كيفية التعامل مع الشخصية المازوخية

كيفية التعامل مع الشخصية المازوخية
كيفية التعامل مع الشخصية المازوخية
يمكن للوالد المستبد الذي يحتاج إلى أن يسير كل شيء على طريقته التسبب في إصابة طفله بالمازوخية
يمكن للوالد المستبد الذي يحتاج إلى أن يسير كل شيء على طريقته التسبب في إصابة طفله بالمازوخية
ساعد الشخص المازوخي في الحديث عما يشعر ويفكر به لأن ذلك سيعزز التواصل بينكما
ساعد الشخص المازوخي في الحديث عما يشعر ويفكر به لأن ذلك سيعزز التواصل بينكما
كيفية التعامل مع الشخصية المازوخية
يمكن للوالد المستبد الذي يحتاج إلى أن يسير كل شيء على طريقته التسبب في إصابة طفله بالمازوخية
ساعد الشخص المازوخي في الحديث عما يشعر ويفكر به لأن ذلك سيعزز التواصل بينكما
3 صور

الشخصية المازوخية هي شخصية تتسم بمجموعة واسعة من السلوكيات المدمرة للذات في الحياة الاجتماعية أو العاطفية أو العملية، وإن تربطك علاقة بشخصية مازوخية؛ فقد يكون أمراً محبطاً بشكل كبير، إذ كل ما يريده هذا الشخص هو إيذاء نفسه، وأي شيء إيجابي تقوله أو تفعله يتم إبعاده أو رفضه.
إليك كيفية التعامل مع الشخصية المازوخية في الآتي:

الشخصية المازوخية تعود إلى الطفولة

يمكن للوالد المستبد الذي يحتاج إلى أن يسير كل شيء على طريقته التسبب في إصابة طفله بالمازوخية

تعود جذور الشخصية المازوخية إلى الطفولة المبكرة، في الوقت الذي يبدأ فيه الطفل الصغير في إظهار علامات الاستقلال؛ إذ يمكن للوالد المستبد أو المسيطر بشكل مفرط، الذي يحتاج إلى أن يسير كل شيء على طريقته؛ أن يحول علامات الاستقلال هذه إلى معركة إرادات، حيث لا يكون هناك سوى فائز واحد.
كما أن الآباء والأمهات الذين يفرضون إرادتهم باستمرار على الطفل؛ يتركون الطفل دون خيار سوى الخضوع، ولأنه ليس لدى الطفل طريقة للرد، يصبح الاستسلام والخضوع سلوكاً يحتاج إليه للبقاء على قيد الحياة، وقد يكون في داخله مستاءً ويشعر بالسوء، لكنه تعلم إظهار الخضوع؛ وبمرور الوقت -حتى عندما يتوقف الآباء عن فرض إرادتهم وينمو الطفل- يمكنه استيعاب سلوك الوالدين، لكنه يستمر في معاملة نفسه بالطريقة ذاتها التي اعتادها من والديه، وهي ازدراء وعدم احترام نفسه بوصفه فرداً.

طرق التعامل مع الشخصية المازوخية

ساعد الشخص المازوخي في الحديث لأنَّ ذلك سيعزز التواصل بينكما ويجعله يشعر بالأمان

هناك عدة طرق للتعامل مع الشخصية المازوخية، ومنها:
1- الصبر؛ فهو أفضل صفة يجب اكتسابها للتعامل مع الشخص المازوخي، حيث من الضروري عدم التركيز على التحدث عن سلوكياته وأفعاله السلبية.
2- لا تكرر سلوك الوالدين في إجبار الشخص المازوخي على تبَني وجهة نظرك أو القيام بما تريده؛ فبهذه الطريقة ستقع في الأنماط القديمة التي من المحتمل أن تعزز سلوكه.
3- لا تتعاطى معه بغضب؛ فقد تبدأ في الشعور بالاضطهاد تجاه الشخص المازوخي عندما يهز كتفيه، فإنَّ رد الفعل الغاضب سيجعله ينكمش وينعزل أياماً.
4- حاول فهم سمات الشخص المازوخي؛ لأن ذلك سيساعدك على المزيد من التعاطف معه.
5- لا تهدد بالمغادرة؛ فإذا لم يفعل الإنسان المازوخي ما تريده منه، حاول دعمه واحتواءه دون الإشارة بتركه أو هجره.

تابعي المزيد: اكتشفي علامات الاعتلال النفسي والأسباب

6- شجعه على التواصل المفتوح؛ فلم يكن هناك مكان في بداية حياة الشخص المازوخي ليكون له رأي خاص به، والحديث عن شخصيته لم يكن مسموحاً له من قبل؛ لذلك فإنَّ أساس علاقتك معه هي تشجيعه على البدء في قول ما يشعر ويفكر به، والتأكد أنه يمكنه البقاء على قيد الحياة بعد التحدث عن مشاعره دون عقاب أو تداعيات.
7- اسمح للشخص المازوخي باتخاذ قراراته الخاصة وإدارة حياته.
8- ساعد في دمج الشخص المازوخي في مجموعات أكبر؛ حتى يتمكن من التعامل مع الآخرين على قدم المساواة والاحترام دون وضع نفسه في دور أقل.

* المصدر: «theawarenesscentre.com»

ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك باستشارة طبيب مختص.

تابعي المزيد: كيف تعرف أنك مصاب بالاكتئاب؟