أسس في تصميم ديكورات غرفة النوم الزوجية

 ألوان هادئة في غرفة النوم
 خطّة الألوان الهادئة والمحايدة مفضّلة في غرفة النوم
سرير ذو ظهر مبّطن في غرفة النوم المعاصرة
السرير ذو الظهر المبّطن مفضّل في ديكورات غرفة النوم المعاصرة
ديكورات عضوية، في غرفة النوم الزوجيّة
أثاث مصنوع من مصادر مستدامة، في غرفة النوم الزوجيّة
غرفة النوم المعاصرة
غرفة النوم المعاصرة
b5 (9)
 ألوان هادئة في غرفة النوم
سرير ذو ظهر مبّطن في غرفة النوم المعاصرة
ديكورات عضوية، في غرفة النوم الزوجيّة
غرفة النوم المعاصرة
5 صور
تتكشّف موضة 2023 في الديكور الداخلي والأثاث عن غرف نوم تحقّق الاسترخاء لشاغليها، وعن مساحات شبيهة بـ"السبا" أي هي تدعو إلى إعطاء الأولوية لوظائف الغرف وبساطة الديكور، مع الاهتمام برفاهية الأفراد عن طريق خطّة ألوان هادئة ومحايدة، ومراتب للسرير ذات الجودة وتوزيع أكسسوارات التزيين، مثل: الشموع ومعطّر الجوّ والنباتات الداخلية، ومواد للأثاث والجدران والأرضيات والبياضات من مصادر مستدامة (القطن العضوي لشراشف الأسرّة وأثاث من خشب الروطان وديكور من الطين والحجر).
في الآتي، تركّز مهندسة الديكور المصريّة بسنت بهاء الدين على أسس تصميم غرفة النوم الزوجيّة.

تصميم غرفة النوم

أثاث مصنوع من مصادر مستدامة، في غرفة النوم الزوجيّة

تقول المهندسة بسنت لـ"سيدتي. نت" إن "وظيفة غرفة النوم هي إراحة شاغلها، بعد قضاء يوم شاقّ، وحثّه على الاستغراق في النوم، لذا يؤثّر اختيار كل عنصر فيها في مدى تحقيق صفة الراحة داخلها، مهما كانت مساحة الحيز المذكور وطابع الديكور المقرّر له". وتضيف أن "السرير هو قطعة الأثاث الرئيسة في المساحة"، داعية إلى اختيار تصميم ذي قوائم واضحة في الغرفة الضيّقة، مع ظهر منجّد لقطعة الأثاث المذكورة، وذلك حتّى يستريح شاغل الغرفة، أثناء الجلوس أو القراءة، مع ضرورة انتقاء تدرج لوني متوسّط أو داكن للنسيج الذي يبطّن ظهر السرير، حتّى لا تبدو الأوساخ والأغبرة ظاهرة عليه".
السرير ذو الظهر المبّطن مفضّل في ديكورات غرفة النوم المعاصرة

لناحية المنضدة الجانبيّة، فإن حضور الواحدة منها أو الزوجين رهن بحجم الحيّز حسب المهندسة بسنت، على أن يكون ارتفاع المنضدة موازيًا لعلوّ مرتبة السرير أو أكثر بعشرة سنتيمترات.
خطّة الألوان الهادئة والمحايدة مفضّلة في غرفة النوم

أثاث غرفة النوم

من جهة ثانية، تعوّل المهندسة أهمّية على طريقة توزيع الأثاث في غرفة النوم، وذلك لحسن الاستخدام وإراحة شاغل المكان، فتقول إن "تحديد مساحة غرفة النوم وحجوم قطع الأثاث أساس للكيفية التي ترتّب حسبها، بطريقة سهلة، من دون الحاجة لنقل القطع المذكورة لمرات وإهدار الوقت في تكرار المحاولة". وتضرب مثال الغرفة المستطيلة المزوّدة بنافذة وباب، فتشدّد على أن الجدار الذي تتخلّله النافذة لا يبدو جذّابًا للعين، عندما يتكئ إليه الدولاب أو ظهر السرير أو منضدة التسريح، بل يخصّص الجدار المذكور لحمل الخزانة ذات الأدراج (كومود) أو هو يقوم يدور الممرّ في الحيّز". وتضيف أن "السرير لا يتمركز في الضلع المواجه للنافذة، وذلك من باب الخصوصية عند الرغبة بفتح النافذة، أو حتّى لتجنب شدة الإضاءة في الصباح". وتتابع شرح فكرة توزيع الأثاث في الغرفة، فتوضّح أن "الدولاب يوزّع بين ثلاثة جدران، كي تحيط الأخيرة بأضلاعه كافة، وذلك حتّى لا تؤثّر هذه القطعة من الأثاث، في مكان المرور، على أن يبدو وجه الدولاب حصرًا من باب الغرفة".
__
  • الصور من أعمال مهندسة الديكور المصريّة بسنت بهاء الدين