من بينهن الملكة رانيا.. الملكة كاميلا تستضيف شخصيات ملكية للتوعية بمكافحة العنف ضد النساء والفتيات

Britain's Camilla, Queen Consort, earing a brooch depicting the late Queen Elizabeth II, poses for a photograph during a State Banquet at Buckingham Palace in London on November 22, 2022, at the start of the President's of South Africa's two-day state visit. King Charles III hosted his first state visit as monarch on Tuesday, welcoming South Africa's President to Buckingham Palace. Chris Jackson / POOL / AFP
بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، تستعد الملكة "كاميلا" للترحيب بشخصيات ملكية وعدد من كبار الشخصيات الأخرى والخبراء والناجيات من العنف، في قصر باكنغهام يوم 29 نوفمبر الجاري، عندما تستضيف أول حفل استقبال كبير لها، لعملها في مجال مكافحة العنف ضد المرأة.
وقد أعلن قصر باكنغهام أن الملكة "كاميلا" دعت عدداً من النساء الملكيات للإنضمام إليها، اللاتي جعلن أيضاً قضايا المرأة حجر الزاوية في حقائبهن الملكية، وهن الملكة "رانيا" ملكة الأردن، الملكة "ماتيلد" ملكة بلجيكا، ،ولية العهد الدنماركية الأميرة "ماري" و"صوفي" كونتيسة ويسيكس، بالإضافة إلى 300 ضيف.

الهدف من الحدث


يهدف حدث المائدة المستديرة يوم الثلاثاء إلى زيادة الوعي حول هذه القضية كجزء من نشاط الـ16 يوم للأمم المتحدة ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي، وستلقي الملكة خطاباً مهماً حول عملها في هذا المجال.
يتألف الضيوف الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي وأقارب الضحايا والسياسيين والجمعيات الخيرية التي تركز على هذه القضية. من المقرر أيضاً حضور سياسيون وسفراء وممثلون عن بعض الجهات الراعية للملكة "كاميلا" منذ فترة طويلة، مثل SafeLives لمساعدة المرأة واللاجئات
وأشار قصر باكنغهام لعمل الملكة "كاميلا" في مجال مكافحة العنف ضد المرأة الذي يعود إلى السنوات السابقة من حياتها المهنية الملكية، بدءًا من عام 2009: "عملت الملكة على تسليط الضوء على المنظمات التي تدعم ضحايا الاغتصاب والاعتداء والعنف المنزلي لأكثر من عشر سنوات، حيث قامت بزيارات عديدة لمعرفة المزيد حول القضايا، ومقابلة الناجيات، وتسليط الضوء على المساهمة القيمة التي قدمها الأشخاص والمنظمات العاملة في هذا المجال".
ووفقاً لقصر باكنغهام، فإن عملها في عام 2009 ترك لها رغبة قوية في زيادة الوعي بشأن الاغتصاب والعنف المنزلي والعنف ضد المرأة ومحاولة مساعدة المتضررات.

الملكة كاميلا تُكمل ما بدأته منذ سنوات

تعهدت الملكة "كاميلا"، عندما تولى زوجها ملكية البلاد، بأنها ستواصل عملها من أجل التوعية والدعوة تجاه العنف ضد النساء والفتيات، ونفذت أول مشاركة فردية لها في دورها الجديد بزيارة مستشفى تشيلسي وويستمنستر لمشاهدة العمل، حيث تعمل المستشفى مع SafeLives لدعم الناجيات من العنف الجسدي والمنزلي.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»