تنمية المجتمع الإماراتية ومكتبة تقدمان ورشة تعليمية لزيادة التوعية بقانون وديمة

قانون وديمة. الصورة من تويتر مكتبة
قانون وديمة. الصورة من تويتر مكتبة

أعلنت مكتبة وعبر حسابها الرسمي على تويتر وبالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع مكتبة تقديم ورشة تعليمية تهدف إلى زيادة التوعية حول مبادرة قانون وديمة، القانون الذي يحمي الأطفال ضد أي شكل من أشكال العنف في الإمارات.

ودعت مكتبة الراغبين بالتعرف أكثر عن قانون وديمة زيارة مكتبة زايد المركزية للانضمام بالورشة، وذلك في 13 سبتمبر من الساعة 9 صباحًا إلى الساعة 11 صباحًا.

مكتبة

يذكر أنّ حساب مكتبة على تويتر هو الحساب الرسمي لمكتبات أبوظبي، التابعة لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي.
أما المكتبات التي تقع في إمارة أبوظبي فهي:
• مكتبة قصر الوطن.
• مكتبة منتزه خليفة.
• مكتبة الباهية.
• مكتبة المرفأ.
• مكتبة زايد الأهلية.

قانون وديمة

تجدر الإشارة إلى أنّ قانون حقوق الطفل وديمة هو واحد من أبرز وأهم القوانين التي تشمل عدة بنود أساسية تضمن حقوق الطفل الاماراتي بجميع جوانبها، وذلك من خلال اتّباع مجموعة استراتيجيات وتشريعات ووسائل مناسبة من شأنها أن تحقّق الهدف الذي تسعى إليه دولة الإمارات، والذي يرمي إلى حماية كل طفل على أرضها، وقد وُلد هذا القانون منذ أن أصدر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، قرار مجلس الوزراء رقم /52/ لسنة 2018 من أجل اللائحة التنفيذية للقانون الاتحادي رقم /3/ لسنة 2016، بما يتعلّق بقانون حقوق الطفل الذي يُعرف باسم "وديمة".

ما هي قصة قانون وديمة لحماية الطفل؟

أما عن قصة قانون وديمة في الامارات أو سبب تسمية قانون وديمة بهذا الاسم، فيعود إلى الطفلة ذات الثماني سنوات "وديمة"، التي قتلها والدها ودفنها في الصحراء في دولة الإمارات لإخفاء جريمته، والتي لا زالت قصّتها إلى الآن تشكّل مأساة في قلوب الإماراتيين جميعًا، وتأكيدًا من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وحرصه الشديد على عدم تكرار هذه الحادثة المؤسفة فقد أسمى قانون وديمة حقوق الطفل الامارات باسم الطفلة البريئة التي حُرمت من أبسط حقوقها، وهو الحق في الحياة.
وقد نص "قانون وديمة" لحماية الطفل على عدة بنود أساسية تمّ إصدارها بعد الاطّلاع على الدستور وبعض القوانين الأخرى. تشمل بعض أبرز القوانين والشروط التي تضمّنتها لائحة قانون وديمة التنفيذية ما يلي:
• حق الطفل في الحياة والرعاية والنفقة والخدمات الصحية.
• إشراك الطفل في مختلف البرامج والأنشطة التي تعزّز شخصيته وتكسبه المهارات التي يحتاجها، لمواجهة كافة المخاوف والمشكلات والتحديات لديه.
• حظر أشكال العنف كافة في المؤسسات التعليمية وحماية الأطفال من الاستغلال أو سوء المعاملة أو الإهمال أو التشرد أو التسوّل أو حتى تعريض سلامتهم البدنية والنفسية والعاطفية والأخلاقية للخطر.
• عدم تشغيل الأطفال ممّن هم دون 15 عامًا، وأن يكونوا لائقين طبيًّا للعمل المطلوب تشغيلهم فيه.
• عدم اصطحاب الأطفال إلى أماكن السهر المخصّصة للبالغين، أو أي أماكن قد تهدّد حياتهم أو تؤثّر على صحّتهم، مثل: أماكن التدخين، وانبعاث الغازات السامة، وتصنيع الأسلحة، إلى جانب الأماكن التي تنتشر فيها الأمراض والأوبئة المختلفة وغيرها.
• عدم تداول أو عرض أو إنتاج أعمال مرئية أو مسموعة أو مطبوعة أو حتى ألعاب إلكترونية تخاطب غرائز الأطفال الجنسية أو تشجعهم على الانحراف بأي شكل من الأشكال.
• عدم السماح بدخول الأطفال لدور العرض دون إبراز ما يثبت سنّهم، لمعرفة فيما إذا كان العرض مناسباً لهم أم لا.
كما اشتمل قانون وديمة لحماية الطفل على توفير الحماية المثلى للطفل، عن طريق إنشاء وحدات لحماية الطفل بجميع الأشكال والوسائل الممكنة، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصّة بناءً على الأنظمة والقوانين المعمول بها.





يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر