منسّق الورد مشعل عجاج :بالحب أصنع باقات تقرّب بين القلوب

طاولة من تنسيق مشعل عجاج
طاولة من تنسيق مشعل عجاج
منسق الورد مشعل عجاج
منسق الورد مشعل عجاج
باقة ورد من تنسيق مشعل عجاج
باقة ورد من تنسيق مشعل عجاج
طاولة من تنسيق مشعل عجاج
طاولة من تنسيق مشعل عجاج
170946_35
باقة ورد من تنسيق مشعل عجاج
باقة ورد من تنسيق مشعل عجاج
منسق الورد مشعل عجاج
منسق الورد مشعل عجاج
منسق الورد مشعل عجاج
منسق الورد مشعل عجاج
طاولة من تنسيق مشعل عجاج
منسق الورد مشعل عجاج
باقة ورد من تنسيق مشعل عجاج
طاولة من تنسيق مشعل عجاج
باقة ورد من تنسيق مشعل عجاج
منسق الورد مشعل عجاج
منسق الورد مشعل عجاج
8 صور
تخصَّص مشعل عجاج، في القانون والعلوم السياسية، لكنَّ سحر الزهور وتنسيق الهدايا جذبه إلى هذه المهنة، فأطلق قبل سبع سنواتٍ مشروعه التجاري الخاص الذي لطالما حلم به.أسهم شغفه بالزهور في تحقيقه نجاحاً باهراً عبر علامته التجارية ""Mej gift، إذ نالت إعجاب الأفراد والمؤسسات الكبيرة خلال فترةٍ وجيزة فقط.يعدُّ اليوم من أكثر منسِّقي الزهور والهدايا تميزاً وشهرةً في الرياض، العاصمة السعودية، حيث يهتمُّ كثيراً بإرضاء كل مَن يتعامل معه، ويركز على أدق التفاصيل في باقاته، ويبدع في تنسيق الهدايا وتغليفها.
"سيدتي نت" التقى مشعل عجاج،فكشف سر شغفه بالورد، وتحدث عن لغة الحب التي ينسِّق بها كل باقةٍ، متمنياً تحقيق حلمه بأن يصبح سفيراً للمحبة والسلام بين القلوب.

متى بدأت تعلُّم فن تنسيق الزهور؟

بدأت تنسيق الزهور عام 2015م، وجاءت خطوتي الأولى في المجال بوصفي وسيطاً بين محلات الزهور والعملاء، وفي 2017 بدأت في احتراف المهنة بمفردي ودون الاستعانة بأي شخصٍ في ذلك.
تعود بدايات تعلُّمي تنسيق الزهور إلى سنوات عمري الأولى، إذ اكتسبت في صغري خبراتٍ، كانت كفيلةً بإجادتي هذا الفن، كما استفدت من زياراتي المتكررة مع والدتي إلى محلات الزهور، وأعدُّ ذلك بداية تشكُّل معرفتي وشغفي بالمجال، شغفٌ دفعني إلى صقل مهاراتي وقدراتي في تنسيق الزهور أثناء عملي وسيطاً، حتى جاءت المرحلة الأخيرة بتفرُّغي التام لإدارة مشروعي الخاص، والحمد لله، أصبحت علامتي التجارية "Mej gift" من أقوى العلامات في عالم تنسيق الزهور.

ما الذي يميِّز علامتك التجارية عن غيرها في المجال؟

في "Mej gift"، نهتمُّ بأدق التفاصيل، ونركز على أشياء معنوية، تجعل العميل سعيداً، وبعيداً عن الماديات والابتذال في الوقت نفسه، وهذا سرُّ تميُّزنا، وأحد المقومات الأساسية لنجاحنا وتحقيقنا شهرةً واسعة، وبفضل الله أصبحتُ من خبراء ومحترفي فن تنسيق الزهور، ومن أكثر الأشخاص المعروفين في هذا المجال.

تُنسِّق مئات الباقات من الورد والهدايا يومياً، كيف تجعل كل باقةٍ مختلفةً عن غيرها؟

كل باقة وردٍ نجهزها، تختلف كلياً عن غيرها من الباقات حتى لو استخدمنا نوع الورد نفسه. وجه الاختلاف يكون في عدد الورد، وألوانه، وأحجامه، إضافةً إلى فروقٍ أخرى، تجعل الباقة فريدةً من نوعها، وبالتأكيد الحب الذي نصنع به كل باقة يزيدها تألقاً وجمالاً.

التشجيع والدعم

عند دخولك مجال تنسيق الزهور والهدايا، هل تلقَّيت التشجيع أم الاستهجان؟

الشعب السعودي شعبٌ مشجِّعٌ وداعمٌ بطبيعته، لذا لم أشعر بأي استهجانٍ، أو استنكارٍ منذ دخولي المجال إلى اليوم. بالعكس تماماً، لم أشعر سوى بالدعم والحب والتشجيع.

ماذا تقول لمَن آمنوا بموهبتك في بداية مسيرتك بعالم تنسيق الزهور؟

دائماً ما أنشر في صفحتي بـ "إنستجرام" صوراً وكلماتٍ، تعبِّر عن امتناني للأشخاص الذين آمنوا بموهبتي في تنسيق الزهور، وأستغلُّ هذه الفرصة الجميلة، وأوجِّه لهم عبر مجلة "سيدتي" شكري الجزيل، فهم جزءٌ مهمٌّ من النجاح الذي حققته، وأعدُّ أفراد عائلتي وإخوتي الجنود المجهولين وراء ما وصلت إليه، إذ كان لهم دورٌ مهمٌّ في ذلك، فهم الداعم الأول لي، وساندوني في كل خطوةٍ أقدمت عليها، لذا أشكرهم بحجم السماء، خاصةً والدتي الغالية، التي لطالما ساعدتني لأصبح في المقدمة، وكانت وستبقى سرَّ نجاحي، بعد توفيق الله تعالى لي.

هل هناك إقبالٌ من الشباب والشابات السعوديين على الاحتراف في هذا المجال؟

نعم، هناك أعدادٌ كبيرةٌ من الشباب والشابات السعوديين الذين يحترفون العمل في تنسيق الزهور، وهذا الأمر يسعدني كثيراً، وللأمانة هناك كثيرٌ من الفتيات اللاتي يبدعن في هذا المجال.

هل تخطِّط لتنظيم دوراتٍ للشباب والفتيات الذين يرغبون في دخول عالم تنسيق الزهور والهدايا؟

مشروع هذه الدورات تحت الدراسة حالياً، وبإذن الله سيظهر للنور قريباً جداً، وهذا مطلب ممَّن يتابعني، ويستهدف الأشخاص الذين يريدون إطلاق مشروعهم في تنسيق الزهور.

مشروع الزهور

مشروع تنسيق الزهور هل يعدُّ مربح مادياً ويحقق طموحات الشباب السعودي؟

التجارة بشكلٍ عام مربحةٌ مادياً، وبالتأكيد مجال تنسيق الزهور يدرُّ أرباحاً على صاحبه، لكن على الشاب والشابة الذي يرغب بالاستثمار فيه البحث عن التميُّز، وتقديم مزايا تفضيلية، والتوسُّع في جذب العملاء، خاصةً الوزارات والشركات.

ماذا عنك، هل تفكِّر في التوسع بعملك بافتتاح فروعٍ أخرى لعلامتك؟

كلا، لا أفكر في افتتاح فروعٍ حالياً، بل أعمل على التوسُّع في زيادة المبيعات عن طريق المنصَّات الإلكترونية، وتلبية طلبات الـ "أون لاين".

هل لديك قسمُ تسويقٍ، أم تعتمد على جهودك الشخصية؟

لدي قسم تسويقٍ، لكنَّ أعمالي هي التي تتحدَّث عني، وتسوِّق للمشروع.

كيف تساعد زبائنك في اختيار الهدايا؟

أساعد زبائني في اختيار الهدايا المعنوية أكثر من الهدايا المادية، وهذا هدفنا في العلامة بتغيير فكرة الهدية عبر ملامستها روح المهدى إليه، وألَّا تكون ماديةً، وألَّا يتم استعمالها.

ما نوعية العملاء الذين يتعاملون معك، وهل أغلبهم من السيدات؟

أغلب عملائي من المواطنين السعوديين، لكنني أمتلك عملاء من الدول الخليجية، خاصةً من الإمارات والكويت وقطر، إضافةً إلى الدول العربية الشقيقة، مثل مصر والأردن، وأفتخر بأن عدد السيدات أكثر من الرجال بينهم.
طاولة من تنسيق مشعل عجاج

مناسبات وأعياد

ما أكثر المناسبات التي تُطلَب فيها باقات الورد؟

لا توجد مناسبةٌ محدَّدةٌ لطلب الورد، وهذا ما يميِّز مجالنا، إذ إن الورد يقدَّم في جميع المناسبات، وأحياناً دون مناسبة، فهو أصدق تعبيرٍ عن المشاعر من قِبل أفراد العائلة الواحدة تجاه بعضهم، والأصدقاء، وزملاء العملاء وحتى من الغرباء، وأرقُّ هديةٍ بين الأحباب والعشاق، لكنَّ الطلب على الورد يزداد كثيراً في شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد مقارنةً بباقي أيام السنة.

قمت بتطوير الطاولة الخاصة بالعيد، ما الجديد الذي قدَّمته فيها؟

أعدُّ تطوير طاولة العيد من أهم الإنجازات التي قمت بها في مسيرتي العملية حتى الآن، وحرصت على توصيلها إلى أكبر عددٍ ممكنٍ من الناس، خاصةً مَن يوجدون خارج نطاق العائلة، إضافةً إلى المناسبات الشخصية، وقد بدأنا أخيراً في تجهيز طاولات العيد للشركات والمؤسسات الكبرى، والحمد لله، لدينا مجموعةٌ جيدةٌ من كبار العملاء الذي يمثِّلون الوزارات، والبنوك، والشركات والكيانات الكبرى.

إتيكيت تنسيق الزهور

هل هناك إتيكيتٌ خاصٌّ بتنسيق الزهور وتغليق الهدايا؟

لا أؤمن بموضوع الإتكيت في مهنتنا، فتنسيق الزهور فنٌّ، لا توجد له قواعد محدَّدة، أو خطوطٌ معينة، فكل شخصٍ يستطيع رسم خطٍّ خاصٍّ به، ونشره بين زبائنه.

كونك تعمل في مجال الزهور، هل انعكست مهنتك على شخصيتك، أم أن شخصيتك هي التي انعكست على الزهور التي تقوم بتنسيقها؟

الاثنان، فالعمل في الزهور انعكس على شخصيتي، حتى إن الجميع أصبح يربط بين اسمي والزهور، كما انعكست شخصيتي على تنسيق الزهور. أعتقد أن ما يميِّز عملي أنني أعمل على الباقات والزهور حسبما يمليه عليَّ قلبي.

تدعو الله دائماً بأن يكون لك دورٌ في صناعة اللحظات الجميلة بين الناس، ما يؤثر إيجاباً في متابعيك، حدِّثنا عن ذلك؟

صحيح. دائماً ما أشارك متابعي صفحتي هذا الدعاء بأن يجعلني الله سبباً في صنع لحظاتهم الجميلة، وإيصال مشاعرهم الصادقة إلى مَن يحبون، وأن أكون وزهوري سبباً في حل المشكلات الصغيرة بين الناس، وأن أزرع الود والحب في قلوب الجميع.