كيفية التأقلم مع الحياة الجامعية الجديدة

التأقلم مع الحياة الجامعية الجديدة
التأقلم مع الحياة الجامعية الجديدة
كيفية التأقلم مع الحياة الجامعية الجديدة
تعرف إلى جغرافيا الكلية التي تدرس بها
كيفية التأقلم مع الحياة الجامعية الجديدة
اعتمد على نفسك
كيفية التأقلم مع الحياة الجامعية الجديدة
تحديد الأهداف والأولويات
كيفية التأقلم مع الحياة الجامعية الجديدة
قم بتدوين الملاحظات
كيفية التأقلم مع الحياة الجامعية الجديدة
حاول الحضور مبكراً في أي مكان
التأقلم مع الحياة الجامعية الجديدة
كيفية التأقلم مع الحياة الجامعية الجديدة
كيفية التأقلم مع الحياة الجامعية الجديدة
كيفية التأقلم مع الحياة الجامعية الجديدة
كيفية التأقلم مع الحياة الجامعية الجديدة
كيفية التأقلم مع الحياة الجامعية الجديدة
6 صور
الدراسة في الجامعة تحتاج من الطالب جهداً مناسباً مع متطلباتها وتعرفاً دقيقاً إلى أنظمتها للحصول على أكثر فائدة من الخدمات المقدمة فيها.
فإذا أردت أن تستمتع بالحياة الجامعية بشكل كامل، كما كنت تطمح دائماً؛ لذا عليك أن تتكيف مع حياتك الجامعية بشكل سريع جداً؛ فغالباً ما يكون أكثر الطلاب الذين يرسبون في الجامعة هم الطلاب الذين يفشلون في التكيف السريع مع بيئة الجامعة وما فيها من تغيرات كبيرة عن حياتهم التعليمية السابقة.
يقول الدكتور حسن شحاتة الخبير التربوي لـ«سيدتي": "احرص بشكل سريع على أن تتكيف مع كليتك والبيئة الجديدة؛ لكي تستطيع أن تلائم نفسك معها، فأنت من ينبغي أن يغير من سلوكه للتأقلم مع الجامعة وليس العكس.
فمن أصعب ما يواجه الطالب الجديد، هو التأقلم مع الحياة الجامعية الجديدة، وكيفية التعامل مع مختلف أنماط الأشخاص بشكل جيد".

الوسائل المساعدة للتأقلم

قم بتدوين الملاحظات
هناك العديد من الوسائل المساعدة لتأقلم الطالب في حياته الجامعية الجديدة وأهمها:

- الواعز الديني:

توثيق العلاقة مع الله -عز وجل- والالتجاء إليه، وبذل الجهد في أداء الواجبات، والبعد عن المعاصي والمحرمات وعدم العجز عن الدعاء؛ هي من أهم الأمور المعينة على التوفيق والسداد، كما أن التوكل على الله هو الحبل المتين الذي يلجأ إليه المؤمن دائماً لطلب العون من الله سبحانه وتعالى في تسهيل جميع أموره الدينية والدنيوية.

- طلب المساعدة والمعلومات الصحيحة من خلال:

• كسر كل حاجز للخجل والرهبة من السؤال
• طلب المساعدة قبل وقوع المشكلة أو تفاقمها، ومن الجوانب التي قد يحتاج الطالب المساعدة فيها الوضع الدراسي والإرشاد الأكاديمي، وأنظمة الدراسة في الجامعة والخدمات المتاحة للطالب وضوابطها والاستشارات الصحية.
• الوصول إلى المصدر الصحيح للمعلومات.
• معرفة ضوابط الإتصال والمساعدة.

- الاعتدال في الرأي والتفكير:

وما يعين الطالب على التكيُّف على الحياة الجامعية والانخراط فيها؛ أن يكون معتدلاً في طريقة التفكير ومتوازناً، في طرح القضايا ومنطقياً في تحليلاته ومناقشته للآراء .

- اعتمد على نفسك

يجب أن تعرف أنك في الحياة الجامعية يجب أن تعتمد على نفسك بشكل كبير في معظم تحركاتك وقراراتك التعليمية؛ فلن يسأل أحد عنك إن لم تأتِ في الصباح أو إن تغيَّبت عن الحضور لفترة معينة؛ لذا يجب أن تحرص على أن تأخذ أنت المبادرة دائماً في مرحلة الجامعة في جميع تحركاتك وأن تسأل عن الشيء الذي تجهله، وسوف يقوم بمساعدتك الكثيرون، ولن يتأخروا في مساعدتك ما دمت بدأت أنت بالسؤال.

- تعرف إلى جغرافيا الكلية التي تدرس بها

من الخطوات المهمة التي يجب أن تحرص عليها فور دخولك إلى حرم الكلية؛ التعرف إلى جغرافيا المكان جيداً، وأن تعرف كم من الوقت يلزم للتحرك من قاعة إلى أخرى؛ فبالتأكيد ليس بالجيد أن تحضر متأخراً إلى محاضرة أو سكشن، أو أن تفقد الطريق داخل الجامعة في أثناء البحث عن مكان معين؛ فلا يجوز أن تظل طوال العام تسأل عن الأماكن داخل الكلية أو الجامعة، فكلما بادرت بالتعرف إلى طبيعة المكان؛ سهل لك ذلك الكثير من الأمور داخل الكلية.

- انخرط مع زملائك بشكل سريع

بطبيعة الحال تُعد الدراسة الجامعية المكان الملائم لمن يبحث عن تكوين علاقات مع العديد من الزملاء والأصدقاء؛ فأنت تجلس في وسط من الشخصيات المتنوعة والمختلفة الثقافة، وقدرتك على الاندماج والانخراط في ذلك الوسط وتكوين العلاقات مع أقرانك في الصف أو مع أشخاص أكبر منك في السلم الجامعي؛ من أهم الأمور للتكيف مع الحياة الجامعية، فمن خلال الأشخاص الأكبر منك والأقدم في الجامعة يمكنك التعرف إلى الكثير من المعلومات وعن الأمور التي ينبغي لك القيام بها والاهتمام والتركيز عليها، وغير ذلك من الأشياء التي ستساعدك بشكل كبير، ولا سيما بوصفك طالباً جديداً في الجامعة.

- حاول الحضور مبكراً في أي مكان

لعل من أسوأ الأشياء التي غالباً ما تحدث للطالب ولا سيما الطالب الجديد في الجامعة؛ هو الحضور إلى المحاضرة أو المعمل أو أي شيء آخر: متأخر بعض الوقت، ففي هذه الحال سيكون عليك الجلوس في مكان بعيد عن المدرس؛ وذلك لأن داخل الكلية لا يوجد مكان موحد وثابت لجلوس كل طالب، بل تكون الأولوية بأسبقية الحضور، ولذا كلما حضرت بشكل مبكر؛ تكون لك الأولوية للجلوس في الأماكن الأولى.
كما أن الحضور متأخراً يعرضك إلى فقدان جزء من المحتوى الذي يتم تقديمه وشرحه، وهو ما سيؤثر في مدى فهمك للموضوع، فغالباً ما يكون الجزء الأول من المحاضرة هو جزء تقديمي لباقي المحاضرة ومحاولة من المدرس لتبسيط باقي المحاضرة للطالب، فإذا فقدت ذلك الجزء؛ يكون من الصعب عليك متابعة باقي المحاضرة، وهذا لا يعني إطلاقاً أنك إذا تأخرت ألا تحضر، ولكن الحضور متأخراً هو خير من ألا تحضر.
حاول الحضور مبكراً في أي مكان

- قم بتدوين الملاحظات

ينبغي أن تجعل من عاداتك بعد الآن تسجيل الملاحظات سواء من خلال نوتة أو من خلال الهاتف، وذلك يتضمن أسماء الناس، والأماكن الجديدة عليك داخل الجامعة، و مواعيد وساعات المكتب الخاصة بالأساتذة الجامعيين، ومواعيد المكتبة، والمعامل، والمحاضرات، وأي مؤتمر أو حدث مهم سيحدث داخل كليتك أو الجامعة أو في أي مكان آخر، كل هذا سيساعدك بشكل كبير على عدم فقدان هذه المعلومات التي تحتاج بعض الوقت لكي تحفظها بشكل كامل.

- خصص وقتاً في نهاية الأسبوع لمراجعة الدروس

حاول قدر الإمكان أن تخصص وقتاً في نهاية الأسبوع لمراجعة ما درسته طوال الأسبوع وإتمام واجباتك والأشياء المطلوبة منك، حاول أن تخصص وقتاً منتظماً لذلك الأمر في أيام العطلة، وحاول قدر الإمكان ألا تؤجل دراسة أسبوع إلى الأسبوع التالي؛ فذلك من أسوأ الأمور التي يترتب عليها الكثير من النتائج السلبية في حياتك الجامعية، فكلما بادرت بإنهاء المهام بشكل سريع سيساعدك على الدراسة بمزيد من الحرية والراحة النفسية وتحقيق نتائج جيدة خلال الإمتحانات.

- تحديد الأهداف والأولويات

ويجب تحديد الأهداف؛ لأن بعض الناس إن لم يكن الكثير منهم لايعرفون إلى أين هم ذاهبون في الحياة، ولا يبالون بهذا الأمر ويُحبَطون عندما لا يجدون الطريق الموصل لهم إلى مستقبل زاهر، بل يودون مواصلة مشوار الحياة وارتقاء سلم النجاح، ولكن لا يستطيعون، ويحاولون محاكاة أفعال الناجحين بالقراءة والتدريب، ويُخيَّل لهم أنهم يتخطون العقبات وفي الواقع هم جامدون.