موظّفة غير منتجة
الموظف غير المنتج في العمل ينطبق عليه هذا الوصف
علاقة إيجابية بين المديرة والموظّفة
من الهامّ نسج علاقات إيجابية بين المدير والموظّف
ما هي "الاستقالة الهادئة"؟
الاستقالة الهادئة حالة تشير إلى أن شاغل الوظيفة لا يقوم بما هو موكل به حسب الوصف الوظيفي
شعور الموظّف(ة) بعدم التقدير في العمل
شعور الموظّف بعدم التقدير في العمل يتسبب بـ"الاستقالة الهادئة"
ما هي ظاهرة "الاستقالة الهادئة"؟
يُقال إن ظاهرة "الاستقالة الهادئة" بدأت في منتصف العام الجاري (2022)
حلول مناسبة لظاهرة الاستقالة الهادئة
هل من حلول لظاهرة "الاستقالة الهادئة"؟
موظّفة غير منتجة
علاقة إيجابية بين المديرة والموظّفة
ما هي "الاستقالة الهادئة"؟
شعور الموظّف(ة) بعدم التقدير في العمل
ما هي ظاهرة "الاستقالة الهادئة"؟
حلول مناسبة لظاهرة الاستقالة الهادئة
6 صور

انتشر مصطلح "الاستقالة الهادئة" Quiet Quitting بشكل "فيروسي" بين مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي أخيرًا؛ فما هي معانيه؟ والكيفيّة لمواجهته إن ظهر في بيئة العمل؟

ماذا تعني "الاستقالة الهادئة"؟

الاستقالة الهادئة حالة تشير إلى أن شاغل الوظيفة لا يقوم بما هو موكل به حسب الوصف الوظيفي


تذكر مؤسّسة "غالوب" الأميركيّة للتحليلات والاستشارات أن "المصطلح ينطبق على نحو 50٪ من القوّة العاملة في الولايات المتحدة"، فيما ترجع موسوعة "ويكيبيديا"، بدورها، هذه الظاهرة إلى منتصف العام الجاري (2022). تقول "غالوب" إن "الاستقالة الهادئة حالة تشير إلى أن شاغل الوظيفة لا يقوم بما هو موكل به حسب الوصف الوظيفي، الأمر الذي يضرّ بالمنظمة التي يعمل فيها، لأن العمل الحقيقي يتطلب مستوى معينًا من الجهد الإضافي والتعاون مع زملاء العمل وتلبية احتياجات العملاء وقياس قدرة الفرد على تحقيق أهدافه، إلى جانب أهداف المؤسسة أو الشركة التي يعمل فيها". وترى "غالوب" أن "وصف "الاستقالة الهادئة" ينطبق على الموظفين غير المنخرطين بصورة فعليّة في العمل أي الذين تتراجع إنتاجيتهم"، مع اعتقاد "غالوب" أن "تراجع معدلات المشاركة في العمل بدأ في النصف الثاني من عام 2021م، بالتزامن مع استقالات الكثيرين من وظائفهم، لا سيّما المدراء". وتذكر "غالوب" أن "حلّ هذه الظاهرة هو بيد القيادات العليا في الشركات والمؤسّسات، فهذه الأخيرة تحتاج إلى إعادة صقل مهاراتها حتى تتمكّن من إدارة بيئة العمل الهجينة الجديدة بسلاسة، إذ يجب أن يتعلّم المديرون كيفية إجراء المحادثات مع الموظفين لغرض المساعدة في تقليل الإجهاد"، لافتةً إلى أن "محادثة واحدة جادة في كلّ أسبوع مع الموظف، لمدة 15 إلى 30 دقيقة، كافية لرفع مستوى إنتاجيته". وتلفت "غالوب" إلى ضرورة تطوير "المهارات الناعمة" الخاصّة بالمدراء وتحسين قدراتهم على تعزيز نِقَاط القوة لدى الموظفين، ومساعدتهم في التغلب على نِقَاط الضعف.

حلول في مواجهة "الاستقالة الهادئة"؟

هل من حلول لظاهرة "الاستقالة الهادئة"؟

 

تُسلّط مجلّة "هارفارد بزنس ريفيو"، بدورها، الضوء على حالة بعض الموظّفين، الذين عملوا في مرحلة ما من حياتهم المهنيّة مع مديرين دفعوا بهم نحو "الاستقالة الهادئة"، وذلك عندما شعر الموظفون أن المديرين يقلّلون من قيمتهم ولا يقدّرونهم أو يقومون بالتحيّز أو ينتهجون سلوكيّات غير لائقة. بالمقابل، عمل موظفون آخرون تحت إدارة تتملّكها الرغبة القوية في تحقيق الأهداف والغايات، باتباع منهجيات إدارية صائبة، ما ألهم الموظفين.

شعور الموظّف بعدم التقدير في العمل يتسبّب بـ"الاستقالة الهادئة"


وتذكر "هارفارد بزنس ريفيو" الحلول الآتية لحالة "الاستقالة الهادئة":
1 الحوار المفتوح والصادق بين الإدارة والموظفين حول توقعات كل طرف للطرف الآخر.
2 بناء الثقة مع الموظفين وذلك عن طريق:

من الهامّ نسج علاقات إيجابيّة بين المدير والموظّف
  • نسج القادة علاقات إيجابيّة مع المرؤوسين أي التواصل معهم.
  • اليقين بأن هناك مصالح مشتركة بين الطرفين، فحتى وإن وجدت الاختلافات فهي محفّزة على بناء الثقة المتبادلة.
  • الصدق التام، وذلك بأنّ يفي القادة بما يعدون به، كما يجب أن يثق الموظفين بآراء المديرين ونصائحهم التي يجب أن تدفعهم إلى القيام بعمل أفضل.