تلسكوب "جيمس ويب" يلتقط صورة مذهلة لمجرة "وحيدة" في الفضاء

تلسكوب جيمس ويب يلتقط صورة مذهلة لمجرة وحيدة في الفضاء - الصورة من حساب ناسا على تويتر
تلسكوب جيمس ويب يلتقط صورة مذهلة لمجرة وحيدة في الفضاء - الصورة من حساب ناسا على تويتر

استعرض تلسكوب جيمس ويب الفضائي  "JWST"، تفاصيل حصرية لصورة مبهرة لمجرة وحيدة تقع على بعد 3 ملايين سنة ضوئية من الأرض، تحتضن مجموعة من النجوم الساطعة داخل حدود منطقتها، وبهذا الاكتشاف فقد قطع تلسكوب "JWST" شوطا مميزا سبق خلاله نظيره تلسكوب سبيتزر الفضائي الذي رصد "المجرة القزمة – WLM" في عام 2016.

تلسكوب جيمس ويب يعيد بناء تاريخ تشكيل النجوم

وفقا لما ذكر في صحيفة "dailymail" البريطانية، فإن ناسا تأمل بأن يتم استخدام تلسكوب جيمس ويب على النحو السليم الذي يساعده في إعادة بناء تاريخ تشكل النجوم لهذه المجرة، وترجح الأقاويل أنها تشكلت منذ مليارات السنين، المميز في تلسكوب "JWST" أنه استطاع فك شفرة النجوم المتناثرة خارج مجرة درب التبانة، ذاك الأمر الذي لم يستطع أي تلسكوب قبله رصده.


وعبر الحساب الرسمي لوكالة "ناسا" على تويتر، استعرضت مقارنة بسيطة بين الصور التي تم رصدها سلفا والصور الحالية لتشير إلى أن الصورة الخاصة NIRCam الخاصة بـ Webb جعلت المنطقة تبدو لامعة بشكل ملحوظ، المميز في كاميرا NIRCam أنها قادرة على اكتشاف الضوء بواسطة الأشعة تحت الحمراء.


معلومات عن المجرة القزمة WLM

وفقا لما ذكر في الموقع الرسمي لوكالة "ناسا" فإن مجرة WLM بمثابة مجرة قزمة تقع في جوار مجرة درب التبانة، تبعد عنها فقط بمقدار 3 ملايين سنة ضوئية من الأرض، ونظرا لموقعها المتميز فإنها بمثابة كنز للعلماء يمكنهم من دراستها بشكل سلس واختبار النظريات حول تكوين المجرات وتطورها، يشبه غاز المجرة الغازات المكونه للمجارات ولكنها تفتقر لعنصري الهيدروجين والهيليوم.

تسمح مجرة WLM برؤية عددًا لا يحصى من النجوم الفردية ذات الألوان والأحجام ودرجات الحرارة والأعمار ومراحل التطور المختلفة، كما يمكن رصد الغيوم المكونة من غاز سديم داخل المجرة، والمجرات الخلفية ذات السمات الأنيقة مثل ذيول المد والجزر.

الجدير بالذكر أنه تم تصميم برامج Early Release Science لتسليط الضوء على قدرات Webb ومساعدة علماء الفلك في الاستعداد لأي ظواهر مستقبلية، ويواصل العلماء جهودهم في هذا المجال، وتم الاستعانة بمجرة WLM، كمثال يمكن استخدامه في المختبرات لفهم تاريخ النجوم ومدة السطوع بدقة، كذلك فهم نماذج التطور النجمي في الأشعة تحت الحمراء القريبة، وفقا لما ذكره كريستين ماكوين، أستاذ مساعد في قسم الفيزياء والفلك بجامعة روتجرز.
 

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر