مهارات اتخاذ القرار تشتمل على السيطرة على ردود الأفعال
مهارات اتخاذ القرار تشتمل على حلّ المشكلات والسيطرة على ردود الأفعال
الإيجابيّة في العمل
الروتين مساعد في رفع مستوى الإيجابية
مهارات مساعدة في التحلّي بالإيجابيّة في العمل
الاستماع إلى الموسيقى الإيجابيّة يزوّد بأفكار ثمينة
التحلّي بالإيجابيّة في مضمار العمل
التحلّي بالإيجابيّة لا يتوقّف على موقف واحد
الإيجابيّة
التحلّي بالإيجابية في مضمار العمل
مهارات اتخاذ القرار تشتمل على السيطرة على ردود الأفعال
الإيجابيّة في العمل
مهارات مساعدة في التحلّي بالإيجابيّة في العمل
التحلّي بالإيجابيّة في مضمار العمل
الإيجابيّة
5 صور

يربط بعض الناس بين الإيجابية وعلامات السعادة، مثل: الابتسامة أو محاولة التفكير بأفكار سعيدة، إلا أنّ الأمر أعمق من ذلك، فالإيجابية مصطلح يتجاوز البهجة السطحية إلى التحلّي بنظرة متفائلة إلى الحياة، كما هو يرتبط برفاهية الفرد النفسية والجسدية، وينسحب على مضمار العمل والعلاقات الشخصيّة.
في السطور الآتية، محاولة إجابة على السؤال الآتي: كيف يكون الشخص إيجابيًّا في العمل؟ وكيف يحافظ على ذلك؟

15 مهارة للتحلّي بالايجابيّة

التحلّي بالإيجابيّة لا يتوقّف على موقف واحد

تتحدّث المدربة هبة رزق لـ"سيدتي. نت" عن الإيجابيّة في بيئة العمل، فتقول إن "التحلّي بهذه الصفة لا يتوقّف على موقف واحد، بل يجب الاستمرار في ذلك عن طريق الحفاظ على اللياقة النفسيّة وتطوير مهارات الذكاء العاطفي، خصوصًا أن الموظف يواجه تحديات وضغوط لناحية المهام المطلوبة منه، وهو يعمل جاهدًا على تحسين مستواه المهني". وتستشهد المدرّبة بدراسة أجراها الباحث جولمان تفيد بأن معدّل الذكاء العاطفي المرتفع يشيع في نسبة 90% من الموظفين المتفائلين. كما لا تقلّل المدرّبة من أهمّية الأداء الوظيفي، لأن تأثيراته مباشرة في نفسيّة الموظف، ما ينعكس على الإنتاجيّة في العمل بشكل خاصّ والإيجابيّة بشكل عام.
وتعدّد المدرّبة 15 مهارة، مقسمة على خمس ركائز أساسية، لمساعدة أي موظّف في أن يصبح إيجابيًّا في العمل:

1 إدراك الذات، المهارة التي تضمّ تحت لوائها تقدير الذات وتحقيق الذات والوعي بالذات.
2 التعبير عن الذات؛ وتشتمل على التعبير عن المشاعر والحزم والاستقلاليّة.
3 المهارات الاجتماعية التي تُعنى بالعلاقات الشخصيّة والتعاطف والمسؤولية تجاه الغير.
4 مهارات اتخاذ القرار، بما في ذلك حلّ المشكلات وتصوّر الواقع والسيطرة على ردود الأفعال.
5 إدارة الضغوط التي تتضمّن المرونة وتحمل الضغوط والتفاؤل.

نقاط مساعدة في الشعور بالإيجابيّة في العمل

الاستماع إلى الموسيقى الإيجابيّة يزوّد بأفكار ثمينة

يتطرّق موقع التطبيق الإلكتروني الأميركي المتخصّص في إدارة الموظفين When I work، إلى بعض النقَاط الجوهرية في هذا الإطار، منها:

  • الاستماع إلى الموسيقى الإيجابيّة والكتب الصوتية أو "البودكاست" المتعلقة بمجال العمل وقت الاستراحة أو أثناء القيادة إلى العمل: هذه الممارسات كفيلة بتحسين المهارات وتزويد المرء بأفكار ثمينة أو مساعدته في التوصل لحل مشكلة ما، ما يرفع مستوى الإيجابية.

  • السيطرة على الكلام: من المعروف أن لغة الفرد تخلق انطباعًا مباشرًا لدى الطرف الآخر، لذا من الواجب انتقاء الكلمات بحكمة، مع التفكير قبل التحدّث بنبرة مناسبة عند التواصل مع زملاء العمل أو المدير، والبحث عن الطرق الإيجابيّة لعرض المرغوب فعله.
  • الروتين: التمسّك بروتين يومي مساعد في رفع مستوى الإنتاجيّة والتزويد بحافز جيد للأداء، خصوصًا في فترة الصباح، ليقبل الموظّف على عمله وهو في قمة الإيجابية. يتضمّن الروتين فترات من الراحة وأخرى خاصّة بأداء المهام الشاقة والأخرى المتكرّرة السهلة،
    الروتين مساعد في رفع مستوى الإيجابية
  • التنفّس بعمق: تبدو مواقف الناس الهادئين إيجابية؛ علمًا أن التنفّس العميق يؤدي إلى تهدئة الجسد، فإذا وجد المرء نفسه عالقًا في موقف سيئ، عليه الانفراد بذاته، والتنفس ببطء، ما يمكّن من التفكير في المشكلة بذهن صاف.