أمور يجب أن تفكر فيها قبل اكتشافك لهدفك

أمور يجب أن تفكر فيها قبل اكتشافك لهدفك
تخيل المستقبل
أمور يجب أن تفكر فيها قبل اكتشافك لهدفك
أن يكون الهدف غير غامض
أمور يجب أن تفكر فيها قبل اكتشافك لهدفك
أن يرتكز على مبادئ لا نهاية لها
أمور يجب أن تفكر فيها قبل اكتشافك لهدفك
أن يتوافق هدفك وقيمك وشغفك
أمور يجب أن تفكر فيها قبل اكتشافك لهدفك
أمور يجب أن تفكر فيها قبل اكتشافك لهدفك
أمور يجب أن تفكر فيها قبل اكتشافك لهدفك
أمور يجب أن تفكر فيها قبل اكتشافك لهدفك
4 صور
حتى تتمكن من تحقيق أهدافك؛ يتعين عليك أولاً أن تتعلم كيف تضعها، لا يمكنك أن تقول ببساطة: «أريد تحقيق هذا الأمر أو ذاك ...» وتتوقع أن يتحقق هدفك بالفعل؛ إذ إن وضع الأهداف هو عملية متصلة تبدأ بالتفكير العميق بشأن ما تريد الوصول إليه، وتنتهي بالعمل الجاد الذي عليك أن تثابر عليه حتى تصل إلى مرادك، وما بين البداية والنهاية هناك عدد من الخطوات المحددة التي تسهم في تحقيق هذه الأهداف حقاً.
تصفح على موقع فرصة؛ ففي الجزء الخامس من هذه السلسلة سنتعمق في الكشف عن هدف حياتك، لكن قبل القيام بذلك، تقول الدكتورة هبة علي خبيرة التنمية البشرية لـ«سيدتي»: قد يبدو للبعض أن وصفة الحياة المثالية تتمثل في الحصول على وظيفة الأحلام، وامتلاك عائلة محبة، وبناء شبكة معارف اجتماعية قوية، لكن بعد أن حققت جميع هذه الأمور قد تجد نفسك تشعر كما لو أنك تفتقد لشيء ما، هذا الشيء هو «هدفك في الحياة» أو بمعنى آخر: «غايتك فيها». العثور على غايتك في الحياة هو أكثر من مجرد حلم كبير ستعيش حياتك دون تحقيقه؛ إنه في الواقع أداة لعيش حياة أفضل وأسعد.

المبادئ التوجيهية عن طريقة اكتشاف هدفك

أن يرتكز على مبادئ لا نهاية لها

نذكر بعض المبادئ التوجيهية عن طريقة اكتشاف هدفك والتعامل معه:

- أن يتوافق هدفك وقيمك وشغفك:

ما الأمور التي تفضِل القيام بها؟ يجب أن يعكس هدفك شغفك وقيمك، ويتطلب هذا الأمر مستوًى معيناً من الوعي الذاتي؛ لأنك لا تستطيع معرفة شغفك وقيمك ما لم تكن قد خاطرت من قبل؛ لذا اسأل نفسك: «إذا كان عليَّ أن أفعل أمراً ما لبقية حياتي، دون أن أتقاضى أي أجر، فماذا أريد أن أفعل إذاً؟». هذا أمر حقيقي بالنسبة إليك؛ فهو هدفك وليس هدفك الآخرين.

- أن يرتكز على مبادئ لا نهاية لها:

يجب أن يرتكز هدفك على مبادئ لا نهاية لها؛ فلا تبنِ هدفك استناداً إلى كيان معين، مثل عائلتك أو شريكك أو وظيفتك أو بلدك، أو وقت معين على سبيل المثال، عمرك الافتراضي، أو المكان مثل موقع جغرافي محدد؛ لأن هذا الأمر سيجعل لهدفك بُعداً واحداً.
• بدلاً من أن تبني هدفك وَفْقاً لما تريده عائلتك، حاول أن تربطه بأمور أكبر، مثل جميع العلاقات الإنسانية، أو العلاقات مع جميع الكائنات الحية.
• بدلاً من تحديد هدفك في إطار فترة حياتك، انظر إلى نطاق الحياة بأكمله، كعمر الإنسانية أو الحياة على الأرض كما نعرفها.
• بدلاً من ربطه بموقع معين، انظر إلى العالم بأكمله من حولك.
أن يكون الهدف غير غامض

- تخيل المستقبل:

كن شخصاً طموحاً؛ فهدفك هو البوصلة الخاصة بك لتحقيق أعلى إمكاناتك والحصول على أفضل حياة تتجاوز توقعاتك؛ إذ يجب أن يلهمك هدفك ويدفعك للشعور بالنشاط والتحفيز؛ لذا انسَ القيود الاجتماعية والجسدية والعقلية في حياتك حالياً، ماذا ستفعل إذا كنت ستنجح بالتأكيد؟ ربما ستكون إجابتك بأنك ستكون سعيداً، هذه الإجابة بمكانة تجنب القيام بما يجب عليك القيام به، لأنها تعتمد على الحالات العاطفية الذاتية بصفتها عاملاً محدداً؛ إذ يمكنك أن تجبر نفسك على الابتسامة الآن إذا اخترت ذلك، دون أن تفعل أي شيء. إن الاستمتاع بالحياة ليست إجابة، لأنَ هدفك في الحياة يجب أن يجعلك تشعر بالرضى، ويجب أن يكون هدفك أمراً يتطلب منك فعلاً ملموساً لتحقيقه.

- أن يكون الهدف غير غامض:

أن تعيش الحياة إلى أقصاها وتستمتع بكل لحظة فيها، هي عبارة عن إجابات متكررة، فماذا يعني أن تعيش الحياة إلى أقصاها؟ هذا لا يعني أن يكون هدفك مُرضياً بطبيعته؛ إذ يجب أن يحدِّد هدفك الأمر المحدد الذي سيسمح لك بعيش الحياة على أكمل وجه، بالإضافة إلى الشعور بالرضى والمعنى عندما تفعل ذلك.

-أن يركز الهدف على الوجهة بدلاً من أن يكون الغاية النهائية:

تجنَّب تحديد الغايات النهائية بوصفها هدفاً لك؛ فهدفك هو وجهتك، وهو الاتجاه الذي تريد التحرك نحوه؛ فتثقيف الناس ومساعدتهم هو هدف أيضاً.

- أن يكون الهدف قائماً على الحب وليس على الخوف:

يجب أن يحررك هدفك، وأن يتناسب مع أعلى مستويات العاطفة، وهو الحب؛ إذ إن بعض الأهداف مثل «أن تصبح ثرياً»، أو «أن تكون ناجحاً في ما تسعى إليه»، أو «اكتساب مركز اجتماعي»؛ هي أهداف تستند إلى الخوف ومرتبطة بعوامل خارجية، لهذا يجب أن ينبع هدفك من الداخل، ولا ينبغي أن يتطلب تأكيداً من العالم الخارجي، مثل الممتلكات المادية أو المكانة.