إنشاء حديقة ألعاب خاصة بأصحاب الهمم في مدينة زايد

 تتضمن الحديقة ملعبًا خاصًا بالكراسي المتحركة مظللًا. الصورة من "وام"
تتضمن الحديقة ملعبًا خاصًا بالكراسي المتحركة مظللًا. الصورة من "وام"
إنشاء حديقة ألعاب خاصة بأصحاب الهمم في مدينة زايد. الصورة من "وام"
إنشاء حديقة ألعاب خاصة بأصحاب الهمم في مدينة زايد. الصورة من "وام"
مجمع ألعاب أطفال يغطي كل الحالات والاحتياجات. الصورة من "وام"
مجمع ألعاب أطفال يغطي كل الحالات والاحتياجات. الصورة من "وام"
 تتضمن الحديقة ملعبًا خاصًا بالكراسي المتحركة مظللًا. الصورة من "وام"
إنشاء حديقة ألعاب خاصة بأصحاب الهمم في مدينة زايد. الصورة من "وام"
مجمع ألعاب أطفال يغطي كل الحالات والاحتياجات. الصورة من "وام"
3 صور

أنجزت بلدية منطقة الظفرة حديقة ألعاب خاصة بأصحاب الهمم في مدينة زايد، وذلك بهدف توفير خدمات متميزة لهذه الفئة التي تحظى باهتمام كبير من قبل حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحقيق أمنياتهم ورغباتهم باللعب والترفيه والاستمتاع في بيئة صديقة متكاملة متاحة للجميع.

تصميم الحديقة

وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" تتضمن الحديقة ملعبًا خاصًا بالكراسي المتحركة مظللًا وحسب المواصفات العالمية، بالإضافة إلى مجمع ألعاب أطفال ويغطي كل الحالات والاحتياجات.

الاهتمام باحتياجات أصحاب الهمم

يذكر أنّ بلدية منطقة الظفرة تحرص عند تنفيذ المشاريع الخدمية بالحدائق والشواطئ والمرافق الترفيهية على مراعاة توفير متطلبات واحتياجات أصحاب الهمم من خلال تخصيص مناطق ألعاب خاصة لهم في الحدائق ومماشٍ بما يتوافق مع معايير الأمن والسلامة.

مدينة زايد

تعرف مدينة زايد بعاصمة المنطقة الغربية من إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. تتركز فيها الخدمات الإدارية والحكومية للمنطقة، منها: ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية. وقد بدأت أعمال البناء في بدع زايد في عام 1968 بعد زيارة لشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حاكم الإمارة آنذاك. تم اختيار المنطقة لعدة أسباب، أهمها الموقع المتوسط لها بين واحة ليوا والمناطق الواقعة على الساحل. حيث إنّ سكان المنطقة يعملون إما في الزراعة مثل سكان ليوا، أو بدو رحل يعيشون على الرعي أو يعتمدون على البحر والصيد والغوص ولذلك كان الموقع متوسط.

حماية حقوق أصحاب الهمم

لحماية أصحاب الهمم وضعت دولة الإمارات القانون الاتحادي رقم (29) لسنة 2006 الذي يضمن حقوقهم في كافة المجالات الصحية، والتعليمية، والمهنية، والاجتماعية، كما أطلقت السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، لتحقيق مشاركتهم الفاعلة والفرص المتكافئة لهم في ظل مجتمع دامج، فضلاً عن سياسة حماية أصحاب الهمم من الإساءة والتي تهدف إلى مكافحة جميع أشكال الإساءات التي قد يتعرض لها أصحاب الهمم، مثل: حرمانهم من أساسيات الرعاية والتأهيل والعناية الطبية أو الترفيه والدمج المجتمعي، أو استغلالهم في جلب المنافع المادية.



يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر