في الذكرى الخمسين لاتفاقية التراث العالمي.. هيئة التراث تحتفي بالمواقع السعودية التاريخية

هيئة التراث
هيئة التراث تحتفي بالمواقع السعودية التاريخية - من هيئة التراث بتويتر

تزامناً مع الذكرى الخمسين لتدشين اتفاقية التراث العالمي، تحتفي هيئة التراث اليوم بمواقع التراث العالمية في السعودية المسجلة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو".

ونشرت هيئة التراث، عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات المصغر "تويتر"، انفوغراف كشفت من خلاله عن المواقع السعودية المسجلة في "اليونسكو".

وتشتمل تلك المواقع على الآتي:

1- الحِجر الأثري بالعُلا.

2- حي الطريف بالدرعية التاريخية.

3- جدة التاريخية - البوابة لمكة المكرمة.

4- الفن الصخري في منطقة حائل.

5- واحة الأحساء - ومنظر ثقافي آخذ بالتغير.

6- منطقة حمى الثقافية في نجران.

فعاليات وأنشطة عديدة

وبهذه المناسبة، فقد أعدت الهيئة، وفقاً لـ"واس"، عدداً من الفعاليات المصاحبة لهذا الاحتفاء في عدد من المواقع في أربع مدن بالمملكة.

- في مدينة الرياض تحتضن حديقة الملك عبدالله بالملز عروضاً لطائرات الدرونز تُجسّد المواقع السعودية المسجلة في قائمة التراث العالمي في تمام الساعة السابعة مساءً اليوم، إضافةً إلى عروض مرئية عن هذه المواقع في بوليفارد رياض سيتي في الفترة 16 - 23 نوفمبر، وفي نفس الفترة سيقام جناح تعريفي ومعرض مصور لهذه المواقع يستقبل زوّاره من الساعة الثالثة عصراً حتى منتصف الليل، وفي منطقة حائل جهزت الهيئة معرضاً مصوراً لهذه المواقع في إحدى المجمعات التجارية خلال الفترة 16- 17 نوفمبر.

فيما تشهد محافظة جبة عروض الصوت والضوء في منطقة الفنون الصخرية بمنطقة حائل اليوم من الساعة السادسة مساءً حتى منتصف الليل.

وفي منطقة نجران فقد أعدت الهيئة معرضاً مصوراً لهذه المواقع في إحدى المجمعات التجارية اليوم، وفي الوقت الذي تشهد منطقة حمى الثقافية عروض الصوت والضوء يوم الأربعاء 16 نوفمبر من الساعة السادسة مساءً حتى منتصف الليل.

وأما منطقة الأحساء فتحتضن إحدى المجمعات التجارية معرضاً مصوراً لهذه المواقع خلال الفترة 16- 17 نوفمبر، بينما تتزين واجهات قصر خزام " أحد عناصر واحة الأحساء – منظر ثقافي آخذ بالتغيير" بعروض الصوت والضوء يوم الأربعاء 16 نوفمبر من الساعة السادسة مساءً حتى منتصف الليل.

الخمسين القادمة

وبينت هيئة التراث، أن احتفالية هذا العام سوف تحمل شعار "الخمسين القادمة" لتحفيز البلدان المشاركة في اتفاقية التراث الثقافي والطبيعي؛ بهدف بناء ورفع القدرات على إدارة وحماية وصون مواقع التراث العالمي وحفظها، وإشراك المجتمعات المحلية والزوار في التعرف عليها وحمايتها بشكل أفضل خلال الخمسين عاماً المقبلة، في خطوة من شأنها دعم الجهود السابقة، واستكمال مسيرة النجاح في الخمسين عامًا الماضية، التي تكللت بتسجيل أكثر من 1100 موقع تراث عالمي في أكثر من 150 دولة.

عن اتفاقية التراث العالمي

تسعى بنود اتفاقية التراث العالمي التي دُشنت عام 1972، إلى تسخير إمكانات التراث العالمي في تحقيق التنمية المستدامة عن طريق منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، ومركز التراث العالمي، من خلال خمسة أهداف إستراتيجية، وهي: (المصداقية، والحفاظ، وبناء القدرات، والتواصل، والمجتمعات المحلية)، وذلك باعتبار أن التراث العالمي يعد مصدراً للمرونة والإنسانية والابتكار.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر