كيفية تنظيف الرخام الأبيض؟

يتطلّب تنظيف الرخام، استخدام منتجات وطرق مختلفة، مُقارنة بالأسطح الأخرى، فالخامة الطبيعيّة المذكورة تتعرّض للخدش والبقع والأضرار، إذا عولجت بمنظّف (أو أداة تنظيف) غير مناسب! في الآتي، توصيات للتعامل مع الأسطح الرخام بيضاء اللون، في التنظيف.

نصائح عامّة مُتبعة في تنظيف الرخام الأبيض

• من الهامّ اختيار الصابون المعتدل ومتعادل الأس الهيدروجيني وغير الكاشط، في تنظيف الرخام، بصورة عامّة، علمًا أن سائل الجلي اللطيف قد يجدي نفعًا، في إطار تنظيف الخامة الطبيعيّة، وذلك عند مزج السائل المذكور بماء دافئ، وتفريغ المزيج في زجاجة مزوّدة ببخّاخ، وترطيب فوطة مصنوعة من القماش لمسح الأسطح الرخام، ثمّ شطفها وتجفيفها. ومن الضروري الحرص الشديد على عدم استخدام الكثير من سائل الجلي الذي قد يترك غشاءً خلفه.

  

• من جهةٍ ثانيةٍ، تُفيد المُسارعة إلى التخلّص من آثار أي سائل ينسكب على الرخام، بصورة فوريّة، وذلك حتى لا ينتشر السائل على مساحة أكبر. يُستخدم مزيج سائل الجلي والماء الدافئ لهذا الغرض، أيضًا.
• تُبعد المنظّفات الحمضيّة، مثل: الخل أو الليمون الحامض أو المبيّض عن الأسطح الرخام، وذلك لأن المواد المذكورة تتسبّب بتآكل الخامة الطبيعيّة.
• يحتوي العديد من محاليل إزالة الصدأ على أحماض، لذا من الهامّ الاحتفاظ بالمواد المذكورة بعيدًا عن الرخام أيضًا.
• تضمّ المنظفات "القاسية"، في التركيب، جزيئات كاشطة تضر بالرخام.
• تخدش الإسفنجة الخشنة السطح الرخام.

كيفيّة تنظيف الأرضيّات والطاولات الرخاميّة البيض؟

فد يتعرّض الرخام الذي يكسو الأرضيّات للخدش؛ لتلافي ذلك، من الهامّ عند التنظيف، استخدام ممسحة الغبار النظيفة والجافّة (أو المكنسة الكهربائية)، للتخلّص من الجزء الأكبر من الأوساخ. في حال الأوساخ المتراكمة، يُفيد التنظيف بوساطة البخار، مع ضرورة التجفيف.
من جهةٍ ثانيةٍ، يتعرّض الرخام، الذي يُغلّف المناضد، للمخاطر عينها، الأمر الذي يستدعي وضع واقيات الأكواب عند تقديم المشروبات، كما تنظيف الانسكابات لمجرد حدوثها.