فوائد البكاء في علم النفس رائعة للجسم.. لا تهربي منه

فوائد البكاء في علم النفس «المصدر: Adope.stock»
فوائد البكاء في علم النفس «المصدر: Adope.stock»
إذا بدأ البكاء يتداخل مع أنشطتكِ اليومية فمن الأفضل زيارة الطبيب «المصدر: Adope.stock»
البكاء ينشط الجهاز العصبي السمبثاوي الذي يساعد جسمك على الراحة والهضم «المصدر: Adope.stock»
البكاء ينشط الجهاز العصبي السمبثاوي الذي يساعد جسمك على الراحة والهضم «المصدر: Adope.stock»
البكاء هو وسيلة للسماح لمن حولك بمعرفة أنكِ بحاجة إلى الدعم «المصدر: Adope.stock»
البكاء هو وسيلة للسماح لمن حولك بمعرفة أنكِ بحاجة إلى الدعم «المصدر: Adope.stock»
فوائد البكاء في علم النفس «المصدر: Adope.stock»
البكاء ينشط الجهاز العصبي السمبثاوي الذي يساعد جسمك على الراحة والهضم «المصدر: Adope.stock»
البكاء هو وسيلة للسماح لمن حولك بمعرفة أنكِ بحاجة إلى الدعم «المصدر: Adope.stock»
4 صور

البكاء سلوك إنساني طبيعي وشائع، ويمكن أن يكون ناجماً عن العديد من المشاعر المختلفة سواء مشاعر الحزن أو السعادة، ولكن لماذا يبكي البشر؟ وجد الباحثون أن البكاء يمكن أن يفيد الجسم والعقل على حدٍّ سواء، وتبدأ هذه الفوائد عند الولادة مع البكاء الأول للطفل، فعندما نبكي تنتج أجسادنا ثلاثة أنواع من الدموع، وكل نوع له أدوار علاجية وفوائد مختلفة.

أنواع الدموع

تتوافر ثلاثة أنواع من الدموع، وهي:
1- الدموع الانعكاسية: تتكون من 98% من الماء، وهي تسمح لعينيكِ بإزالة الجزيئيات الضارَّة عندما تتهيج من الدخان أو العوادم.
2- الدموع المستمرة: يتم إنتاجها بانتظام للحفاظ على أعيننا؛ إذ تحتوي على مادة كيميائية تُسمى «الليزوزيم» التي تعمل كمضادٍّ للبكتيريا وتحمي أعيننا من العدوى.
3- الدموع العاطفية: تحتوي على هرمونات التوتر والسموم. وعند البكاء تنهمر الدموع العاطفية المسؤولة عن الفوائد النفسية للبكاء؛ فهي صمام تحرير جسمك من التوتر والحزن والأسى والقلق والإحباط، حيث تحتوي الدموع العاطفية على هرمونات التوتر التي تفرز من الجسم عن طريق البكاء؛ لذلك يساعد البكاء على الآتي:

1- تهدئة النفس

البكاء ينشِّط الجهاز العصبي السمبثاوي الذي يساعد جسمك على الراحة والهضم «المصدر: Adobe.stock»


قد يكون البكاء أحد أفضل آلياتك لتهدئة النفس؛ فقد وجد الباحثون أن البكاء ينشِّط الجهاز العصبي السمبثاوي الذي يساعد جسمك على الراحة والهضم. ومع ذلك، فإنَّ الفوائد ليست فورية، وقد يستغرق الأمر عدة دقائق من ذرف الدموع قبل أن تشعري بالآثار المهدئة للبكاء.

2- تخفيف الألم

البكاء لفترات طويلة يُمَكِّن الجسم من إطلاق الأوكسيتوسين والأندورفين؛ المواد التي تساعد في تخفيف الألم الجسدي والعاطفي، فبمجرد إطلاق الإندورفين يدخل جسمك في مرحلة خدر إلى حدٍّ ما، ويمنحك الأوكسيتوسين شعوراً بالهدوء أو الرفاهية.

3- تحسين المزاج

إلى جانب مساعدتكِ على تخفيف الألم، قد يرفع البكاء، خاصة النحيب، معنوياتك، فعندما تبكين تأخذين نفساً سريعاً من الهواء البارد، ويمكن أن يساعد استنشاق الهواء البارد في تنظيم درجة حرارة دماغك وخفضها، ونتيجة لذلك يتحسَّن مزاجك بعد نوبة بكاء.

تابعي المزيد: تعانين من القلق.. هل سمعتِ بظاهرة رومو؟

4- المساعدة على التعافي من الحزن

يمر الجميع بأنواع من الحزن بطرق مختلفة، والبكاء ضروري للتخلص من الحزن عند تعرضكِ للخسارة، وتساعدك هذه الدموع في معالجة الخسارة؛ لكي تتمكني من الاستمرار في مواصلة الإقبال على الحياة والبدء من جديد.

5- يعيد التوازن العاطفي

البكاء لا يحدث فقط رداً على شيء محزن؛ ففي بعض الأحيان قد تبكين عندما تكونين سعيدة للغاية أو خائفة أو متوترة، ويعتقد الباحثون في جامعة ييل أن البكاء قد يساعد في استعادة التوازن العاطفي، فعندما تكونين سعيدة للغاية أو خائفة بشكل كبير من شيء ما وتبكين، فقد تكون هذه هي طريقة جسمك للتعافي من تجربة مثل هذه المشاعر القوية.

متى يجب طلب المساعدة الطبية؟

إذا بدأ البكاء يتداخل مع أنشطتكِ اليومية فمن الأفضل زيارة الطبيب «المصدر: Adobe.stock»


البكاء استجابة لشيء يجعلك سعيدة أو حزينة، وهو سلوك طبيعي وصحي؛ لذلك لا تخجلي من ذرف الدموع إذا كنتِ تشعرين بالحاجة إلى التفريج عن نفسك، لكن البكاء المفرط هو شيء يجب عليكِ مناقشته واستشارة طبيبكِ حوله، خاصة إذا بدأ البكاء يتداخل مع أنشطتكِ اليومية؛ لأن ذلك يكون علامة على الاكتئاب.

ملاحظة من «سيدتي. نت» : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذه العلاجات تجب استشارة طبيب مختص.

* المصدر «healthline.com».

تابعي المزيد: أسباب تقلب المزاج عند النساء عديدة.. بعضها قابل للتغيير