على الرغم من انضمام غالبيّة القوى العاملة إلى مقرّات العمل، فيما لم يعلن أحد عن انتهاء جائحة "كورونا"، من الواضح أن حضور المكتب المنزلي تحوّل إلى حاجة في الشقة المعاصرة، إذ يطلب العديد من الملّاك تصميم المكتب، حسب ملاحظات مصمّمي الديكور، وذلك لتغيّر مفهوم العمل، وتطلّب النشاط المذكور "الهجين" الحضور إلى مقرّ العمل في بعض الأيّام، كما العمل من المنزل، خلال أيّام أخرى، في بعض الشركات. فما هي الخطوات المساعدة في تصميم مكتب العمل، من دون أن يشغل الأخير مساحةً كبيرةً من الشقة الضيّقة؟
تقول مهندسة الديكور الداخلي ريهام فرّان لـ"سيدتي. نت" إن "المكتب هو حاجة في المنزل، سواء للموظّف أو الطالب، وذلك لترتيب ملفات العمل والدرس والكتب، والتركيز على النشاط"، مضيفة أن "المكتب القائم بذاته في غرفة مستقلّة ليس شائعًا في الشقّة الحديثة، لضيقها، لذا يبتكر المصمّم حلولًا لجعل المكتب مدمجًا بغرفة النوم أو غرفة الجلوس، مع استغلال الجدران في عمله، وليس الأرضيّات".
1 في غرفة النوم، يُحدّد مكان للمكتب على الجدار الذي تتكئ خلفيّة السرير إليه، مع تصميم الرفوف المفتوحة أو المغلقة أو تلك التي تدمج بين النوعين، على الجدار المذكور. قد تغلق الرفوف باستخدام الزجاج أو الخشب. ثمة فكرة ثانية، حسب المهندسة ريهام، تقضي بدمج المكتب بالخزانة في غرفة النوم.
مهما كان التصميم المختار، لا يُغفل عن اختيار إضاءة مناسبة للحيز، بالإضافة إلى كرسي مريح.
2 في غرفة الجلوس، يتخذ المكتب المنزلي مكانًا مجاورًا لخزانة التلفزيون، مع تصميم الرفوف، وتزويدها بالإضاءة المناسبة. في هذا الإطار، يصحّ اختيار أي نوع من الخشب لصنع الرفوف، أو تطلى الخامة بطلاء أبيض اللون أو رمادي، بالتناسب مع محتويات الغرفة الأخرى.
3 في الصالة المنفتحة على غرفة الطعام، يتخذ المكتب مكانه في الأخيرة. من المعلوم أن طاولة "البوفيه" التي تعلوها المرآة، تحلّ على أحد الجدران في ركن الطعام، ما يدفع إلى استغلال سطح الطاولة للعمل المكتبي، مع استخدام كرسي تابع لغرفة الطعام، وجعل الرفوف مصممة بصورة مدمجة بالمرآة التي تحلّ على الجدار المذكور.
4 في مدخل المنزل، مهما وسع أو ضاق، قد يستخدم أحد الجدران لضمّ رفوف المكتب المزيّنة بأكسسوارات الزينة والكتب، مع تصميم رفّ متحرّك (50 سنتيمترًا في الحدّ الأدنى) للاستخدام عند العمل أو الدرس حصرًا، ليطوى في الأوقات الأخرى، وكرسي مريح لكن جذّاب لناحية الشكل حتّى يحل وحيدًا في الزاوية المختارة عند طيّ سطح المكتب.
تصميم المكتب في الشقّة المعاصرة
تقول مهندسة الديكور الداخلي ريهام فرّان لـ"سيدتي. نت" إن "المكتب هو حاجة في المنزل، سواء للموظّف أو الطالب، وذلك لترتيب ملفات العمل والدرس والكتب، والتركيز على النشاط"، مضيفة أن "المكتب القائم بذاته في غرفة مستقلّة ليس شائعًا في الشقّة الحديثة، لضيقها، لذا يبتكر المصمّم حلولًا لجعل المكتب مدمجًا بغرفة النوم أو غرفة الجلوس، مع استغلال الجدران في عمله، وليس الأرضيّات".
4 أفكار لدمج المكاتب بغرف المنازل
مهما كان التصميم المختار، لا يُغفل عن اختيار إضاءة مناسبة للحيز، بالإضافة إلى كرسي مريح.
2 في غرفة الجلوس، يتخذ المكتب المنزلي مكانًا مجاورًا لخزانة التلفزيون، مع تصميم الرفوف، وتزويدها بالإضاءة المناسبة. في هذا الإطار، يصحّ اختيار أي نوع من الخشب لصنع الرفوف، أو تطلى الخامة بطلاء أبيض اللون أو رمادي، بالتناسب مع محتويات الغرفة الأخرى.
3 في الصالة المنفتحة على غرفة الطعام، يتخذ المكتب مكانه في الأخيرة. من المعلوم أن طاولة "البوفيه" التي تعلوها المرآة، تحلّ على أحد الجدران في ركن الطعام، ما يدفع إلى استغلال سطح الطاولة للعمل المكتبي، مع استخدام كرسي تابع لغرفة الطعام، وجعل الرفوف مصممة بصورة مدمجة بالمرآة التي تحلّ على الجدار المذكور.
4 في مدخل المنزل، مهما وسع أو ضاق، قد يستخدم أحد الجدران لضمّ رفوف المكتب المزيّنة بأكسسوارات الزينة والكتب، مع تصميم رفّ متحرّك (50 سنتيمترًا في الحدّ الأدنى) للاستخدام عند العمل أو الدرس حصرًا، ليطوى في الأوقات الأخرى، وكرسي مريح لكن جذّاب لناحية الشكل حتّى يحل وحيدًا في الزاوية المختارة عند طيّ سطح المكتب.