شجرة نخيل أسطورية تنتج أكبر حبوب في العالم

تنمو الشجرة في جزر براسلين وكوريوز - الصورة من pexels
تنمو الشجرة في جزر براسلين وكوريوز - الصورة من pexels
شجرة النخيل
لا يوجد الآن سوى حوالي 8000 من أشجار نخيل لودويشيا
شجرة النخيل
تنتج شجرة النخيل حوالي 100 بذرة فقط
شجرة النخيل
خصائص أشجار نخيل كوكو دي مير
تنمو الشجرة في جزر براسلين وكوريوز - الصورة من pexels
شجرة النخيل
شجرة النخيل
شجرة النخيل
4 صور

على جزر سيشيل الجميلة في المحيط الهندي ينمو نخيل أسطوري، يُسمى Lodoicea maldivica أو Coco-de-Mer كوكو دي مير، ينتج أكبر وأثقل حبوب جوز في العالم. نظراً لشكلها الغريب إلى حدٍ كبير، ووزنها الذي يصل من 15 إلى 30 كجم، بينما يصل طولها إلى نصف متر، ومحيطها حوالي 3 أقدام، فإن هذه البذور المذهلة جذابة للعلماء والسياح والصيادين على حدٍ سواء.

خصائص أشجار نخيل كوكو دي مير

خصائص أشجار نخيل كوكو دي مير


تنبت شجرة نخيل Coco de Mer في جزر براسلين وكوريوز في سيشيل. اليوم، يمكن أيضاً العثور على عدد من أشجار النخيل في الجزر الصغيرة في سانت بيير وتشوف- سوريس وإيل روند.
البذور ليست الشيء العملاق الوحيد الذي ينتجه نخيل كوكو دي مير، حيث تتميز شجرة النخيل بأوراقها الضخمة التي يمكن أن تنمو على شكل مروحة يبلغ طولها من 7 إلى 10 أمتار وعرض 4.5 متر. ومن المثير للدهشة أن هذه الأنواع تنمو فقط في التربة الصخرية المتعطشة للمغذيات، حيث لا يوجد الكثير من النيتروجين والفوسفور في الجزر. لكن Lodoicea maldivica تكيفت للعيش بدونهما، حيث تتطلب فقط حوالي ثلث العناصر الغذائية التي تحتاجها النباتات المجاورة.

بذور نادرة ووقت طويل لإنتاج الثمار

تنتج شجرة النخيل حوالي 100 بذرة فقط


يتم البحث عن بذور Lodoicea maldivica نظراً لمدى ندرتها. فهي لا تنمو فقط في عدد قليل من الجزر في سيشيل، ولكن خلال دورة حياتها التي تمتد لقرون. تنتج شجرة النخيل حوالي 100 بذرة فقط. فالبذرة تستغرق ما يصل إلى سبع سنوات لتنضج، وسنتين أخرتين لتنمو. ومع ذلك، يحدث الإنبات فقط عندما تصل النخيل إلى سن البلوغ، والتي تستغرق ما بين 80 و 100 عام.

أصل اسم كوكو دي مير

حصلت شجرة النخيل على اسمها الأكثر شهرة- كوكو دي مير- لأن البحارة اعتقدوا ذات مرة أن البذور العملاقة التي عثروا عليها تطفو في المحيط جاءت من "جوز الهند البحري" أو كوكو دي مير. في الواقع، ثمار النخيل التي تحتوي على البذرة ثقيلة جداً لذا فهي تغوص في قاع المحيط. بعد فترة، تغطيتها القشرة، وتتحلل الثمار نفسها ، مما يسمح للبذور بالارتفاع والطفو.

بذور كبيرة في خطر كبير

لا يوجد الآن سوى حوالي 8000 من أشجار نخيل لودويشيا


بسبب التحطيب الجائر، لا يوجد الآن سوى حوالي 8000 من أشجار نخيل لودويشيا البرية الناضجة في جزيرتي براسلين وكوريوز فقط، مما يضع الأنواع على القائمة المهددة بالانقراض.
ولحمايتها من الانقراض، يتم حراسة البذور الموجودة في البرية وفي الحدائق النباتية في جميع أنحاء العالم والتي قامت بزراعتها بعناية، وأحياناً يتم وضعها في أقفاص لمنع التحطيب الجائر، لأن بذرة واحدة فقط يمكن أن تجلب عدة الاف من الدولارات.