة عنك:

لا تبحث دائماً عن مرشد وموجِّه؛ إذ عليك أن تثق بقراراتك، وهذا لا يعني ألَّا تستشير المقربين منك، بالطبع يمكنك استشارة مَن تريد، لكن في النهاية اتَّخذ القرار بنفسك.

- حدد القيم الخاصة:

ليس بالضرورة أن تفكِّر كما يفكر الآخرون من حولك، وليس واجباً عليك أن تتبنى أفكارهم ومبادئهم، ببساطة قد لا تتفق معهم.

- من المهم أيضاً ألَّا تربط سعادتك بأشياء خارجية:

لأنَّ هذه الأشياء متبدِّلة ومتغيرة ومن الممكن أن تزول نهائياً.

- حدد ماذا تريد:

عندما تعرف ما تريد؛ ستدرك ببساطة ما يجعلك سعيداً، ومن ثم ستعمل على تحقيقه.