شرطة أبوظبي تنال اعتماد الاتحاد الدولي للمخترعين

شرطة أبوظبي. الصورة من مكتب أبوظبي الإعلامي
شرطة أبوظبي. الصورة من مكتب أبوظبي الإعلامي

اعتمد الاتحاد الدولي للمخترعين "IFIA" العضوية لثلاثة من منتسبي القيادة العامة لشرطة أبوظبي تحت مسمى مخترع، وقد جاء هذا الاعتماد اعترافًا من الاتحاد الدولي للمخترعين باختراعات منتسبي شرطة أبوظبي وفقًا لمعايير المنظمات العالمية لبراءات الاختراع، ويعقد مركز الاستراتيجية والتطوير المؤسسي دوريًّا سلسلة من الورش الافتراضية التعريفية لمنتسبيها حول خدمات الملكية الفكرية وكيفية الحصول على مسمى مخترع دوليًّا.

المخترعون الثلاثة

وبحسب المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي فإنّ المخترعين الثلاثة هم:
• الأول المقدم علي محمد المصعبي، وحصل على براءة لاختراعين من مكتب براءات الاختراع لمجلس دول التعاون الخليجي، الاختراع الأول "مسحة ذكية لرفع واختبار التلوثات البيولوجية" (الدموية والمنوية واللعابية)، والثاني جهاز انذار متحرك للحرائق والغازات السامة والقابلة للاشتعال.
• المخترعة الثانية المقدم وفاء علي الطياري، وحصلت على براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع لمجلس دول التعاون الخليجي عبارة عن تصميم وتصنيع مركب جديد وخاص بالبصمة الوراثية في المجال الجنائي.
• المخترع الثالث خبير الابتكار المدني عبد الرحيم بورويس، وحصل على براءة اختراع عالمية من نوع PCT لجهاز قابل للارتداء يقيس درجة النشاط، وبالإمكان استخدامه في المجال الرياضي وفي حالات بعض الاضطرابات كاضطراب فرط الحركة والتوحد، ويقدم الجهاز وصايا للمستخدمين استنادًا إلى درجة النشاط وبالاعتماد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي .

المرة الأولى

يذكر أنه وللمرة الأولى يتم فيها منح مثل هذه الشهادات والمسميات للقيادة العامة لشرطة أبوظبي وتم تصنيف هذه الاختراعات والابتكارات من ضمن مؤشرات البحث العلمي التطبيقي وتسهم بدرجة كبيرة في تعزيز مكانة القيادة العامة لشرطة أبوظبي كجهة راعية للموهوبين والمخترعين وكمؤسسة ابتكارية بامتياز قادرة على المنافسة العالمية في مجال الإبداع والاختراع والمعرفة والتقنية الحديثة.

آثار إيجابية

تحقق هذه الابتكارات والاختراعات آثارًا إيجابية في نشر ثقافة الاختراع بين منتسبي القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ونقل المعرفة في كيفية نقل الأفكار إلى ملكية فكرية، ثم إلى نماذج ومنتجات، كما تعتبر مؤشرًا مهمًا لشرطة أبوظبي كمؤسسة ناضجة ابتكاريًّا تشجع الابتكار والاختراع وتثمن جهود منتسبيها، وعلى المستوى الدولي فإنّ توجه الدولة نحو الثورة الصناعية الرابعة والبحث العلمي التطبيقي يتناسق تمامًا مع جهود الأفراد للاندماج مع آخر الممارسات العالمية في مجال الابتكار والاختراع والذي يسهم في تعزيز مكانة المؤسسة على الصعيد العالمي ضمن استراتيجياتها في قيادة الابتكار.





يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر