وريثة العرش الهولندي في وضع أمني حرج وتواجه تهديدات إجرامية

الملك ويليم ألكسندر والأميرة كاترينا أماليا- الصورة من حساب البيت الملكي الهولندي على إنستغرام
الملك ويليم ألكسندر والأميرة كاترينا أماليا- الصورة من حساب البيت الملكي الهولندي على إنستغرام
أعرب ملك وملكة هولندا، الملك "ويليم ألكسندر" والملكة "ماكسيما"عن قلقهما على ابنتهما، "كاترينا أماليا"، 18 عاماً، بسبب تعرضها لتهديدات بالإختطاف أو الهجوم، الأمر الذي دفع العائلة لنقل وريثة العرش الهولندي من بيت الطالبات في أمستردام إلى القصر الملكي، حيث قالوا إن وريثة العرش الهولندي تخرج فقط لحضور دروسها في جامعة أمستردام.

المك ويليم والملكة ماكسيما يتحدثان عن خطر التهديدات لابنتهما


وقد تحدث الملك "ويليم ألكسندر" عن هذا الموقف الصعب للغاية خلال زيارته للسويد، بينما نقلت وكالة الأنباء الوطنية عن الملكة "ماكسيما" قولها إن الأميرة بالكاد تستطيع مغادرة المنزل، لما فيه عواقب وخيمة على حياتها". وأضافت الملكة "ماكسيما": "هذا يعني أنها لا تعيش في أمستردام وأيضاً أنها لا تستطيع الخروج حقاً".
بدأت "أماليا" الدراسة في جامعة أمستردام في سبتمبر، سعياً للحصول على درجة البكالوريوس في السياسة وعلم النفس والقانون والاقتصاد، وانتقلت إلى شقة في أمستردام، لكن الزوجين الملكيين قالا الآن إن المخاوف على سلامتها أجبرتها على العودة إلى قصر هويس تن بوش الملكي في لاهاي. قالت الملكة "ماكسيما": "العواقب صعبة للغاية بالنسبة لها. لا توجد حياة طلابية لها، مثل الطلاب الآخرين ... ليس من الجيد أن ترى طفلك يعيش هكذا. يمكنها الذهاب إلى الجامعة، وهذا كل شيء".

طبيعة التهديدات التي تواجهها الأميرة كاترينا أماليا


هذا ولم ترد تفاصيل عن طبيعة التهديدات، لكن في الشهر الماضي ذكرت عدة وسائل إعلام هولندية أن الأميرة كانت تحت إجراءات أمنية مشددة بسبب مخاوف من أن تستهدفها عصابات إجرامية بالاختطاف أو الهجوم. ووصف رئيس الوزراء "مارك روتي" الوضع بأنه مروع وقال إنه قلق للغاية، وفقًا للتلفزيون الهولندي العام NOS.
وكتبت وزيرة العدل والأمن "ديلان يسيلغوز زيجيريوس" على تويتر باللغة الهولندية: "أضمن أن أجهزتنا الأمنية تعمل ليل نهار لضمان أمنها". وكانت صحيفة De Telegraaf واسعة الانتشار قد ذكرت في سبتمبر أنه تم تعزيز الأمن لولية العهد بسبب مخاوف من احتمال استهدافها من قبل المجرمين.

الأميرة كاترينا أماليا تتحمل نفقاتها

في العام الماضي، كتبت الأميرة "أماليا" إلى رئيس الوزراء للتنازل عن حقها في الحصول على 1.6 مليون يورو (1.4 مليون جنيه إسترليني) سنوياً من الدخل والنفقات الشخصية والمنزلية لأن قبول ذلك سيجعلها تشعر بعدم الارتياح. قالت الابنة الكبرى للملك "ويليم ألكساندر" في رسالة مكتوبة بخط اليد إلى "مارك روته"، إنها لا تريد الحصول على مصروفها حتى تتولى واجباتها الملكية المناسبة. وأضافت أنها ستدفع مبلغ 300 ألف يورو سنوياً من الدخل الذي كانت تستحقه طالما كانت طالبة، ولن تطالب بمصاريف قدرها 1.3 مليون يورو.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»