أعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات عن سعادته بالمشاركة في فعاليات قمة المناخ بمدينة شرم الشيخ، مؤكدا على حرص الإمارات على التزاماتها في تنفيذ مبادرات نوعية في الطاقة النظيفة، وغرد عبر حسابه الرسمي على تويتر " أتمنى لمصر الشقيقة التوفيق في قيادة العمل الجماعي الدولي في مواجهة التغير المناخي الذي غدا تحديا يستشعر خطره الجميع".
وحسبما ذكر في وام، حرص رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة على أن يشارك بكلمته خلال أعمال الدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27، وافتتح حديثه مشيرا إلى تأييد دولة الإمارات لدعوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي التي تقوم على التسامح والأمن والاستقرار حول العالم.
وأكد الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان"، أن العالم أجمع يواجه سلسلة من التحديات المعقدة التي تتطلب بذل مجهودا مشتركا وتعاونا دوليا، يسمح للأجيال القادمة بأن تنعم بمستقبل آمن ومستقر، مشيرا إلى أن قرارات اليوم هي ثمرة نتاج الغد، داعيا خلال كلمته ضرورة تكاتف الجهود الدولية للتصدي للتغيرات المناخية وتقليص تداعياتها.
واسترسل مؤكدا على أن العالم كله يواجه هذا التحدي دون استثناء ومن الضروري أن تبدأ الدول في توحيد جهودها لمعالجة هذا التحدي، منوها أن هذه الأجواء ما هي إلا فرصة للتأكيد على مفاهيم الابتكار وإيجاد الحلول والتنويع الاقتصادي، راصدا دور دولة الإمارات والتزامها في توفير الطاقة مع خفض الانبعاثات، موضحا أن النفط والغاز في الدولة يعد من بين الأقل كثافة في الكربون على مستوى العالم.
وأشار رئيس دولة الإمارات خلال كلمته إلى أن الإمارات أول دولة في المنطقة تعلن مبادرة استراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، كما أنها تسعى لتعزيز أمن الطاقة من خلال استثمار 100 مليار دولار لبناء مشروعات لإنتاج 100 جيجا واط من الطاقة النظيفة في مختلف أنحاء العالم بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع رئيس الإمارات كلمته في قمة المناخ ليؤكد أن المبادرات التي يتم تدشينها تعمل على إحياء الأمل والتصدي لمشكلة ارتفاع درجة حرارة الأرض، مسلطا الضوء على المكاسب التي تحققها تلك المبادرات الخاصة بالاستثمار في التكنولوجيا النظيفة والعمل المناخي والفرص الاقتصادية والتنموية المتزايدة.
استضافة الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف في إكسبو دبي
أعلن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن استضافة مدينة إكسبو دبي خلال عام 2023 للدورة الـ28 من مؤتمر الأطراف، واستعدادات الدولة لدعم تنفيذ مخرجات المؤتمرات السابقة وكذلك على إنجاز أول تقييم عالمي للتقدم في " اتفاق باريس للمناخ "، وسيكون للمرأة والشباب دورا فعالا للمشاركة في النسخة القادمة.
واختتم رئيس الدولة كلمته في المؤتمر بتجديد الشكر لجمهورية مصر العربية متمنيا نجاح الجهود المشتركة للحد من مخاطر تغيرات المناخ.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
