المسؤوليات والمهام الأساسية في العمل
تدوين المسؤوليات والمهام الأساسية في العمل يوضّح الرؤية
الاستراحة خلال العمل
الاستراحة من أجل إعادة ترتيب الأفكار المتعلّقة بالعمل
من الهامّ استغلال أوقات الفراغ
أوقات الفراغ تمنح الدافع للعودة للاجتهاد والإنتاجية في العمل
التوازن بين ساعات العمل والحياة
من الضروري التفريق بين ساعات العمل والحياة
أداء المهام الكبيرة خلال مراحل متساوية ومتتالية
في مواجهة ضغوط العمل، من المُفيد أداء المهام الكبيرة خلال مراحل متساوية ومتتالية، لناحية الجهد المبذول
ضغوط العمل
كيفيّة التعامل مع ضغوط العمل؟
المسؤوليات والمهام الأساسية في العمل
الاستراحة خلال العمل
من الهامّ استغلال أوقات الفراغ
التوازن بين ساعات العمل والحياة
أداء المهام الكبيرة خلال مراحل متساوية ومتتالية
ضغوط العمل
6 صور

تشعر غالبيّة الموظفين ، في مرحلة من حياتهم الوظيفيّة، بالإجهاد، لعديد من الأسباب؛ فقد تكون المهام معقّدة أو أن العمل يزداد في بعض المشاريع، التي يوكل بها الشخص أو عند اقتراب المواعيد النهائية للتسليم... في كلّ الأحوال، إذا لم يتعامل الفرد مع هذه الضغوط بشكل صحيح، فقد تتحوّل إلى مزمنة، وضارّة بالصحّة الجسديّة والعقليّة.

10 نقاط لتفادي التوتر في العمل

الاستراحة من أجل إعادة ترتيب الأفكار المتعلّقة بالعمل


حسب الاختصاصيّة في علم النفس الإكلينكي والمهتمّة بتطوير الذات العنود الشمري، تشتمل الخطوات الفعّالة للتعامل مع ضغوط العمل، على:

  • جعل العمل الذي يقدّمه المرء قيمة سامية غير أنه مصدر الدخل، لأن هذه القيمة ستمدّ بالمتعة والدافع.
    أوقات الفراغ تمنح الدافع للعودة للاجتهاد والإنتاجية في العمل
  • أوقات الفراغ بمثابة فرص ثمينة لتنمية الإبداع والمواهب (الرسم مثلًا، أو المشي...)، فهي تُغذّي الإبداع الداخلي، وتجلب السعادة، ما يمنح الدافع للعودة للاجتهاد والإنتاجية في العمل.
  • التركيز على الأمورالتي تُسعد المرء، في أثناء العمل، مع تجاهل تلك المزعجة.
  • التوقّف عن ردود الأفعال الانفعاليّة، والدراما، في حال الضغوط، بل الاستراحة وترتيب الأفكار، ثمّ معاودة العمل.
  • تدوين المسؤوليات والمهام الأساسيّة في العمل، في إطار قائمة، لأن هذا الأمر يجعل لدى المرء رؤية واضحة عمّا يجب إنجازه.
  • البعد عن تأجيل عمل اليوم إلى الغد، والالتزام بالجدول، كما تنظيم الوقت.
  • الاستراحة من أجل إعادة ترتيب الأفكار المتعلّقة بالعمل لتطبيقها وتنفيذها حسب الطريقة الأمثل.
  • أداء المهام الكبيرة خلال مراحل متساوية ومتتالية، لناحية الجهد المبذول، وذلك لزيادة الإنتاجيّة.
    في مواجهة ضغوط العمل، من المُفيد أداء المهام الكبيرة خلال مراحل متساوية ومتتالية، لناحية الجهد المبذول
  • في حال الشعور بحالة نفسيّة سيئة أو بتزايد الضغوط العمليّة، يفيد تجنّب التفكير في القرارات المصيريّة والأمور المهمّة، فالانتظار حتّى الاسترخاء والهدوء حتّى تتكوّن صورة شاملة عن المواضيع. عندئذ، ستكون القرارات أكثر حكمةً.
  • التركيز على الإنجاز والتقدّم في العمل عوضًا عن المثالية، وذلك لتفادي الإحباطات الناتجة عن ظروف قد تكون في بعض الأحيان خارجة عن إرادة المرء.

من جهةٍ ثانيةٍ، تدعو الشمري المديرين إلى إيجاد بيئات محفّزة ومليئة بالانسجام والألفة والتحلّي بالمرونة لزيادة الإنتاجية ودعم روح الفريق والعمل الجماعي.

3 نقاط جوهريّة في مواجهة الضغوط

من الضروري التفريق بين ساعات العمل والحياة


تُعدّد "الجمعيّة الأميركيّة لعلم النفس" APA، بدورها، ثلاث نقاط جوهرية في هذا السياق، هي:

1 وضع الحدود: في العالم الرقمي، يسهل الشعور بالضغط، ما يستدعي التفريق بين العمل والحياة. في الآتي، مثالان عن ذلك: عدم التحقق من البريد الإلكتروني أو الرد على الهاتف مساءً، فالحدود الواضحة تقلل من الشعور بالتوتر.

2 تتبع الأسباب المسؤولة: تدوين المواقف التي تتسبب للمرء بالقدر الأكبر من التوتر في دفتر لليوميّات، وكيفيّة الاستجابة لها، مُساعد في التعرّف إلى نقاط الضعف ومحاولة علاجها. لذا، يصحّ تسجيل الأفكار والمشاعر والمعلومات حول تلك المواقف.
3 التحدث إلى المسؤول: قد يُفيد إجراء محادثة مفتوحة مع المشرف على العمل، للخروج بخطّة فعّالة للتعامل مع الضغوط.

الاختصاصية في علم النفس الإكلينكي والمهتمة بتطوير الذات العنود الشمري