آنا دي أرماس تبكي وتتلقى تصفيقاً لمدة 14 دقيقة عقب إنتهاء عرض Blonde

آنا دي أرماس- الصورة من حسابها على إنستغرام
آنا دي أرماس- الصورة من حسابها على إنستغرام

مر أكثر من أسبوع مليء بالإثارة والمتعة والعروض الشيقة في مهرجان فينيسيا السينمائي 2022، وبالنسبة لـ"آنا دي أرماس" فقد اجتاز فيلمها الجديد Blonde المقاييس، حيث تلقت الممثلة، 34 عاماً، ترحيباً حاراً أفادت بعض وسائل الإعلام أنه استمر 14 دقيقة بعد العرض الأول لفيلم Blonde، الذي تلعب فيه دور "مارلين مونرو". بكت "آنا"، التي لعبت دور البطولة في الفيلم الخامس والعشرين لـ"جيمس بوند" No Time to Die and Knives Out (كلاهما جنباً إلى جنب مع دانيال كريغ)، بينما صفق الجمهور لمدة كبيرة تقديراً للفيلم وبطلته.

آنا دي أرماس وأطول فترة تصفيق

في حين ذكرت بعض المنافذ، بما في ذلك Deadline، أن التصفيق المطول كان 11 دقيقة، إلا أن مواقع إخبارية أخرى ذكرت أن التصفيق استمر لمدة 14 دقيقة. إذا كان العرض قد حصل بالفعل على تلك الثلاث دقائق الإضافية من التصفيق، فستكون "آرما" قد حطمت الرقم القياسي لهذا العام، وهي 13 دقيقة من التصفيق الذي تلقاه فيلم The Banshees of Inisherin، الذي يقوم ببطولته "كولين فاريل".

في مقطع فيديو تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن رؤية "آنا" وهي تبكي وتشكر الجمهور بينما ترسل القبلات إلى الأقرب إليها. يُظهر المقطع، الذي نشره Deadline، أيضاً "آنا" وهي تعانق زميلها "آدريان برودي" في فيلم Blonde ، الذي يجسد الكاتب المسرحي "آرثر ميلر"، الزوج الثالث لـ"مونرو". كما بدا أن "آدريان" يبكي عند بعض النقاط بينما صفق المسرح بأكمله.

تحضير آنا دي أرماس للدور

استعداداً للدور، يُقال إن "آنا" أمضت تسعة أشهر في العمل مع مدربين صوتيين لإتقان لهجة النجمة، التي توفت عام 1962 عن عمرٍ يناهز 36 عاماً. في حديثها إلى The Times، أوضحت أن عملية تغيير لهجتها كانت مرهقة إلى حد ما، قالت: "لقد استغرق الأمر تسعة أشهر من التدريب على اللهجة، والممارسة وبعض جلسات استبدال الحوار الإضافية لإتقان اللهجة. لقد كان تعذيباً كبيراً، مرهقاً للغاية". Blonde من إخراج "أندرو دومينيك"، الذي كان آخر أفلامه الطويلة هو Killing Them Softly لعام 2012، والذي قام ببطولته "براد بيت"- منتج Blonde- و"ديدي جاردنر". تستند السيرة الذاتية إلى الرواية التي تحمل الاسم نفسه للكاتب "جويس كارول أوتس"، والتي نُشرت لأول مرة في عام 2000، بينما أصر "أوتس" على أن الرواية ليست سيرة ذاتية بل عمل خيالي. تم تحويله إلى مسلسل تلفزيوني في عام 2001، من بطولة "بوبي مونتجومري". حتى الآن، كانت مراجعات Blonde إيجابية، حيث سيتم طرح الفيلم في دور السينما في جميع أنحاء العالم في وقتٍ لاحق من هذا الشهر. سيُطرح الفيلم في دور السينما وسيُعرض بعد ذلك على Netflix في 28 سبتمبر.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»